مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-26-2014, 03:42 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
كان عبد الرحمن بن عوف رجلاً موسراً ، وثرياً من أثرياء المسلمين ، و لكن هذا الثراء لم يطغه ، فلم يتعالى على أحد أو يتكبر على مخلوق ، بل ظل هذا المال الوفير الكثير في يده لم يجد إلى قلبه سبيلاً ، فقد سلطه الله تعالى على هلكته بالحق وفي وجوه الخير ، وكان رضي الله عنه يطوف في البيت الحرام ويقول : اللهم قني شح نفسي ، وقد بكى حينما حضرته الوفاة و قال:أخشى أن أكون ممن عجلت له طيباته في حياته الدنيا ، و أخشى أن أحتبس على أصحابي بكثرة مالي و من هذه النظرة السليمة للمال انطلق عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه يبذل الأموال الكثيرة بسخاء على الفقراء من قومه بني زهرة وغيرهم، ويجهز المقاتلين عن أم بكر بنت المسور قالت: إن عبدالرحمن بن عوف باع أرضاً له من عثمان بن عفان رضي الله عنهما بأربعين ألف دينار ، فقسمه على فقراء بني زهرة وفي المهاجرين و أمهات المؤمنين ، قال المسور : فأتين عائشة بنصيبها فقالت من ارسل هذا ؟ فقلت : عبدالرحمن بن عوف ، قالت : اما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون ، سقى الله عبدالرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة ذكر البخاري رحمه الله في تاريخه من طريق الزهري قال أوصي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لكل من شهد بدراً بأربعمئة دينار ، فكانوا مائة رجل وقد وصل عبدالرحمن بن عوف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بمال بيع بأربعين ألفاً . قال الساعاتي :قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب و أوصى رضي الله عنه بحديقة لأمهات المؤمنين بيعت بأربعمائة ألف درهم، قال الساعاتي رحمه الله : قال الترمذي هذا حديث حسن غريب وكان عبدالرحمن بن عوف كثير العتق للارقاء فقد اعتق في يوم واحد ثلاثين رقبة . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرحمن, صيام, عبد, عوف |
|
|