الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-2016, 03:24 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الجلوتامين وهو أكثر الأحماض الأمينية وفرة في عضلات الجسم. ونظراً لأنه يمكنه المرور بسهولة من الحاجز بين الدم والمخ، فإنه يعتبر مصدراً للطاقة للمخ. ففي المخ يتحول الجلوتامين إلى حمض الجلوتاميك - وهو ضروري لوظائف المخ - والعكس بالعكس. كما أنه يزيد كمية الحمض الأميني GABA الضروري للمحافظة على التوازن الحمضي/القلوي السليم في الجسم وهو أساس الوحدات البنائية في تخليق الحمضين النوويين RNA و DNA. وهو ينمي القدرة الذهنية ويساعد على المحافظة على سلامة القناة الهضمية. الليوسين حمض أميني أساسي وهو أحد الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة، والاثنان الآخران هما الأيسوليوسين والفالين. والأحماض الثلاثة تعمل معاً لحماية العضلات وتقوم بإنتاج الطاقة. وهي تنشط التئام أنسجة العظام والجلد والعضلات، وينصح باستعمالها عند النقاهة بعد الجراحة. الليوسين يخفض أيضاً مستويات سكر الدم المرتفعة ويساعد على زيادة إنتاج هرمون النمو.وعندما يتحلل حمض أميني، فإن النيتروجين ينطلق. وصحيح أن الجسم يحتاج إلى النيتروجين، إلا أن النيتروجين الحر يمكن أن يتحول إلى نشادر، الذي يكون ساماً للمخ بصفة خاصة. ويمكن أن يحول الكبد النيتروجين إلى بولينا يتم إخراجها عن طريق البول، أو قد يرتبط النيتروجين بحمض الجلوتاميك لتكوين الجلوتامين. السيترولين Citrulline: السيترولين ينشط الطاقة وينبه جهاز المناعة، وعند أيضه يتحول إليل - أرجينين. وهو يقوم بإزالة سمية النشادر التي تدمر خلايا الكبد. ويوجد السيترولين بصفة أساسية في الكبد. السيرين Serine: يحتاج الجسم إلى السيرين لعمليات أيض الدهون والأحماض الدهنية ولنمو العضلات والمحافظة على سلامة جهاز المناعة. وهو يساعد على إنتاج الجلوبيولينات Immunoglobulins المناعة والأجسام المضادة. ويتم تخليق السيرين في الجسم من الجلايسين. وهو يدخل - كعامل مرطب طبيعي- في كثير من مستحضرات التجميل والعناية بالجلد. السيستيين والسيستين Cysteine and Cystine : هذان الحمضان الأمينيان وثيقا الصلة فيما بينهما. فكل جزء من السيستين Cystine يتكون من جزيئين من السيستيين Cysteine مرتبطين معاً. والسيستيين غير مستقر إلى حد كبير ويتحول بسهولة إلى "ل- سيستين"، ومع ذلك فكل من الصورتين يمكن أن يتحول إلى الصورة الأخرى عند الحاجة. وكلاهما من الأحماض الأمينية الكبريتية التي تساعد على تكوين أنسجة الجلد، وهما مهمان في عملية التخلص من السموم. ويوجد السيستيين في "الألفا - كيراتين"، وهو المكون البروتيني الرئيسي لأظافر اليدين والقدمين والجلد والشعر. ويساعد السيستيين على إنتاج الكولاجين وتوفير المرونة والمتانة الطبيعيتين للجلد. ويوجد أيضاً في مجموعة من البروتينات الأخرى بالجسم ومنها عديد من إنزيمات الهضم.