علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-13-2015, 06:15 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
وهو مرض مزمن في الجهاز العصبي يصيب الصغار ومتوسطي الأعمار وفيه يلحق الضرر بغمد أو غلاف "النخاعين " Myelin sheath المحيط بالأعصاب في أجزاء مختلفة في المخ والحبل الشوكي مما يؤثر في الوظائف العصبية، ومن أعراضه: مشية مترنحة لا انتظامية وحركات ا هتزازية وكذا حركة عين غير طبيعية "رأرأة Nystagmus وقصور في نطق الكلام "رتة أو عسر تلف Dysarthria وإلتهاب العصب البصري Optic Neuritis وضعف تشنجي- ويبقى السبب مجهولاً ويعالج بعقاقير ستيرويدية.. وربما ساعد العلاج بـ (بيتا إنترفيرون) على إقلال أمد ونسبة الانتكاسات.. أن نقص ماء الجسم المزمن يلعب دوراً في حدوث الحالة وأنه في حالة تناول القدر الكافي والزائد من الماء- ربما ساعد في تلطيف الحالة.. وإن كانت التمرينات العضلية للأجزاء المعنية مطلوبة أيضاً في هذه الحالة- إن شرب الماء الصحي والنقي- بالزيادة وليس فقط بالقدر الكافي سوف يعزز وبشكل فعال- الهضم وامتصاص العناصر الغذائية- وترطيب البشرة وإزالة السموم، بل يمنح فعليا كل سمات الصحة المثلى. فالكثير من العلل والأمراض الشائعة يمكن الوقاية منها- ومنعها- بل وإمكانية الشفاء منها- إن كان ثمة إصابة بها- وذلك مع زيادة القدر المتناول من المياه النقية والصحية فالصداع- وضغط الدم المرتفع وآلام الظهر وإلتهاب المفاصل والقروح المعدية المعوية ومتلازمة الإعياء المزمن والربو وحتى غثيان الحامل الصباحي- Morning Sickness كلها أمثلة على إمكانية الاستفادة من الماء، بل وفي كثير من الحالات على إمكانية الوقاية منها بتنظيم وضبط مناسيب ومعدلات سوائل الجسم الطبيعية.. وحديثاً فإن هناك توجها دراميا نحو دور الماء العلاجي والشافي- في النظريات الطبية- وإن كان هذا الدور قد أهمل طويلاً.. وجاء متأخرا. إن أحسن وسيلة للوقاية من وعلاج- بل وفي كثير من الحالات- شفاء المرض أن تعطي جسمك الأدوات الصحيحة- وعلى رأسها الماء الكافي- وتدع جسمك أو تمكنه من أن يسير نفسه على الوجه الصحيح طبيعيا في بعض الحالات فقط وليس كلها فالقدر المناسب والملائم والكافي من الماء وكذا من المعادن والعناصر الغذائية الهامة والأساسية تستطيع أجسامنا تقريباً أن تقهر العلل. إن الدراسات الحديثة قد أكدت وأثبتت أن الأدوية والعقاقير الكيميائية التي صارت مجتمعاتنا معتمدة- كلياً- علاجياً عليها وخاصة المضادات الحيوية ومسكنات الألم هي غالباً ما تضر أكثر مما تفيد فالمضادات الحيوية- وإن كان لها دورها الإيجابي في الحالات الحادة- يمكن أن تضر بالكبد إلى حد كبير كذا فإن لها الكثير من الأعراض الجانبية ذات التأثير السلبي على النظام المناعي الطبيعي للجسم.. وكلما زاد توجهنا نحو الاستعانة بالعقاقير المخلقة والكيميائية- للتغلب على العدوى والانتانات كلما صارت أجهزة دفاعاتنا الطبيعية أضعف- وصرنا على الأرجح- معرضين وبشكل متكرر لحدوث العدوى والاضطرابات الصحية.. نعم إن أفضل الدفاعات- وإلى حد كبير- في مواجهة معظم أنواع العلل والانتانات هي زيادة القدر المتناول من الماء النقي والنظيف والصحي.. كذا التعزيز الملائم للجهاز المناعي- بالعناصر الغذائية الهامة والضرورية كل هذا مع قليل من الصبر والترقب والفطرة السليمة. إن إتاحة الفرصة لأجسامنا لاستخدام أنظمتها الطبيعية- دون كبحها- من راحة وسوائل بل وحتى الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم للتغلب على الانتانات كل هذا يزيد من مقاومتنا الطبيعية ويجعلنا أقل قابلية أو أقل تعرضاً لهذه العلل المتطفلة.. نعم فكما يقولون: إن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع. إن العقاقير والأدوية المسكنة- هي لسوء الحظ تعمل وبشكل عكسي ومغاير وصناعي عما اعتادت أجسامنا على سلوكه وانتهاجه لمقاومة الأمراض والعلل والشفاء منها. إن دراسات عديدة بواسطة خبراء وأساتذة في الطب قد أوضحت أن معظم أحاسيس الألم التي نعاني منها هي نتيجة نقص الماء في الجسم الإنساني إما بشكل حاد أو مزمن أو حتى متوسط. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتعدد, التصلب, والماء |
|
|