أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم التصلب اللويحي المتعدد الـــ MS > ماهو التصلب اللويحي المتعدد
ماهو التصلب اللويحي المتعدد ماهو التصلب وكيف يمكن العيش مع هذا المرض

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-29-2010, 11:23 AM   #1


الصورة الرمزية هنيدة
هنيدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة:
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 2064
 مشاركات: 5683
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-05-2022 (12:44 PM)
 التقييم :  145
 مزاجي
 اوسمتي
الإبداع متميز في فن العلاقات 
لوني المفضل : Darkmagenta
شكراً: 17,104
تم شكره 13,418 مرة في 5,950 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي التصلب المتعدد، الذاكرة والتفكير 




التصلب المتعدد، الذاكرة والتفكير

ليس من شأن كل مصاب بالتصلب المتعدد أن يعاني من مشاكل في الذاكرة والتفكير. ولكن، أحداث طفيفة في هذه المواضيع تقع دائمًا لدى الكثير من المرضى. مثلاً، يواجه كثيرون من مرضى التصلب المتعدد صعوبة في تذكر المعلومات، صعوبة في متابعة المحادثات وتذكرها. وهذه أمثلة من مجال المؤهلات الإدراكية (الواعية).

ما هو الوعي

يمكن تعريف الوعي، باختصار، بأنه شيء يتعلق بالذاكرة وبعملية التفكير. ولكن، إذا أردنا التوسيع والمناقشة، يوصف الوعي بأنه الوسيلة التي من خلالها:

< نركز، ننفذ ونقسم الانتباه.
< نتعلم ونتذكر الأشياء الجديدة
< نفكر ونحل المشاكل.
< نخطط، ننفذ ونفحص نشاطنا.
< نفهم اللغات ونتكلمها.
< نتعرف على الأشياء وعلى الأهداف، نربط بين الأشياء (والمعلومات) ونقدر الأبعاد.


تختلف هذه الميزات بنوعيتها من شخص لآخر، ويتمتع جميعنا بجوانب أقوى وجوانب أضعف. وتُعتبر قوانا الإدراكية طبيعية طالما تتيح لنا مواجهة الحياة اليومية.

هل تتأثر الذاكرة والتفكير من مرض التصلب المتعدد؟

كان الاعتقاد على مدار العديد من السنوات بأن تأثير المرض على القدرة الإدراكية نادر جدًا. ولكن اليوم هنالك الكثير من الأبحاث التي تتناول هذا الموضوع، ولذلك فإنه من الواضح أن التأثير قائم. لا يعاني جميع مرضى التصلب المتعدد من الأعراض المتعلقة بالذاكرة والتفكير، ولكن، يشعر ما يقارب 45 حتى 60 بالمائة من المرضى بهذه الأعراض. ووفقًا للتجربة، ستعاني الأكثرية من صعوبات طفيفة وحتى متوسطة. ومن المتوقع أن يعاني جزء صغير منهم من مشاكل جدية في هذا المجال.

يسبب التصلب المتعدد تغييرات في أجزاء مختلفة من المخ والحبل الشوكي، ومن شأن ذلك، أحيانًا، أن يؤدي إلى تشويشات في موضوع التفكير والذاكرة. ترتكز عملية التفكير على نقل رسائل عن طريق الأعصاب إلى مواقع مختلفة في المخ. ويمكن أن تؤدي الأضرار التي يسببها المرض للأعصاب وقف جريان المعلومات المذكورة أعلاه إلى المخ أو توقفه. وتبين في الأبحاث أن الشخص الذي يعاني من أضرار كثيرة في الأعصاب من المتوقع أن يواجه تضرر القدرات الإدراكية لديه بشكل أكبر.

على الرغم من أن تعرض المخ إلى إصابات قد ينتهي بمشاكل ثابتة تتعلق بالذاكرة والتفكير، إلا أن هنالك الكثير من العوامل التي تسبب إصابات مؤقتة فقط. ومن شأن الاكتئاب، الضغط، التعب وتدهور الوضع أن يؤدي جميعها إلى صعوبات مؤقتة في القدرة الإدراكية. وتتضمن العوامل الإضافية التي تؤثر على هذه القدرات استهلاك متزايد من المشروبات الكحولية، التغذية الخاطئة، أمراض معينة وأدوية تُعطى للتأثير على الجهاز العصبي المركزي، مثل مسكنات الأوجاع وأقراص النوم.

