أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب النبوي
الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-02-2023, 03:43 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56478
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (06:25 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي من حديث (عادني رسول الله ﷺ فقال: اللهم اشف سعدا..) 






4/904- وعن سعدِ بن أَبي وَقَّاصٍ  قَالَ: عَادَني رسولُ اللَّه فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعدًا رواه مسلم.

5/905- وعن أَبي عبداللَّهِ عثمانَ بنِ أبي العَاصِ : أَنه شَكا إِلى رسول اللَّه ﷺ وَجعًا يجِدُهُ في جَسدِهِ، فَقَالَ لَهُ رسولُ اللَّه ﷺ: ضَعْ يَدَكَ عَلى الَّذِي يَأْلَمُ مِن جَسَدِكَ وَقُلْ: بِسمِ اللَّهِ، ثَلاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحاذِرُ رواه مسلم.

6/906- وعن ابن عباسٍ رضي اللَّه عنهما، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّات: أَسْأَلُ اللَّه الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَك، إِلَّا عَافَاهُ اللَّه مِنْ ذلكَ المَرَضِ رواه أَبُو داود، والترمذي وقال: حديث حسن، وقال الحاكِم: حديث صحيح عَلَى شرطِ البخاري.

الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.

أما بعد: فهذه الأحاديث الثلاثة فيها الحثُّ على الدعاء للمريض، وشرعية الدعاء من نفس المريض؛ أن يدعو ربَّه ويطلب منه الشفاء؛ لأنه جلَّ وعلا هو المالك لكل شيءٍ، هو المالك في إنزال الضرِّ، وإنزال الشفاء ، فهو الشافي المعافي، وهو النافع الضار، بيده كل شيء، يُقدِّر المرض لحكمةٍ، والشفاء لحكمةٍ ، ويُري عباده الأضداد ليشكروه، ويصبروا على ما أصابهم، ويحتسبوا، ويعلموا ما له من الحكمة العظيمة في ذلك ، فهو يبتلي عباده بالسراء والضراء، والشدة والرخاء؛ ليشكروه عند النعمة والرخاء، وليصبروا عند البلية؛ ولهذا في الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ: عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له.

في هذا أنه ﷺ عاد سعد بن أبي وقاص لما مرض في حجة الوداع، فقال: اللهم اشفِ سعدًا، اللهم اشفِ سعدًا، اللهم اشفِ سعدًا، فشفاه الله، وعاش مدةً طويلةً، وتوفي في عام ستٍّ وخمسين من الهجرة، عاش بعد النبي ﷺ ستًّا وأربعين سنةً، فهذا فيه الدعاء للمريض، وأنه يُستحب الدعاء للمريض.

وذكر في الدعاء ثلاثًا، كان النبي ﷺ إذا تكلم بكلمةٍ أعادها ثلاثًا حتى تُفهم عنه، كان إذا دعا يدعو ثلاثًا عليه الصلاة والسلام للتأكيد والإلحاح والرغبة فيما عند الله .

وقال لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى: ضع يدك على محل الألم وقل: بسم الله –ثلاثًا- أعوذ بعزة الله وقُدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر -سبع مرات- فهذا من أسباب الشفاء، كون الإنسان إذا تألم بشيءٍ من جسده: يد أو رجل أو غير ذلك، يضع يده على محلِّ الألم ويقول: "بسم الله، بسم الله، بسم الله"، يعني: ثلاث مرات، ثم يقول: "أعوذ بعزة الله وقُدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر" سبع مرات، يُكررها سبعًا: "أعوذ بعزة الله وقُدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر"، هذا من أسباب الشفاء، يدعو والله جلَّ وعلا هو الحكيم العليم، إذا شاء عجَّل الشفاء، وإذا شاء أجَّل ، هذه أسباب؛ يضع يده على محل الألم ويقول: "بسم الله، بسم الله، بسم الله" ثلاث مرات، ثم يقول سبع مرات: "أعوذ بعزة الله وقُدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر".

