04-08-2013, 03:33 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 44
|
العلاقة بالمرض: متصفح |
المهنة: ـــ |
المواضيع: 2431 |
مشاركات: 1635 |
تاريخ التسجيل : Sep 2010
|
أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
|
التقييم : 75
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
ما المقصود بالعصب الخامس وكيف يمكن علاج آلآم العصب الخامس
يعتبر ألم العصـب الخـامـس Trigeminal Neuralgia من أشد وأقصى أنواع الألم التى قد تصيب الإنسان آلام العصب الدماغى الخامس ويصيب المرض النساء بنسبة أكثر قليلاً من الرجال. وهو عبارة عن إضطراب حسى يصيب العصب الدماغى الخامس ويسبب آلاما شديدة متكررة بالصدغ، أو الشفاة أو اللثة أو الذقن على أحد جانبى الوجه ماهو العصب الخامس وهل يعالج ثم يعود الألم من جديد؟ العصب الدماغى الخامس هو عصب حركى حسى للوجه وعضلات المضغ. الجزء الأكبر الجانبى من العصب ينقل الاحساس من أجزاء محدده من الوجه والتجويف الفمى والأنفى بواسطة ثلاث أفرع هما: الفرع الأول (العين): وينقل الاحساس من أعلى الوجه والجبهه حتى نهاية العين. الفرع الثانى (الصدغى): وينقل الاحساس من المنطقة الوسطى من الوجه من طرف العين إلى جانب الفم. الفرع الثالث (الفكى الأسفل): وينقل الأحساس من الجزء الأسفل من الوجه. والجز الأصغر من العصب هو المسئول عن تغذية الوظائف الحركية لعضلات المضغ من خلال الفرع الثالث (الفكى السفلى) أعراض الإصابة بالعصب الخامس يشكو المريض من نوبات متكررة من آلام حادة مثل الصدمات الكهربائية الخاطفة مع حرقان شديد لعدة ثوان على أحد جانبى الوجه (غالباً الفرع الثالث ونادراً الثانى ونادراً جداً الفرع الأول) وتبدأ الآلام على أحد جانبى الوجه وتبدأ من منطقة الأذن وتنطلق للصدغ وجانب الفم بصورة مفزعه وتتكرر هذه النوبات لعدة ساعات. ولا تتعدى هذه الآلام خط المنتصف ولكن بعض الدراسات أثبتت إمكانية إصابة جانبى الوجه فى حالة الإصابة بمرض التصلب المنتثر. وتتكرر هذه النوبات لعدة أسابيع أو أشهر يحدث بعدها مرحلة من السكون والتحسن لعدة أشهر أو سنوات. يكون الألم دورى، وقد يكون المحفز لبدء الألم لمس أو تنبيه حسى لمناطق معينة من جلد الوجه أو الغشاء المخاطى أو فواصل الأسنان التى تتغذى بالعصب الخامس مثل أثناء غسل الوجه، الحلاقه، غسل الأسنان، البلع، المضع، الكلام… ويوصف الألم أنه ألماً قاطعاً، مفاجئاً مثل التيار الكهربائى، يظهر ويختفى بطريقة مفاجئة ويستمر لثوانى قليلة، إلا أنه يعود ويتكرر. وقد يتكرر على بعد فواصل زمنية قصيرة جداً مما يؤثر سلباً على قدرة الإنسان على العمل والإنتاج. ويكون الألم فى مكان التوزيع الجغرافى للعصب الخامس وخاصةً فى الفرعى الثانى والثالث (الفكى والصدغى) أحدهما أو كلاهما (الأكثر حدوثاً) ونادراً ما يصيب الفرع العينى (الأول). ويصعب فحص المريض لخوفه من إثارة الألم وفى الحالات الشديدة قد يبدو المريض هزيلاً لخوفه من المضغ مع سوء الإعتناء بنظافة الفم والأسنان وعدم الحلاقة فى الرجال.وعند القيام بالفحص العصبى فى الحالات الأولية أو الكلاسيكية لا يظهر أى إضطراب أو ضعف فى الجزء الحسى أو الحركى من العصب الخامس. أما فى حالات الألم الثانوى لوجود أمراض أخرى تؤثر فى العقدة العصبية الجزيرية قد توجد بعض الأعراض مثل: قلة أو فقد الإحساس فى التوزيع الجغرافى للعصب الخامس. ضعف أو ضمور عضلات المضغ. إصابة الأعصاب الدماغية المجاورة (خاصة الرابع، السادس، والسابع). مسار مرض العصب الخامس يتكون من فترات متبادلة من النشاط والخمول على مر سنوات عديدة. فى فترات النشاط قد تتكرر نوبات الألم مرات عديدة فى اليوم لمدة أسابيع أو شهور ثم يتحول إلى خمول عفوى فى أى وقت، وقد يستمر الخمول لعدة شهور أو سنوات. أسباب ألم العصب الخامس: لا يوجد سبباً واحداً ولكن المرض غالباً نتيجة تداخل مسببات عديدة. ومن أشهر النظريات وجود وعاءً دموياً يضغط على العصب الخامس ممن يطيل مدة الومضات الكهربية فى العصب ويؤدى إلى إعادة تهيج العصب مسببه للألم. وقد يكون السبب إصابة العصب بفيروسات خاصةً فيروس القوباء البسيطة. ونسبة قليلة من الحالات تكون ثانوية لأمراض أخرى مثل مرض الإلتهاب التصلبى المنتشر بالجهاز العصبى أو أورام قاع المخ وجزع المخ والمخيخ.