أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الأعشاب والغذاء
الأعشاب والغذاء معلومات عن الأعشاب والغذاء

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-05-2024, 03:24 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56702
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (02:59 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي فوائد الكستناء للدماغ والعظام والقلب وللصحة عموماً 




الكستناء، أو الكستانية (أبو فروة chestnut) عبارة عن مجموعة من ثماني أو تسع أشجار وشجيرات تنتمي إلى نفس عائلة أشجار البلوط والزان. تنتج أشجار الكستناء هذه ثمارا صالحة للأكل، يُشار إليه عادة باسم الكستناء، وهي من المكسرات النشوية، مما يميزها عن المكسرات الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الزيت والدهون، والذي يتم استهلاكها في جميع أنحاء العالم.

يتوزع الموطن الأصلي للكستناء بين عدة مناطق حول العالم في أوروبا، وآسيا، وأميركا الشمالية، ولها أسماء شائعة، مثل: أبو فروة، والقسطل، والشاهبلوط، تعد أصنافها المحمصة الأكثر شيوعا، لكن يمكن استهلاكها مطهوة على البخار أو مسلوقة أو مقلية، كما يمكن استخدام دقيقها لتحضير المخبوزات والحلويات، وعلى الرغم من ذلك يُحذر الأفراد الذين يعانون حساسية من المكسرات، من استهلاك الكستناء التي يمكن أن تترك آثارا تحسسية لديهم، أما ما يميزها فقيمتها الغذائية و​​طعمها الحلو وسهولة إضافتها للأطباق لكونها لينة بعد الطهو أو التحميص، ومن ناحية أخرى تتوفر بعدة أنواع مختلفة كالكستناء الأميركية والكستناء الإسبانية والكستناء الصينية والكستناء اليابانية أو الكورية.


هناك نوع من الكستناء يسمى كستناء الحصان (Horse chestnut)والتي يتم الحصول عليها من شجر يتبع جنس القندلية (Aesculus) التي تنتج مواد سامة، وتُعد ثمارها غير قابلة للأكل، وتُزرع هذه الشجرة للزينة في الولايات المتحدة.


محتوى الكستناء من العناصر الغذائيّة

تحتوي الكستناء على عددٍ من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، ومن أهم هذه العناصر ما يأتي:

الألياف: تُعد الكستناء مصدراً جيداً للألياف الغذائية التي تساعد على تخفيض نسب الكوليسترول في الدم، وذلك من خلال تقليل كمية الكوليسترول التي تمتصها الأمعاء.
الأحماض الدهنية: تحتوي الكستناء على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل: حمض الأولييك (Oleic acid)، وحمض البالميتولييك (Palmitoleic acids).
الفولات: يُعد حمض الفوليك مهماً لتشكيل خلايا الدم الحمراء، كما يدخل في تصنيع الحمض النووي الصبغي (DNA)
فيتامين ج: يُعد فيتامين ج مهماً لبناء الأسنان، والعظام، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنه من مضادات الأكسدة القوية، وبالتالي يُساعد على تقليل الضرر الناجم عن الجذور الحرة.
المعادن: تُعد الكستناء مصدراً مهماً للمعادن مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، والزنك، والبوتاسيوم الذي يساعد على عكس تأثير الصويوم الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يخفض من مستوياته، بالإضافة إلى أنه يُقلل معدل ضربات القلب، ويساعد الحديد على الحماية من الإصابة بفقر الدم، بالإضافة إلى ذلك فيُعد كل من المغنيسيوم والفسفور من العناصر المهمة لنمو العظام.
الكربوهيدرات: تحتوي الكستناء على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، التي تُعد مهمة لاحتياجات الجسم من الطاقة على المدى القصير والطويل، بالإضافة إلى أنها تساعد الجهاز العصبي على أداء وظائفه، إذ يعتمد الدماغ على الجلوكوز كمصدرٍ للطاقة.
البروتين: تُعد الكستناء الصينية مصدراً مهماً للبروتين النباتي في النظام الغذائي.



