أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الأعشاب والغذاء
الأعشاب والغذاء معلومات عن الأعشاب والغذاء

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2014, 11:04 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56605
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (02:44 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الكينه 




الكينه

اشجار الكينا

كينا أو الكافور هو جنس من الأشجار يسمى ((باللاتينية: Eucalyptus)) ينتمي للفصيلة الآسيّة.
تسميات أخرى
تسمى الكينا في تونس بالكالتوس و قد حرفت هذه التسمية عن الفرنسية لتصبح الكالتوس
الموئل و التكيف
لموطن الأصلي لهذه الأشجار هو أستراليا و تسمانيا. و قد وقع إدخال بعض أنواعها إلى مناطق أخرى من العالم في أوروبا و بلدان البحر الأبيض المتوسط و من بينها بلدان المغرب العربي. كما إستنبتت في مدغشقر و سريلانكا و جنوب إفريقيا و كاليفورنيا.
تعرف بنموها في أماكن مجاورة للمجاري المائية أو في مناطق يكون فيها مستوى الماء الجوفي ضحلاً (قريباً من السطح) نظراً لاستهلاكها الكبير من الماء.
أزهار الكينا
الوصف النباتي
هي من الأشجار دائمة الخضرة. قد يصل ارتفاع أشجار الكينا إلى 60 متراً، و ربما أكثر. و يمكن غراستها حتى ارتفاع ألف متر فوق مستوى سطح البحر.
هناك أكثر من ستمائة نوع من الكينا ، إلا أن أشهرها ما نقل إلى أوروبا وإفريقيا و هو المسمى كلوبولوس ((باللاتينية: Eucalyptus globulus)).
الاستعمالات
* تستعمل هذه الأشجار في بعض البلدان للحصول على عجين الورق مثلما هو الحال في البرتغال.
* استعملت في مناطق أخرى و خاصة في إفريقيا للحد من البعوض، و ذلك لأنها تستهلك الكثير من الماء مما يؤدي إلى جفاف المستنقعات و بالتالي التخفيض في تكاثر البعوض.
* لها استعمالات إستطبابية و خاصة ما يتعلق منها بالجهاز التنفسي من سعال و التهاب الجيوب و زكام. كما يستعملها مربو النحل كمرعى خلال فترة الإزهار.
الكينا حدت من انتشار الملاريا
====================
يعتبر مرض الملاريا من أهم الآفات التي ما زالت تهدد حياة الملايين من البشر في بقع عديدة من الأرض، بل يمكن القول إن الملاريا حصدت ملايين الأرواح خلال التاريخ يفوق عدد قتلى كلّ الحروب مجتمعة والآفات التي شهدتها البشرية منذ وجودها في هذا الكون.
تنتقل الملاريا بانتقال الطفيلي المسبب من إنسان إلى آخر بواسطة إناث البعوض.
عانت في الماضي، بقاع كثيرة من العالم من الملاريا خاصة مناطق أوروبا الجنوبية، وآسيا، وشمال إفريقيا. ونقل المهاجرون الأوروبيون المرض معهم إلى أميركا حين قطنوها وقتل الآلاف منهم بسببه. وفي القرن التاسع عشر، قٌتل ما يقارب الـ %2 من عدد سكان الهند بسبب الملاريا وعجز %2 آخرون عن العمل لفترات طويلة.
وفي العشرينات من القرن الماضي، سٌجِّلت 10 ملايين إصابة بالملاريا في ما كان يٌعرف سابقا باسم الاتحاد السوفييتي. وفي عصرنا هذا يصاب ما يقارب 200-100 مليون إنسان سنوياً. وبتوفر العلاج اللازم يشفى العديد ويقضي على ما يقارب المليونين من البشر سنوياً بالملاريا، وخاصة دول العالم الثالث.
عرفت البشرية مرض الملاريا عبر آلاف السنين إذ لم يسلم الملوك والقادة من تأثيره. فالإسكندر المقدوني وقع فريسة الملاريا. ويعكس اسم المرض، riaa الهواء mal السيئ، اعتقاد الشعوب قديماً أن المرض مرتبط بالهواء العفن المحيط بالبحيرات الراكدة. وهذا ما دفع الإمبراطور نيرون إلى أن يفرغ البحيرات الراكدة المحيطة بروما ليتخلّص من المرض الغامض الذي ينتقل مع الهواء العفن.