والسيستيين يعمل على إزالة سمية السموم الضارة وحماية الجسم من أضرار الإشعاع. وهو واحد من أفضل العوامل المدمرة للشقوق الحرة الضارة، ويكون أفضل ما يمكن في هذا الصدد عندما يضاف إليه السيلينيوم وفيتامين ه. والسيتيين أيضاً هو من العناصر المكونة للجلوتاثيون (وهي مادة تقوم بإزالة سموم الكبد بأن ترتبط بتلك المواد الضارة في الكبد). والسيستيين يساعد على حماية الكبد والمخ من التلف بسبب الكحول والعقاقير الضارة (كالمخدرات) والمواد السامة في دخان السجائر. الفالين Valine: الفالين هو حمض أميني أساسي وله تأثير منشط ومبنه. وهو ضروري لعمليات الأيض بالعضلات وإصلاح الأنسجة التالفة والمحافظة على التوازن النيتروجيني السليم للجسم. ويوجد الفالين بتركيزات عالية في النسيج العضلي. وهو واحد من الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة مما يجعله مناسباً لاستعماله في النسيج العضلي كمصدر للطاقة. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الفالين إلى أعراض مثل الإحساس غير الطبيعي بالجلد، وقد يصل إلى الهلاوس. وتشمل المصادر الغذائية للفالين منتجات الألبان والحبوب واللحم وعيش الغراب والفول السوداني وبروتين الصويا. ويجب تناول مكملات "ل- فالين" بالتوازن مع غيرها من الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة وهي "ل- أيسوليوسين"، و"ل- ليوسين". الكارنيتين Carnitine: ليس الكارنيتين حمضاً أمينياً بالمعنى الدقيق (بل هو في واقع الأمر مادة ترتبط بفيتامينات ب). ومع ذلك، فنظراً لأن له تركيباً كيميائياً يشبه ما للأحماض الأمينية، فإنه يذكر ضمن الأحماض الأمينية. وبعكس الأحماض الأمينية الحقيقية، فلا يستخدم الكارنيتين لإنتاج البروتين ولا كناقل عصبي. ولكن وظيفته الرئيسية في الجسم هي المساعدة على نقل الأحماض الدهنية ذات السلاسل الطويلة التي يتم حرقها داخل الخلايا لإنتاج الطاقة. وهو يعد مصدراً رئيسياً للطاقة للعضلات. وهكذا فالكارنيتين يزيد استخدام الدهون كمصدر للطاقة، وهذا يمنع تراكم الدهون خاصة في القلب والكبد والعضلات. والكارنيتين يقلل الأخطار الصحية الناتجة عن ضعف عملية أيض الدهون التي تصاحب مرض السكر، وتحد من حدوث حالة الكبد الدهنية الناتجة عن تعاطي الكحوليات وتقلل قابلية حدوث العلل القلبية. وقد أظهرت الدراسات إمكانية تقليل التلف الذي يصيب القلب نتيجة لإجراء جراحات القلب وذلك بالعلاج بالكارنيتين. وله أيضاً القدرة على تقليل مستويات الجلسريدات الثلاثية في الدم، وأن يساعد على إنقاص الوزن، وأن يحسن القوة العضلية لدى مرضى العلل العصبية العضلية. وعلى العكس من ذلك، فإن نقص الكارنيتين يؤدي إلى أنواع معينة من الضمور العضلي، كما ظهر أن هذه العلل تؤدي إلى فقدان الكارنيتين في البول. ويحتاج المصابون بهذه العلل إلى كميات من الكارنيتين تزيد عن الحدود الطبيعية. كما ينشط الكارنيتين مفعول فيتاميني ه، ج للأكسدة. اللايسين Lysine: اللايسين هو حمض أميني أساسي، وهو ضروري كوحدة بنائية لجميع البروتينات ويحتاجه الجسم للنمو وتكوين العظام بصورة سليمة في الأطفال. وهو يساعد على امتصاص الكالسيوم ويحافظ على التوازن النيتروجيني السليم في الكبار. وهذا الحمض الأميني يساعد على إنتاج الأجسام المضادة والهرمونات والإنزيمات، ويساعد على