أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2013, 06:27 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56708
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (04:37 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي عجائب الوحم والمتوحمات 




اشتهاء عادي؟ أم دلال ودلع تريد به الزوجة أن تعرف مكانتها عند زوجها؟


تبدأ على غالبية النساء منذ أن تتبين أنها حامل حالة الوحم أو... الوهم, وهنا يبدأ الزوج، خاصة في الحمل الأول بتدليل الزوجة، وتحقيق كل رغباتها، وهنا أيضا تستفحل هذه الحالة وتختلط، ويلتبس الأمر على الزوجة، هل هو وحم أم اشتهاء عادي، يمكن أن تتعرض له أي حامل؟، أو أنه دلال ودلع تريد به الزوجة أن تعرف مكانتها عند زوجها، وتلفت نظره إليها, فتطلب إما فراولة أو مانجو، أو أي نوع من الأطعمة المعروفة والمعتادة.
ولكن أحيانا هناك أشياء غريبة تشتهيها الزوجة، وتصر على إحضارها، فتطلب من زوجها أن يحضر لها طين، أو حصاة، أو ثلج، والغريب في الأمر أنها تأكلها، أشياء غريبة تتوحم عليها النساء، وأحيانا تندهش المرأة الحامل من هذه الرغبة التي ليس لها أي تفسير.
وحم النساء أمر لا يخلو من الغرابة، فأفراح تقول "في حملي الأول كنت أطلب من زوجي أن يحضر لي الثلج، وكنت آكل منه بشراهة عجيبة، وعندما لا أحصل عليه، فإنني أجرف طبقات الثلج المكونة في الفريزر بالملعقة، وآكلها بكل تلذذ".
أما سلوى فلها تجارب غريبة مع الوحم، فتقول إنها في إحدى المرات عندما كانت حاملا، كانت تحضر الجرة المصنوعة من الفخار، ثم تحطمها، وتأخذ قطعة منها، وتطحنها ثم تعجنها بالماء، وتأكلها فتجد لها طعما لذيذا جدا، وفي حمل آخر كانت تجمع ماء الشيشة في كوب، وتستنشقه طوال اليوم، بالرغم من أنها في الأساس لا تتعاطى الشيشة، فتجد في رائحتها متعة غريبة، ومع ذلك لم تتضرر من أكل الفخار أو استنشاق الماء الضار.
فائزة تقول إنها عندما تحمل تتوحم دائما على استنشاق رائحة الجدار المبلول، فترش الجدار بالماء وتستنشقه، وتستهويها رائحة الحجر المرطب بالماء، فتجدها دائما تحمله في يدها، وكلما جف عادت ورطبته مرة أخرى، كما أنها تشتاق لرائحة الثرى المبلول ورائحة المطر.
أ.غ تقول إنها عندما تحمل تبحث عن قطع من الصخور التي في الجبال، ذات اللون الأسود بالذات، فتفتتها وتأكلها، ولأنها تسكن في منطقة شعبية، ترسل أبناء أختها لأحد الجبال التي تكثر في مكة ليستخرجوا لها نوعية الحجر المطلوب، وتقول إن هذا الاشتهاء الخطير يغنيها عن الذهاب للمستشفى للتأكد من حدوث الحمل، فهو أكبر دليل على حملها.
أما شريفة فوحمها أيضا غريب، وبه شيء من القذارة، فكانت تمسح بإصبعها على أطراف الأبواب، وتلعق ما علق به من غبار، بل أحياناً تأمر الخادمة بعدم تنظيف أحد الأبواب، حتى يتراكم عليه الغبار، فمتى ما رغبت فيه لعقت منه الكمية التي تطفئ رغبتها العجيبة.
أما أم محمد فتقول إنها توحمت على أكل التونة طوال فترة حملها، فكانت تأكل منها في جميع الوجبات، وتستهلك منها كميات كبيرة جدا، حتى في أثناء الرحلات والتنزه خارج البيت، فتأخذ منها الكمية التي تكفيها للأكل, وقد حدث لها عكس ذلك بعد الحمل والولادة، حيث أصبحت تنفر منها.
أما مصباح فتزور أهلها باستمرار في إحدى القرى، وعندما تبدأ لديها شهور الحمل تتوق نفسها لعجينة من الفلفل الأحمر السائل والرمال الناعمة من القرية، فتحضرها وتأكلها بنهم شديد، ومع ذلك لم تكن تشكو من ضرر.
بدرية تقول "لا أشعر برغبة خطيرة أثناء الحمل، سوى أنني آخذ الحصاة النظيفة، وأقوم بمصها باستمرار، فأشعر بأنها ألذ من الحلوى, كما أنني لا أشرب الماء أبداً، إلا إذا أضفت عليه قطرات من ماء الكادي".
البعض يعتبر الوحم شيئا من الدلال، والبعض يصر على أهميته، وخطورة عدم تحققه، بحيث يعتقدون أنه لو لم تتحقق رغبة الحامل في الحصول على ما ترغبه، ربما يظهر على شكل زائدة جلدية أو تشوه في جسم المولود.
وتقول اختصاصية أمراض النساء والولادة في مستشفى الشفاء بمكة المكرمة الدكتورة وفاء محمد جمال إنها عادات وهمية وليست حقيقية, وإن الوحم في الأساس يكون بسبب زيادة هرمونات خاصة بالحمل في المرأة، بالإضافة إلى نقص في فيتامين b6، مشيرة إلى أن شهية الحامل تزداد في فترة الحمل، مع الحاجة الغذائية اللازمة لنمو الجنين، كما تؤدي التغيرات الهرمونية للحامل إلى تفكيرها في أشياء غريبة، وترغب في تناولها, وتضيف أن هذه الأشياء التي تتوحم عليها الحوامل لها تأثير شديد على الأمعاء والمعدة، وقد تؤدي إلى تكون الحصوات في المرارة، كما أن بعضها قد يصل ضررها إلى الجنين.
