أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-16-2013, 01:51 PM   #1


الصورة الرمزية هنيدة
هنيدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة:
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 2064
 مشاركات: 5683
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-05-2022 (12:44 PM)
 التقييم :  145
 مزاجي
 اوسمتي
الإبداع متميز في فن العلاقات 
لوني المفضل : Darkmagenta
شكراً: 17,104
تم شكره 13,418 مرة في 5,950 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي كيف تتلذذ بالصلاة 




غيرة الشيطان من العبد في الصلاة
إن الشيطان ليغار أشد الغيرة من العبد إذا وقف بين يدي ربِّه، فيحاول أن يُشغله ما استطاع لكي يُخرجه من مقام الصلاة العظيم مذمومًا لا ممدوحًا ..



يقول ابن القيم "والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه فهو يحرص ويجتهد أن لا يقيمه فيه" .. ويُقال أن الشيطان في الصلاة كالذبــــاب .. كلما ذُبَّ أي: دُفِع، آب أي: عــــاد مرةً أخرى.

وها نحن قد وصلنا إلى قول:: أعـــوذ بالله من الشيطان الرجيـــــم ..
فمعركة الشيطان مع العبد تشتد أثناء الصلاة .. فهو دائمًا ما يدخر الحلول الممتازة لجميع المشاكل لوقت لصلاة .. فيجعل العبد يُفكر فيها وينشغِل بها عن الخشوع، حتى يخرج من الصلاة بلا إستفادة .. والأدهى إن ينسى هذه الحلول فور إنتهاءه من الصلاة، فيخسر دنيــاه وآخرته ..
يقول ابن القيم "فيذكره في الصلاة مالم يذكر قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء والحاجة وآيس منها فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم فيها بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجلَّ الحاضر بقلبه في صلاته، فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله لم تخف عنه بالصلاة .. فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه، فهذا إذا إنصرف منها وجد خفة من نفسه وأحس بأثقال قد وضعت عنه فوجد نشاطًا وراحة وروحًا حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها؛ لأنها قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا"
فكم مرة قد هزمك الشيطان في معركة الصلاة؟ وكم مرة قد ألهاك عنها، ثم ولَّى مدبرًا وهو يضحك ويقهقه فرحًا بإنتصاره عليك ؟!
أما في الآخرة، فيُخبر الله تبارك وتعالى عن تحسُّر العباد يوم القيامة لإتباعهم الشيطان .. فيقول {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [إبراهيم: 22]
فاحذر من وعود الشيطان وأمانيه الكاذبة، لإنه سيتبرأ منك يوم القيـــامة،،
عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله كيف تتلذذ بالصلاة يقول "إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها" [رواه أبو داوود وحسنه الألباني]
فالشيطان يُنقِص من أجرك، بقدر ما يأخذ من خشوعك في الصلاة .. وأنت كم تتعب في جمع الحسنـــات، فتتهيأ بالوضوء وترك مشاغلك والذهــاب إلى المسجد .. ثم تُضيِّع ذلك كله، بشرود ذهنك وسرحانك في الصلاة !!
يقول ابن القيم "بإجماع السلف: أنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضره بقلبه " .. فبقدر الوقت والقوة التي خشعت فيها في الصلاة، تحصل على قدر من الحسنات وإن أكثر فأكثر وإن أقل فأقل.
لأنه كأنك قد أُعطيت كمية من الحسنات لحراستها في الصلاة لمدة عشر دقائق، ثمَّ بعد ذلك ستكون ملكًا لك .. فقمت بحراستها لمدة دقيقتين ثمَّ نمت، فإذا الشيطان يسرق من هذه الحسنــات .. ثمَّ استيقظت لحراسة البقية، فبدأت تنام مرة أخرى وبدأ الشيطان يسحب .. وهكذا إلى أن إنتهت العشر دقائق ..
فبعض الناس قد خسر نصف حسناته، والبعض الآخر قد خسر جزء بسيط فقط، وبعضهم لم يتبق له أي حسنة !!

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : هنيدة

لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة:
قديم 09-16-2013, 06:00 PM   #2


الصورة الرمزية Saad
Saad غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 العلاقة بالمرض: Infected but got cured
 المهنة: مهندس معمار
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : لُبنان
 المواضيع: 102
 مشاركات: 1844
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 05-29-2024 (09:51 PM)
 التقييم :  77
 مزاجي
لوني المفضل : Blue
شكراً: 12,298
تم شكره 6,130 مرة في 1,935 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي  



متشكر عهالموضوع
كمان في أشيا نذكرها عند كل ركن معين من الصلاة بتزيد من فرحتنا بالصلاة
في أشيا عرفتها مؤخرا" ما كنت أعرفها قبل بخصوص الصلاة
و لما عرفتها صرت استلز بالصلاة أكتر
على سبيل المثال و ليس الحصر،
- عنما نقول: التحيات المباركات... بالحقيقة نحن عم نعيد ذكر لحوار تم بين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و بين الله عز و جل و بين الملائكة في يوم الاسراء و المعراج
- قولنا بعد الركوع سمع الله لمن حمد، هي حددت بعد تأخر سيدنا أبو بكر عن الصلاة، لحاقه بالصلاة عند الركوع و حمده لله عز و جل. عندها أوحا سيدنا جبريل لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قول سمع الله لمن حمد تكريما" لسيدنا أبو بكر رضي الله عنه. قبل هذه الحادثة كان يقال الله و أكبر


 
 توقيع : Saad

يوم جديد و أمل جديد
رقم هاتفي في لبنان: 0096181613796
بريدي حق الفايسبوك

"ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام والسام الموت"
- سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم -


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Saad على المشاركة المفيدة:
قديم 09-16-2013, 06:27 PM   #3


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56976
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:23 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  



يسلموا اديكم على هالمعلومات الرائعة


 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 08:36 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024