ويجد الكثير من الناس أن تدهور المشاكل الإدراكية شأنها شأن الأعراض الجسدية، هي نتيجة للتعب. وعندما نكون متعبين أكثر من الصعب علينا التركيز واستيعاب معلومات جديدة، بينما عندما يمرّ التعب، نعود إلى وضعنا الاعتيادي. ومن شأن الاكتئاب، الخوف والخطر أن يسبب جميعها نفس الظواهر. وقد يجد الشخص الموجود في مزاج مكتئب، إن ذاكرته وقدرته على التركيز ليستا كسابق عهدهما، وتتبدد الصعوبات الإدراكية مع تحسن المزاج.

قد يجد المريض نفسه، خلال نوبة المرض، أنه يعاني من زيادة في المشاكل الإدراكية. وينبع هذا الأمر من الالتهابات التي تسبب إعاقات في الجهاز العصبي المركزي خلال النوبة. وتمنع هذه الإعاقات المعلومات من الوصول إلى مكانها في المخ. ومع اختفاء الالتهابات أو تقلصها يطرأ تحسن كبير بل عودة لوضع ما قبل النوبة.

يقلق الكثير من المرضى ويكرسون الكثير من الوقت في التفكير فيما يتعلق بقدرتهم على إجراء المهام الجسدية. ولكن، يجب ألا يتخوف معظم المرضى بالنسبة لهذه القدرات. فالجسم موجود في وضع "الطيار الأوتوماتيكي" مما يتيح توجيه الأفكار إلى أمور أخرى.

كذلك من شأن التغيير في أسلوب الحياة أن يؤثر على القدرات الإدراكية. قد يمنع التصلب المتعدد الكثير من المرضى أو يسبب لهم التوقف عن المشاركة في النشاطات التي ساعدتهم في الماضي في الحفاظ على الحيوية واليقظة. كما ويمكن للمرض أن يسبب إلى توقف المرضى عن أداء الأعمال الاعتيادية المختلفة مثل صيانة البيت، وكذلك الالتزام بشكل أقل بالجداول الزمنية والمواعيد التي حددوها.

ثمة من يتعامل مع المشاكل الإدراكية بشكل أفضل من الآخرين. وعادة ما يعني هذا أن المرضى نجحوا في تطوير تقنيات تساعدهم في التعامل مع المشاكل. هنالك من يفسر أحيانًا بشكل خاطئ الأعراض الجانبية مثل الخلل في التكلم، أو عدم السيطرة على نشاطات العضلات وتشنجات العينين، ويعتقد بأنها أعراض إدراكية. ولم يتم العثور على أي علاقة بين الأداء الإدراكي وبين الأعراض التي ذُكرت أعلاه.


ماذا يتعين علي أن أفعله إذا ما اشتبهت بوجود مشاكل إدراكية؟

من شأن ظهور حتى الاضطرابات الطفيفة في الأداء الإدراكي أن يسبب الخوف والقلق الكبيرين. يجب أن تدرك بأن أعراض كهذه قد تنجم عن التصلب المتعدد، ولكن لا تنسى أن هنالك طرقًا للعيش مع هذه المشاكل. إذا واجهتك كمريض مشاكل ذاكرة متكررة (مثل نسيان الأسماء والأماكن، نسيان الأسماء ومعالجة التفاصيل)، الخطوة الأولى، تحدثوا مع طبيبكم. قد تكون المشاكل ناجمة عن المرض، ولكن هنالك احتمال بأن تكون ناجمة عن شيء آخر. القريبون من المريض، الذين يصادفون مثل هذه المشاكل لدى المريض يجب عليهم عدم التردد في التحدث معه عنها. يشعر المريض في بعض الأحيان بارتياح أكثر إذا أثار الموضوع للنقاش شخص آخر. لأنه عندها يبدأ نقاش عام في الموضوع ومنه يمكن الانتقال إلى التشخيص ومعاينة مشاكل عينية لدى المريض.

يستطيع الكثير من المرضى تحديد المشاكل الخاصة بهم، وتطوير حلول خاصة باحتياجاتهم. ويجب عليك، كمريض، معاودة سؤال نفسك ما هي الصعوبات التي تتكرر لديك. هل تتعلق مشاكلك بأمور التركيز، التنظيم، الانتباه أو التخطيط. هنالك العديد من الطرق للتعامل مع الصعوبات، ويمكن الحصول على مواد مكتوبة في هذا الموضوع.

ومن شأن تقييم الوضع من قبل خبير، أخصائي في علم النفس العصبي على سبيل المثال، أن يساعد في تحديد الصعوبات، الأمر الذي يساعد في علاجها. لا يحتاج كل شخص إلى مساعدة مهنية، ولكن في المراكز الطبية، في أوروبا على سبيل المثال، تُقدم المساعدة المهنية هذه للجميع. ويساعد التقييم المهني، كما ذكرنا سابقًا، في تحديد المشاكل الخاصة التي يواجهها المريض، وكذلك في تحديد نقاط القوة التي يمكنه من خلالها التغلب على المشاكل في مجالات أخرى، أو على الأقل الاستعانة بها في مواجهة الصعاب.