الفوائد الصحية للكستناء

توفر هذه المكسرات اللذيذة العديد من الفوائد الصحية والجمالية بسبب وفرة العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والألياف الغذائية، إلخ.
الكستناء تحسن عملية الهضم

أفادت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة the journal Food Microbiology ، أن مستخلص الكستناء يمتلك تأثيرا وقائيا لسلالة البروبيوتيك، وهي نوع من أنواع البكتيريا المفيدة الموجودة في الجهاز الهضمي التي تحافظ على صحة الأمعاء وتساعد على تحسين عملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك، فالكستناء غنية بالألياف التي تُساهم في تغذية هذه البكتيريا، وتسهل حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، وتعزز الشعور بالشبع وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، إضافة إلى دورها في التقليل من الإصابة بالإمساك، وبحسب تحليلات لـِ 5 دراسات تقيس تأثيرات الألياف الغذائية، نُشرت في مجلة the World Journal of Gastroenterology عام 2012، وجد أن زيادة تناول الألياف ارتبط بزيادة تكرارات التخلص من البراز.



الكستناء تمتلك خصائص مضادة للأكسدة

أظهرت دراسة أجريت من قبل قسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة Chosun University في كوريا عام 2010، أن مستخلص زهور الكستناء يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تحمي من التلف الناجم عن سرطان الجلد، وذلك بتقليل الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة التي تتسبب بتلف الخلايا والإصابة بالأمراض المزمنة، ومن ناحية أخرى تُساهم مضادات الأكسدة في تعزيز صحة جهاز المناعة، وتشير الأبحاث أيضا إلى أن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في الكستناء، مثل حمض الإيلاجيك، قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم وتعزيز توازن الأنسولين.


الكستناء تحافظ على صحة القلب

من فوائد الكستناء أيضا، أن بعض أنواعها أظهر تأثيرا وقائيا في صحة القلب، وذلك لمحتواها الجيد من مضادات الأكسدة التي تقلل الإصابة بالالتهابات وتحسن صحة القلب، ومن ناحية أخرى يُساهم محتواها من البوتاسيوم في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك بحسب مراجعة تبيّن من خلالها أن زيادة تناول البوتاسيوم قد يخفض ضغط الدم ويقلل الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 24%، ووفقًا لمجلة the British Medical Journal فإن زيادة تناوله تخفض ضغط الدم لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاعه، ومن ناحية أخرى توفر الكستناء بعض الدهون التي تحقق التوازن بين مستويات الكوليسترول، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات وبتصلب الشرايين والجلطات الدموية، والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض القلب التاجية، الأمر الذي يعكس فوائد الكستناء.


الكستناء تحافظ على صحة العظام

يغطي تناول 10 حبات من الكستناء حوالي 50% من احتياجات الجسم اليومية من المنغنيز، وتُخزن النسبة الأكبر منه في العظام، حيث تصل إلى 43% تقريبا، وهو ضروري لإتمام وظائف الخلية بشكل سليم، فقد أظهرت بعض الدراسات أنه يلعب دورا رئيسا في المحافظة على صحة العظام وتقليل إصابتها بالأمراض، فالحصول على مصادره إلى جانب مصادر المعادن الأخرى الضرورية لصحة العظام يحد من فقدان العظام خاصة لدى النساء الكبيرات في السن، وبحسب دراسة أجريت عام 2004، كانت كبسولة تحتوي على المنغنيز وفيتامين د والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والبورون، قد زادت كثافة العظام لدى 334 امرأة تمتلك عظاما ضعيفة.



الكستناء تحسّن وظيفة الدماغ

ومن فوائد الكستناء أيضا توفيرها العديد من فيتامينات ب ، كفيتامين ب1 وفيتامين ب2 وفيتامين ب6 وفيتامين ب9، التي تحافظ على صحة الدماغ وتقلل إصابته بالأمراض، حيث إن النقص فيها يزيد احتمالية الإصابة بالمشاكل الإدراكية، فنقص فيتامين ب1 يرتبط بالإصابة بالهذيان، ونقص فيتامين ب9 يرتبط بالإصابة بضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، وبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Journal فإن زيادة تناول فيتامينات ب ارتبطت بتحسين الوظائف الإدراكية لدى كبار السن المصابين بضعف إدراكي خفيف ومرض الزهايمر، وفي السياق نفسه أظهرت دراسة أجريت عام 2016 أن المشاركين فيها من المسنين الحاصلين على مكملات فيتامين ب9 على مدار سنة كاملة، قد تحسن أداؤهم المعرفي وقلت مستويات بعض العلامات المرتبطة بالإصابة بالالتهابات.