مشروب شعبي
حلّ مرض الملاريا في أميركا اللاتينية حيث دخل إلى ذلك البلد مع المستوطنين القادمين من أوروبا. ففي العام 1638، شٌفِيَت كونتيسة سِنْكون Cinchon الإسبانية من مرض الملاريا بعد أن شربت مستخلص عصير خشب شجرة الكينا (وتٌدعى علميا Cinchona نسبة لهذه الكونتيسة). ووصف سكان البيرو الأصليون هذا المشروب كدواء للمرض عند قدوم المبشّرين الأسبان الكاثوليك إلى تلك البلاد.
وحمل المبشرون الكثير من خشب الكينا معهم في العام 1645 إلى روما لاستعماله في الفاتيكان. وفي ذلك الحين كانت العداوة على أشدّها ما بين الكاثوليك الرومان والبروتستانت في أوروبا، ورفض البروتستانت تجربة تلك الوصفة وعلى رأسهم القائد الإنكليزي أوليفر كرومويل Oliver Cromwell لاعتقادهم أن هذه مكيدة جديدة كان يعدّها لهم بابا الفاتيكان، وتوفي كرومويل في العام 1658 بسبب الملاريا، ليتغيّر وجه التاريخ في بريطانيا حينها.
وفي العام 1820 استخلص العالمان الفرنسيان بيليتييه Pelletier و Caventou مادة الكوينين quinine القلوية، وتم تخليد ذكرى الاكتشاف بنصب تذكاري ما زال موجوداً في مدينة باريس. وفي العام 1823 استحصل الطبيب جون سابينغتون John Sappington على بعض الكيلوغرامات من مادّة الكوينين وصنع منها ما عرف حينها باسم «أقراص دكتور سابينغتون للحمّى».
وأقنع سابينغتون وزراء وادي الميسيسيبي لاستصدار قرار يفرض قرع أجراس الكنائس كلّ مساء ليذكّر الناس بتناول العقار قبل النوم. وأصبح الدكتور سابينغتون أحد أكثر الناس ثراءً بسبب اختراعه. وفي العام 1852، درس العالِم الشهير لويس باستور خصائص مادة الكوينين الكيميائية.
ويشبه الكوينين كثيرا مادة المورفين. ويعرف الكوينين بسموميته الخفيفة، إذ يٌحدث تناول المادة بشكل مركز إحساسا بسماع صوت أجراس داخل الأذنين. وفي حال تناوٌل جرعات كبيرة منه، قد يفقد الإنسان سمعه نهائيا. واستعمل طبيب شاب اسمه روبرت تالبور Robert Talbor مادة الكوينين، بطحن لحاء شجر الكينا وخلطه مع النبيذ، لعلاج ملك بريطانيا شارلز الثاني وملك فرنسا لويس الرابع عشر من مرض الملاريا.
وبعد موت الطبيب تالبور، اشترى الملك لويس الرابع عشر مذكراته العلمية ونشر تفاصيل علاجه للملاريا ب«نبيذه» الشهير، ومنذ ذلك الحين توقفت ممارسة طرق علاج قاسية كانت تطبق في حالات الإصابة بالملاريا كانت تشمل بتر الأطراف، وفصد الدم، وجراحات الجمجمة.
مناعة ضد المرض
لقد عٌرف في ذلك الحين أن سكان غرب إفريقيا يحملون مناعة طبيعية ضد الملاريا لأنهم يحملون علّة فقر دم الخلايا المنجلية الوراثية والتي تقتل الفِطر المسبب للملاريا في جسم الإنسان. وكان هذا السبب الدافع الأهمّ وراء حملات سرقة العبيد التي قام بها الأميركيون، لأنهم لو كانوا أتوا بغير الأفارقة لتكلّفوا كثيرا حتى يأتوا بمادة الكوينين الباهظة. وفي القرن التاسع عشر، قٌدِّرت المبالغ المدفوعة لشراء الكوينين للجيش البريطاني الذي احتل الهند بأكثر من 320 مليون دولار سنوياً.
وفي العام 1865 عمل شارلز Charles Ledger, بمساعدة شخص يدعى مانوال إنكرا ماماني على تهريب بذور شجرة الكينا من أميركا اللاتينية بسعر 20 دولار (ما يوازي سعر جزيرة مانهاتن في حينه!) واستعملت بعض تلك البذور لتأسيس زراعة الشجرة في منطقة جافا بجنوب شرق آسيا. ومما لا شك فيه أن هذا التصرّف قضى على سيطرة أميركا اللاتينية على زراعة الشجرة وأسس لمنافس ألماني جديد. وسجن مانوال ماماني لفعلته، وضُرب، وحرم من الطعام في سجنه حتى قضى في حبسه جزاءً لفعلته.