نصائح للتعامل مع المشاكل الإدراكية

< حاولوا أن تكونوا هادئين، وأن تستخدموا روح الفكاهة والإيمان بالنفس.
< تحدثوا إلى الطبيب أو إلى كل من تثقون به، عن المشاكل الإدراكية.
< أخبروا الأشخاص المحيطين بكم بمشاكلكم. من شأن ذلك أن يقلل من سوء الفهم الناجم عن عدم الفهم. وسيساعد هذا في منع الآخرين من تفسير ردود فعلكم على نحو غير صحيح. اعرضوا عليهم هذا المقال من أجل مساعدتهم على الفهم.
< من المهم أن تكونوا مدركين لمشاكلكم بغية أن تستطيعوا تحديد أهداف يمكن تحقيقها، وأن تتجنبوا حالات من الفشل غير الضروري.
< إن من شأن القيام بمهام مختلفة إتاحة المجال لتدريب القدرة الإدراكية من خلال استخدام موارد مختلفة خاصة بالمريض.
< تعرّفوا على حدود قدراتكم ولا تترددوا في طلب المساعدة في القيام بمهام مختلفة.
< لا ترهقوا أنفسكم أكثر مما ينبغي. تعلموا فهم متى وصلتم إلى مرحلة التعب وحاولوا تنظيم أنفسكم لأخذ فواصل للراحة.
< ركّزوا على شيء واحد في كل مرة. حاولوا الامتناع عن ضرورة معالجة عدد من المواضيع في الوقت ذاته.
< حاولوا استخدام وسائل المساعدة التي اتضح بأنها مجدية لدى مرضى آخرين، يوميات وقوائم على سبيل المثال.
< طوروا بأنفسكم تقنيات مساعدة تلائمكم، وتدربوا عليها.


موضوع النوم –النوم الكافي، الهادئ والمريح هام جدًا:

يستطيع معالج العلاج الطبيعي أن يقترح الوضعية الأفضل (مع أدوية أو من دونها) لينام بها المريض على أفضل نحو. إذا كانت الأوجاع ناجمة عن أسباب أخرى، قد تحتاجون إلى استشارة طبيبكم. من الممكن أن تكون الأوجاع ناجمة عن العضلات ولذلك تتم معالجتها عن طريق أدوية و/أو العلاج الطبيعي ولكن من الممكن أن تكون الأوجاع نابعة عن التصلب المتعدد ذاته، أعصاب ملتهبة، أو الخدر. في مثل هذه الحالة يجب علاجها بواسطة أدوية أخرى.

الوضع الذي نصل به إلى نهاية اليوم هام.


استخدام أقراص النوم؟

عادة لا يوصى باستخدامها. من المفضل علاج أسباب عدم النوم. عندما لا يبقى للمريض أي خيار وهو بحاجة ماسة للعلاج بواسطة أقراص من أجل إعادته إلى المسار.


هل هنالك تقنيات تساعد على النوم بشكل أفضل؟

في البداية، يجب التعود على عادات نوم ثابتة، ثمة من يسمي ذلك "صحة النوم". وتستطيع تقنيات الارتخاء مثل اليوغا، طريقة ألكساندر وتاي- تشي أن تساعد في ذلك. ويمكن الحصول على كتب، أشرطة تسجيل وأشرطة فيديو حول هذه الطرق وطرق أخرى من المكتبات.


كيف يمكنك تحسين "صحة النوم"؟

< تبنّوا رتابة نوم ثابتة. اخلدوا للنوم في المساء واستيقظوا في الصباح في نفس الساعات.
< جدوا عدد ساعات النوم الصحيحة لكم. لأجل القيام بذلك، قوموا بتسجيل زمن النوم لمدة أسبوع بدون استخدام ساعة منبه.
< اخلدوا للنوم وأنتم ناعسون. وإذا وجدتم رغم ذلك أنكم تستصعبون النوم أو أنكم تستيقظون خلال وقت قصير، اتركوا غرفة النوم واقرأوا كتابًا أو مارسوا عملاً مهدئًا آخرًا.
< اخلدوا للنوم دائمًا بنفس الشكل ونفس الرتابة كل ليلة.
< عالجوا الأمور المقلقة في الصباح وامتنعوا عن القيام بذلك قبل النوم. ويمكن للإصغاء للموسيقى، للحمام الساخن أو القراءة أن تساعد.
< استخدموا السرير للنوم أو للجنس فقط.


مأخوذ عن نشرة جمعية التصلب المتعدد، إنجلترا.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : هنيدة

لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة:
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 02:01 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024