وفي حديث ابن عباسٍ -الحديث الثالث- أنَّ الرجل إذا عاد أخًا له مريضًا فقال: "أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك" سبع مرات أن الله يشفيه من مرضه، هذا الحديث في سنده بعض المقال وإن صححه الحاكم، في سنده أبو خالد الدالاني، وفيه ضعف، لكن هذا من الفضائل، ومن الترغيب، فيُستحب للمؤمن إذا زار مريضًا أن يدعو له: اللهم اشفه، اللهم عافه، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك. وإذا كررها سبع مراتٍ فحسن، كل هذا من أسباب الشفاء والعافية، ومن الرحمة لأخيك، ومن حسن الإخاء بما يسر المريض، أو بما يُسبب المحبة والتآلف؛ ولهذا شرع الله سبحانه عيادة المرضى والتزاور بين الإخوان والدعاء، كل هذا من أسباب المحبة، وأسباب التآلف، وسلامة القلوب، والتعاون على الخير. وفَّق الله الجميع.

146- باب استحباب سؤال أهل المريض عن حاله

1/910- عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أنَّ عليَّ بن أبي طالب  خرج من عند رسول الله ﷺ في وجعه الذي تُوفي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن، كيف أصبح رسول الله ﷺ؟ قال: أصبح بحمد الله بارئًا. رواه البخاري.

147- باب ما يقوله مَن أيس من حياته

1/911- عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ النبيَّ ﷺ وهو مُستند إليَّ يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى متفق عليه.

2/912- وعنها قالت: رأيتُ رسول الله ﷺ وهو بالموت، عنده قدح فيه ماء، وهو يُدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: اللهم أعني على غمرات الموت وسكرات الموت رواه الترمذي.

الشيخ: هذه الأحاديث فيما يتعلق بسؤال أهل المريض عن حال المريض، وما يُستحب للمريض إذا شعر بقرب وفاته وانقطاعه من الدنيا، وأنه ينبغي له أن يُكثر من الدعاء النافع المفيد.

من هذا أنَّ عليًّا  خرج من عند النبي ﷺ في بعض أيامه التي مرض فيها عليه الصلاة والسلام، فسأله الناس عن ذلك قالوا: يا علي، كيف أصبح رسول الله؟ قال: أصبح بارئًا بحمد الله؛ لأنَّ المخبر عن المريض يقول: طيب، بخير، إن شاء الله طيب، وإذا كان قد برئ يقول: برئ والحمد لله، إذا كان يظهر له من حاله أنه سلم من المرض يقول: برئ والحمد لله، وإلا يقول: طيب إن شاء الله، هو بخير إن شاء الله، كلام طيب، يُعبر بكلامٍ طيبٍ يسرّ السائل.

ويُستحب للمريض أن يقول: "اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم أعني على سكرات الموت وغمراته، اللهم أحسن خاتمتي" إلى غير هذا، كما كان النبي يدعو: اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى، الرفيق الأعلى هم النَّبيون والصديقون والشُّهداء والصَّالحون الذين قال فيهم جلَّ وعلا: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا [النساء:69] يعني: اللهم اجعلني منهم، وألحقني بهؤلاء الأخيار، وهم الأنبياء وأتباعهم، وهكذا "اللهم اغفر لي، وارحمني، وأعني على سكرات الموت، اللهم أحسن خاتمتي، اللهم اغفر لي زلاتي، اللهم وفقني لما يُرضيك، اللهم أصلح قلبي وعملي" إلى غير هذا من الدَّعوات الطيبة، ولا سيما في المرض، وفي وجود علامات قرب الأجل يجتهد في الدعاء بطلب المغفرة وحُسن الخاتمة، وأن يُلحقه الله بالسلف الصالح والأخيار، كما دعا النبيُّ ﷺ بذلك. وفَّق الله الجميع.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 11:18 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024