تكوين الكولاجين وإصلاح الأنسجة. ونظراً لأنه يساعد على بناء بروتين العضلات، فإنه يكون مفيداً للناقهين بعد الجراحة وفي الإصابات الرياضية. كما أنه يخفض مستويات الجلسريدات الثلاثية العالية في الدم. وهذا الحمض الأميني له قدرة عالية على مكافحة فيروسات التهابات البرد وفيروسات الحلأ. وتناول مكملات "ل- لايسين" مع فيتامين ج والبيوفلافونويدات يمكن أن يكافح أو يمنع استفحال حالات الحلأ، وخاصة إذا تم تجنب الأطعمة المحتوية على الحمض الأميني "الأرجينين". ونظراً لكون اللايسين حمضاً امينياً أساسياً، فإنه لا يمكن تخليقه في الجسم ويجب الحصول على كميات كافية منه في الغذاء. ونقصه يمكن أن يؤدي إلى الأنيميا واحتقان العينين والاضطرابات الإنزيمية وسقوط الشعر وفقدان الشهية واضطرابات في الإنجاب وبطء النمو ونقص الوزن. وتشمل مصادر الغذاء: الجبن والبيض والسمك واللبن والبطاطس واللحوم الحمراء ومنتجات الصويا والخميرة. الليوسين Leucine: وتشمل المصادر الطبيعية من الليوسين: الأرز الكامل والفاصوليا والمكسرات واللحم وفول الصويا والقمح الكامل. ومكملات "ل - ليوسين" يجب تناولها بالتوازن مع "ل- أيسوليوسين"، و"ل- فالين"، كما يجب تناولها باعتدال وإلا حدثت أعراض انخفاض السكر في الدم. والإفراط في تناول الليوسين قد يساهم أيضاً في حدوث مرض البلاجرا، وقد يزيد كمية النشادر في الجسم. الهيستيدين Histidine: الهيستيدين هو حمض أميني أساسي مهم في عمليتي نمو الأنسجة وتعويضها. وهو مهم للمحافظة على الأغلفة النخاعية التي تحمي الألياف العصبية، وضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء. الهيستيدين أيضاً يحمي الجسم من أضرار الإشعاع ويساعد على إزالة المعادن الثقيلة من الجسم، وقد يساعد على الوقاية من الإيدز.وارتفاع مستويات الهيستيدين قد تؤدي إلى التوتر بل والاضطرابات النفسية مثل القلق والشيزوفرينيا. وقد وجد أن مرضى الشيزوفرينيا لديهم مستويات عالية من الهيستيدين في أجسامهم. وانخفاض مستويات الهيستيدين قد يساهم في الإصابة بالالتهاب المفصلي الروماتويدي وقد يكون مصحوباً بالصمم العصبي. والميثيونين له القدرة على خفض مستويات الهيستيدين. والهيستامين، وهو مادة كيميائية ترتبط بجهاز المناعة مشتق من الهيستيدين. ويساعد الهيستامين على الإثارة الجنسية. ونظراً لأن توافر الهيستيدين يؤثر على إنتاج الهيستامين، فإن تناول مكملات الهيستيدين - مع فيتامين ب3(النياسين)، ب 6(البيريدوكسين) اللذين يحتاجهما الجسم لتحويل الهيستيدين إلى هيستامين - قد تساعد على تحسين الوظائف الجنسية. ونظراً لأن الهيستامين ينبه أيضاً إفراز العصارة المعدية، فإن الهيستيدين يمكن أن يكون مفيداً لمن يعانون عسر الهضم الناتج عن نقص الحمض المعدي.ولكن الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب الهياجي يجب عليهم عدم تناول مكملات الهيستيدين ما لم تكن هناك حالة نقص بالفعل في هذا الحمض الأميني. وتشمل المصادر الطبيعية للهيستيدين الأرز والقمح والزوان (الجاودار). ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمينية, الأحماض |
|
|