مكّن الكوينين الأوروبيين من تكوين مناعة ضد الملاريا مما دفعهم إلى التفكير بغزو المناطق الاستوائية التي ضمّوها إلى ممالكهم. ومكنهم من نقل 20 مليون هندي وصيني ليعملوا كاجراء في دول إفريقيا الاستوائية. والذين لو لم يشربوا تلك المادّة لقضوا جميعا من جرّاء الإصابة بالملاريا في تلك البلاد. فقد اعتمدت الممالك الأوروبية في دول كمدغشقر، والملايو، وسريلانكا على الهنود والصينيين للقيام بمختلف الأعمال المطلوبة منهم وبأبخس الأجور.
وقامت على أكتاف هؤلاء البشر صناعات مهمة في تلك البلدان كالسكّر في دول المحيط الهندي وجزر الكاريبي، والقصدير والمطاط في ماليزيا، والشاي في الهند وسريلانكا. كل ذلك لم يكن ليصبح حقيقة لولا مادة الكوينين.
وفي العام 1942 وضعت اليابان يديها على مخازن شجر الكينا في آسيا، وبالأخص في إندونيسيا وجافا، وسيطرت ألمانيا على مخزونه في أمستردام مما دفع القوات الحليفة من أخذ احتياطات عديدة لتجنب مناطق الملاريا خلال الحرب العالمية الثانية. ويعتقد أيضا أن هذه المادّة هي أحد الأسباب التي ساهمت بدعم القوات الأميركية حين حفرت قناة باناما في أميركا الوسطى،
وأوجدت الفرصة للولايات المتحدة لكسب الحرب العالمية الثانية في الأطسي ضد اليابان. فخلال تلك الحرب، قام 25 مليوناً من جنود الحلفاء بالقتال في العديد من بقاع الأرض كبلدان الأطلسي، والمتوسط، وشمال إفريقية ولم يكونوا ليقوموا بذلك لولا مادة الكوينين. وقامت الولايات المتحدة الأميركية في حينه بتهريب الملايين من بذور الكينا قبل سقوط الفليبين، والتي زرعت بكثرة فيما بعد في منطقة ماريلاند ومن بعدها في جزر كوستاريكا.
حاول العالِم الألماني الشهير بول إرليش Paul Ehrlich معالجة الملاريا باستعمال كوينين صناعي وذلك في العام 1881. وقد تولدت معه خلال تجاربه لإنتاج الكوينين الصناعي مواد أخرى كثيرة كالأسمدة الزراعية، ومواد صيدلانية، ومواد بلاستيكية والتي، وفي العشرينات من هذا القرن، كانت الأساس للصناعات الكيميائية الحديثة. وحتى هذه اللحظة، يتمّ إنتاج الكوينين باستخراجه من خشب الكينا لاستعماله كأحد أهم الأدوية في العالم. وتعتبر المادة الطبيعية أرخص وألذ مذاقا من شقيقتها المصنَّعة.
ويدخل الكوينين في تحضير مشروبٍ مرّ المذاق تحتسيه الشعوب القاطنة في مناطق الملاريا. وشرب المستعمرون البريطانيون مشروبه في الهند وخلطوه مع الجين gin ليتطوّر المشروب فيما بعد ويصبح خليطاً من الجين والتونيك tonic. وفي أيامنا هذه توجد مادة الكوينين بكثرة في مياه التونيك الغازية. وتوازي الكمية الموجودة في قارورة تجارية من التونيك ربع إلى نصف الجرعة الطبية.
فوائد عديدة
=========
يستعمل الكوينين حالياً كمخفض للحرارة، ومخفف للآلام، وكمادة مضادة للبكتيريا، وكمادة معقمة، ومليّن للعضلات. ويحذّر من الإفراط في جرعاته إذ يمكن أن تسبب طنيناً في الأذنين، وانخفاضاً مؤقتاً في القدرة على السمع، وتشوش الرؤية، واضطراباً في الصدر.
إن شجرة واحدة من شجر جنوب إفريقيا قد تستطيع تغيير التاريخ بهذا الشكل، وأكثر من ذلك لو تمّ وقف القضاء على الغابات الاستوائية في العالم قبل عشرات السنين. فنحن البشر نحرم أنفسنا، بسب أخطائنا الفادحة، من هبات سخّرها الله على هذه الأرض تحمل فوائد جمّة قد تفوق تصورنا.


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الكينه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 02:54 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024