واتضح أن الإصابة بمرض السكر أيضاً تساعد على الإصابة بالتهاب العصب الخامس. الفحوصات الإضافية والأشعـة: فى حالات ألم العصب الخامس الأولى أو الكلاسيكى تكون جميع الفحوصات طبيعية سواءً رسم الأعصاب أو العضلات أو الأشعة المقطعية والمغنطيسية وفى تلك الحالات يفضل عمل أشعة مقطعية ذات المقاطع المتعددة لشرايين المخ لإستبعاد وجود وعاء دموى ضاغطاً على العصب. - أما فى الحالات الثانوية فقد تكشف الإشعاعات عن أورام بقاع الجمجمة أو جزع المخ أو مرض الإلتهاب التصلبى المنتشر بالجهاز العصبى وفى تلك الحالات تظهر تغيرات فى نتائج رسم الأعصاب ورسم العضلات. ما هي الطرق العلاجية المتبعة في حالة ألام العصب الخامس؟ يختلف العلاج إذا ما كان ألم العصب الخامس أولّى أو ثانوى فيمكن علاج الحالات الثانوية فى علاج المرض المرض الأصلى مثل إستئصال الورم المتسبب فى العصب أما الحالات الأولية فيكون العلاج إما دوائياً أو تدخلياً أو جراحياً. العلاج الدوائى: يمثل العلاج الدوائى أساس علاج الحالات الكلاسيكية وتتنوع الأدوية من المسكنات البسيطة إلى مضادات التشنجات فى الحالات الشديدة. ومن أكثر مضادات التشنج إستخداماً فى العلاج عقار الكربامازيبين ويؤتى نتائجاً جيدة فى حوالى 75% من المرضى. والجرعة العلاجية تتراوح بين 600 – 1200 مج فى اليوم ولكن يجب بدئه تدريجياً بجرعة 50 مج ثم زيادتها ببطئ على مر الأيام لتفادى ظهور الأعراض الجانبية التى تتضمن دوار وإضطراب فى الإتزان خاصة فى كبار السن, ويجب إجراء عد دم دورى لمراقبة عد الدم الأبيض عند إستعمال عقار الكربامازيبين. يمكن أيضاً إضافة الأدوية المهدئة ومضادات القلق وأحياناً يحتاج بعض المرضى لمضادات الإكتئاب. أخيراً قد يجد بعض المرضى راحة فى إستمعال قطرات العين المخدرة، فتأثير المخدر على العصب العينى قد يهدئ هياج باقى فروع العصب الخامس ولكن يجب الحرص من خطورة مثل هذه الممارسات على سلامة العين. العلاج التداخلى: من أبسط وأءمن أنواع العلاج التداخلى هو حقن الأعصاب الطرفيه للعصب الخامس بالأدوية المخدرة أو الكحول، وهذا العلاج فعّال فى نسبة كبيرة من المرضى ولكن مفعوله وقتى وتعود ظهور الآلام عند غالبية المرضى خلال 6 – 18 شهر، ويمكن تكرار الحقن مرة أو أثنين على الأكثر وتقل فاعلية الحقن بعد ذلك. - كما يمكن إجراء تدمير حرارى للجزء الحسى من العصب الخامس وهذا هو الإجراء المفضل إتباعه فى المرضى كبار السن أو المصابين بأمراض عضوية تمنع التدخل الجراحى. ونسبة النجاح حوالى 93% مع قلة نسبة عودة المرض وفى تلك الحالة، يمكن تكرار الإجراء عدة مرات. ومن المضاعفات المسجلة حدوث خدلان وتنميل بالوجه، حدوث ضرر للشريان الثباتى أو للأعصاب الجمجمية المجاورة، أو فقدان الإحساس بقرنية العين مما قد يؤدى إلى مضاعفات بصرية خطيرة. العلاج الجراحى: فى حالة وجود وعاءً دموياً يضغط على العصب الخامس يكون العلاج إزالة هذا الضغط عن طريق عمل جراحة داخل الجمجمة عند جزع المخ للفصل بين الوعاء الدموى ونواة العصب الخامس، ومع التطور الجراحى الحديث أصبحت هذه العملية تقام عن طريق جراحة الأوعية الدموية المجهرية بمخدر موضعى دون الحاجة إلى تحذير كلّى. ونسبة نجاح العملية مرتفعة وهى على الإحساس بالوجه وتؤدى إلى سنوات عديدة بدون ألم. ومن مضاعفات العملية تضرر أعصاب دماغية (جمجمية) مجاورة خاصة العصب الرابع والسابع والثامن وأيضاً إحتمال الحاجة إلى عملية إستكشاف لقاع المخ. - أما فى حالات عدم وجود وعاء دموى ضاغط فيكون الإختيار الجراحى هو قطع الفرع الحسى من العصب الخامس عند خروجه من جزع المخ وله مضاعفات خطيرة. علاجات حديثة: - الضغط بالبالون على عقدة العصب الخامس تمثل علاج بسيط وفعال لكن نسبة الإنتكاس عالية. - الجراحة الأشعاعية ثلاثية الأبعاد بإستخدام سكين القطع بأشعة جاما لتقليل الأعراض الجانبية. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|