كيفية تناول الكستناء

الكستناء المحمص هي واحدة من أصناف الكستناء الأكثر شعبية، وهي طريقة حلوة ولذيذة لإضافة هذه المكسرات اللذيذة إلى نظامك الغذائي.

إليك طريقة سهلة لتحميص الكستناء في مطبخك:

ابدأ بكستناء طازجة، واستخدم سكينًا صغيرًا لقطع "X" في كل منها. هذا يسمح للبخار بالخروج ويمنع الكستناء من الانفجار في الفرن.
ضع الكستناء في طبقة واحدة على صينية خبز، واتركها فى الفرن لمدة 20-30 دقيقة عند 220 درجة مئوية. ستعرف أن الكستناء تم تحمصها (طبخها) عندما تنفتح القشرة وتتحول إلى اللون البني الذهبي.
أخرجها من الفرن واتركها تبرد لبضع دقائق. قشرها وهي لا تزال دافئة واستمتع بها.

إذا كنت تبحث عن بعض الطرق الأخرى الممتعة للاستمتاع بهذه الوجبة الخفيفة الحلوة، يمكنك أيضا تجربة إضافة الكستناء المطبوخة إلى الحلويات للحصول على مزيد من النكهة والقرمشة.

دقيق الكستناء، المصنوع من الكستناء المطحون، هو دقيق خالٍ من الغلوتين يمكن استخدامه لصنع الخبز والفطائر والمخبوزات.



تذكر أنه يجب طهي الكستناء قبل تناولها. لا يساعد ذلك في إزالة قشرة الكستناء فحسب، بل يقلل أيضا من محتوى حمض التانيك.

تظهر الأبحاث أن حمض التانيك مركب نباتي تم ربطه بالعديد من الآثار الضارة على الصحة ويجب تجنبه.


المخاطر والآثار الجانبية للكستناء

الحساسية من الكستناء ليست شائعة مثل الأنواع الأخرى من المكسرات، ولكنها يمكن أن تسبب أعراضا شديدة. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه المكسرات، فيجب عليك تجنب الكستناء.

يمكن أن تسبب الحساسية من الكستناء أعراضا مثل الحكة والتورم والاحمرار.

بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الكستناء هي مصدر ممتاز للعديد من العناصر الغذائية المهمة، إلا أنها غنية أيضا بالكربوهيدرات. في الواقع، توفر 10 حبات فقط ما يقرب من 45 غراما من الكربوهيدرات.

تعتبر الكستناء من الكربوهيدرات المعقدة، مما يعني أنه يتم هضمها بشكل أبطأ من الأنواع الأخرى من الكربوهيدرات، ويمكن أن تتناسب تماما مع نظام غذائي صحي. لكن إذا كنت تعاني من مرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، فيجب أن تكون حريصا بشكل خاص على تضمين الكستناء في نظامك الغذائي. ومع ذلك، فمن الأفضل الاستمرار في تناول الطعام باعتدال وإقرانها بخيارات أخرى منخفضة الكربوهيدرات لمنع زيادة نسبة السكر في الدم.



الخلاصة

تحتوي الكستناء وهى من المكسرات النشوية على عددٍ من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، ومن أهم هذه العناصر الألياف، الأحماض الدهنية، الكربوهيدرات، البروتينات، الفيتامينات والمعادن.
بالإضافة إلى خصائصها الغذائية الممتازة، فقد ارتبطت الكستناء أيضا بعدد من الفوائد الصحية. كالحفاظ على عظامك قوية ومحاربة الجذور الحرة إلى دعم صحة الجهاز الهضمي وحماية قلبك من التلف والأمراض، كما أن لها تأثيرا كبيرا على صحتك العامة.
الكستناء متعددة الاستخدامات للغاية وسهلة الاستخدام. قم بتحميصها لتناول وجبة خفيفة حلوة، أو استخدم دقيقها الخالي من الجلوتين فى صنع الحلويات والمخبوزات.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 04:11 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024