وهذا ما أكدته اختصاصية الأمراض الباطنة بمجمع عيادات خالد الطبي بمكة المكرمة الدكتورة عزة الجمال، حيث تقول "الحامل أثناء الحمل تحب نوعية معينة من الطعام، وتكره أخرى، وبتغير رغبتها والاشتهاء فإن ما تأكله قد يضطرها للخضوع للعلاج، بسبب تأثير ما تناولته على صحتها، وفترة الحمل فترة حرجة نحاول فيها أن نبعد الحامل عن العلاجات لتأثيرها على الجنين, وهذا الأمر يعود إلى ثقافة الأم الحامل, فلو أنها تناولت الثلج مثلا، فذلك يضر بالحلق والغشاء المخاطي, وقد تحدث لها مضاعفات هي في غنى عنها, كما أن تناولها للحوامض والموالح قد يؤثر على مستوى مقياس الضغط، الذي يكون له أكبر تأثير على صحة الحمل والجنين.
ومن المفاهيم الدارجة الغريبة بين النساء أن الحامل إذا اشتهت نوعا معينا من الطعام، وقامت بحك جزء من جسمها، فإنه يظهر على جسم الطفل في نفس المكان "وحمة"، أو زائدة جلدية بنفس شكل الطعام الذي تمنته، فلو تاقت نفسها لأكل التوت، فيولد الطفل وبجسمه بقعة حمراء على شكل التوت.
وعن مدى صحة هذه الاعتقادات يقول اختصاصي الجلدية بمجمع عيادات الرواد الطبي بمكة المكرمة الدكتور حسن عز الدين "هذا تفسير خاطئ للوحمات، والصحيح أنها عبارة عن نسيج طبيعي من الجسم، لكنه أخذ مكانا غير طبيعي أثناء تكوين الجنين، له علاقة بالعوامل التي تؤثر على تكوين الجنين، ولقد عجز العلم للآن عن التوصل لسبب معين لذلك, وقد تكون هناك أسباب وراثية لظهور هذه الوحمات، بأن تكون موجودة في أحد من طرفي أسرة الأب أو الأم".
استشاري الطب النفسي بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة الدكتور أنور حسين عبيدين فسر السبب النفسي لهذه الحالة بقوله "تتعرض الحوامل عموما لتغيرات جسدية وسيكولوجية كثيرة، معظم أسبابها تنجم عن أثر شدة الحمل على جسد المرأة، وتجربة الحمل على نفسيتها, وتعتبر ظاهرة الوحام التي تحصل لدى الكثير من النساء في الأشهر الأولى من الحمل من الظواهر المحيرة، بسبب حصول تغيرات في الذوق والشهية تختلف من امرأة لأخرى، وتكون بعضها معقدة وغريبة، بحيث يصعب تفسيرها بتفسيرات طبية بحتة، ولابد من تحليلها من وجهة النظر النفسية".
وأشار إلى أن المدرسة التحليلية بالطب النفسي ترى أن المرأة تكتمل بوضعية الحمل، إذ إنها فجأة تمتلك بداخلها ما يميزها عن الرجل، وتشعر بانقلاب موازين القوى لصالحها، بعد أن كانت غير ذلك، بسبب ما يسمى عقدة الخصاء لديها حسب مدرسة التحليل النفسي دائما، وهذا بدوره يدفعها بشكل لا واع لديها لتبني وضعية الاكتمال والتميز هذه، وتقوم بما يناسبها من فرض شروط وطلبات تبدو أحيانا تعجيزية على الرجل، وكأن رغباتها ينبغي أن تتحقق في الحال، وما على الرجل إلا أن يأخذ وضعية المنفذ، وأن لا يعصي هذه الأوامر.
ويضيف الدكتور عبيدين "يجب علينا هنا أن نميز بين هذه الظاهرة المعقدة والمركبة من ناحية، وبين بعض الأعراض الجسمانية البسيطة التي تحصل لدى الحامل من قيء أو تغير في الشهية، والتي تنجم عادة عن تبديلات الشوارد والحموضة في جسد المرأة، بسبب تفاعلات الجسد مع الجنين، والتغيرات الهرمونية التي تحصل, فظاهرة الوحام تتميز بأنها غير ثابتة، فقد تختلف من امرأة لأخرى، لا بل قد تختلف في ظاهرها لدى المرأة الواحدة من حمل لآخر، أو حتى من وقت لآخر في نفس الحمل, كما أنها تختلف من ثقافة لأخرى، فنراها نادرة في الثقافات الأوروبية، بينما تكثر في الثقافات الشرقية، ومنها ثقافتنا العربية، لدرجة أن الكثير من النوادر تروى عن حالات وصل بها الوحام إلى درجات تعجيزية، كأن تشتهي امرأة بعض الفاكهة في غير موسمها، وتلزم الرجل بعناء البحث عنها، وعمل المستحيل لإحضارها، خوفا من أن يحصل أي تشوه في الجنين, كما أن الوحام يكثر في الشخصيات الهيستريائية الشديدة الحساسية والانفعال، والتي تحتاج دائما للرعاية والاهتمام، كما أنها تكثر في الحمل الأول للمرأة، وتلاحظ بشدة حين يكون الحمل مرغوبا به بشدة من الأب، أو أن يكون بعد فترة من العقم وعدم الإنجاب".

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 04:58 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024