مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-19-2015, 03:29 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
﷽ الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو، والمشكو إليه، فإنه لو عرِف ربه، لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم. ورأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقَتهُ وضرورته، فقال: "يا هذا، والله ما زِدت على أن شكوت من يرحمك". وفي ذلك قيل: ❞ إذا شكَوْت إلى ابنِ آدمَ إنَّما *** تشكو الرَّحيمَ إلى الَّذي لا يَرحَمُ والعارِف إنما يشكو إلى الله وحده، وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه، لا من الناس، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه، فهو ناظر الى قوله تعالى: ﴿ومآ أصٰـبكم مّن مّصيبة فبما كسبت أيديكم﴾ وقوله ﴿ومآ أصابك من سيّئة فمن نّفسك﴾ وقوله ﴿أولمّـآ أصابتكم مّصيبة قد أصبتم مّثليها قلتم أنّىٰ هٰذا ۖ قل هو من عند أنفسكم﴾" ~["الفوائد" لابن القيّم: ص87]~ ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
|
|