نصائح طبية عامة نصائح طبية قيمة ومفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-09-2010, 11:39 AM | #1 | |||||||||||
شكراً: 1,380
تم شكره 826 مرة في 271 مشاركة
|
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.. نتائج أبحاثي في مرض الــms مرض التصلب العصبي المتعدد أو الــMS,هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى تصلب الأعصاب المركبة وصعوبة في تحريك عضلات الجسم وبالتالي ضعف في الحركة والنطق والتركيز وصعوبة في التحكم بالجسم وتنميل الأطراف وعدم القدرة على حبس البول, كما يشتكي البعض منهم من إمساك شديد وعدم السيطرة على حركات بعض أعضاء الجسم,كالعين والفم والأطراف مثلاً وهذا ما لاحظته من خلال متابعتي لأكثر من 25 حالة من هذا المرض لدراسة ومعرفة أسباب تفاقم هذا المرض,والأمور التي تخفف أعراضه وتقلل من تأثيره على الجسم,ومما لاحظناه أيضاً عند متابعة أحوال هؤلاء المرضى أن أجسامهم تبدأ بفقدان القوة تدريجياً,وأن أي مجهود بسيط جداً يمكن أن يرهقهم بشكل غير طبيعي ويؤدي بالتالي إلى زيادة الضغط على الأعصاب أو شد بالساقين واليدين فالملاحظ هنا هو أن الألم يكون شديد والألم النفسي يكون أشد للشعور بالعجز وعدم القدرة على التحكم بالجسم,ولعل التأثير النفسي هو الأهم هنا فالضغوط النفسية وحالة الحزن الشديد تؤثر وبشكل ملحوظ على المريض,والغريب في الأمر أن جميع الحالات التي تابعتها كانت تشتكي من أن الأطباء لم يكتشفوا المرض في مراحله المبكرة,بل وأن البعض وصف لهم المسكنات أو أدوية آلام المفاصل العادية ولكن دون جدوى,ومع تدهور حالاتهم يبدأ الأطياء بملاحظة الأمر مما جعل الفحص أمر لا بد منه من خلال تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي,أو أخذ عينة من الحبل الشوكي,كما لاحظنا حيرة الأطباء في الدواء الذي وجب صرفه لمرضى التصلب العصبي,مما دعا الكثير من المرضى إلى اللجوء لحل بديل,ومن هنا بدأ الشعور بمحاربة شيء مجهول ومرض غريب وقد لجأت بعض الحالات إلى بصفتي معالج بالطب البديل واختصاصي حجامة والسؤال الذي كان يراودني دائماً هل لهذا الداء دواء؟؟ ولكن إجابتي كانت وبدون تردد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً) فبدأت بتنسيق أوراقي وملاحظاتي وقمت بالتدوين والبحث والمتابعة,أصبحت أقوم بمتابعة بعض الأمراض ومقارنتها بهذا المرض العجيب,فمثلاً حين يأتيني شخص يعاني من خمول أو آلام مفاصل مزمنة فإنني أحجمه فيختفي الألم والخمول اضطر في بعض الحالات أن أحجمه أكثر من مرة فهل العلاج هنا يكون بإذن الله تعالى بالحجامة ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة) رواه البخاري خاصة إذا كانت حجامة منطقة 72 داء والتي تحدثنا عنها سابقاً وهي الحجامة على نقرة القفا أو جوزة القمحدوة و القمحدوة هي عظمة بارزة في موخرة الرأس , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالحجامة في جوزة القحمدوة، فإن منها شفاء من اثنين وسبعين داءً)أو كما قال صلى الله عليه وسلم وهناك من كان يشتكي من بعض الآلآم المزمنة فوصفت له الخل الطبيعي وكان والحمدلله خير علاج له خاصة عندما لا حظت أن أحد كبار أطباء الألمان قد عالج أكثر من 261 حالة من الروماتيد أو الروماتيزم أو آلام المفاصل المزمنة بالخل الطبيعي..!! ولا ننسى حديث رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى حين قال صلى الله عليه وسلم: (نعم الأدم الخل) رواه مسلم وهل يمكن أن يكون علاجه في التفاحة..!! نعم التفاحة لاحتوائها على السليولوز والبكتين وأن المثل الإيطالي المشهور (كل تفاحة وانسى الطبيب) هو مثل صحيح..!! أرجوكم كونوا معي فيجب علينا أن نتخيل معاً حتى نستطيع التغلب على هذا المرض الفتاك هذا العدو المجهول.. ومما لاحظته أيضاً أن البلدان التي يكثر فيها أكل زيت الزيتون يكون سكانها أقل عرضة للتعرض لمثل هذا المرض.. وصدق الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه حين قال(ائتدموا بالزيت و ادهنوا به فإنَّه من شجرة مباركة ٍ) رواه ابن ماجة والزيت بطبيعته يمنع التصلب والجفاف ويساعد على ليونة الجسم و سهولة الحركة. أمر آخر ذو أهمية كبيرة في مجال العلاج لهذا العدو العنيد,وهو العرق سوس,فهو يحتوي على مواد فعالة تشبه في تأثيرها الكورتيزون إلا أنها تخلو تماماً من الآثار الجانبية,,وقد لاحظنا تحسن بعض الحالات بدرجة واضحة عند تناول كميات كبيرة من العرق سوس بفضل الله وكرمه. أما سلاحنا القادم فهو الحلبة والتمر مجتمعين,,فهما يكونان معاً سلاحاً فتاكاً ضد ضعف الجسم والمناعة,ومفعولاً عجيباً لمنع الآلام ومشاكل المفاصل والركب,وفي اتحادهما علاج عجيب لكثير من الأمراض. والعلاج الذي يمكنني أن أسميه بإذن الله علاج ذهبي لهذا المرض هو القسط الهندي نعم تلك النبتة العجيبة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث حيث قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بهذا العود الهندي ن فإنَّ فيه سبعة أشفية)رواه البخاري كما قال بأبي هو وأمي: (إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري)رواه البخاري وقد بحثت كثيراً في هذه العشبة حتى اكتشف أسرارها فوجدتها فعالة جداً في علاج أمراض كثيرة,وعندما جربتها على مرضى التصلب العصبي كانت فعالة جداً وخففت الكثير من أعراض هذا المرض,,فالقسط الهندي يحتوي على مادة الهلينين،وحمض البنزوات ، و كلاهما من المواد المطهرة للجراثيم. كما لمشتقات القمح جزء لا يستهان به من العلاج فالقمح والشعير والتلبينة والنخالة الطبيعية أعطت وبصورة مذهلة تحسناً رائعاً والحمدلله رب العالمين.. ومن جهة أخرى وجدت أن ما يهلك الجسم ويزيد في صعوبته هو أكل اللحوم الحمراء فانصح بتقليلها بدرجة كبيرة واستبدالها بالأسماك لاحتوائها على أوميجا3 وأوميجا6 ,كذلك مما يزيد من حدة المرض وتفاقمه كثرة تناول الطماطم والأملاح والمشروبات الغازية وبعض أنواع الشيبس المعلب,فأنصح بكل ما هو طبيعي طازج خالي من المواد الكيميائية والمواد الحافظة والدهون الثلاثية والأملاح الزائدة .. ولا زالت الرحلة مستمرة ولا زلت كاختصاصي طب بديل أحارب عدو مجهول وأبحث عن نقاط ضعفه ولن أستسلم ولن أهدأ حتى أجد إن شاء الله نقطة ضعفه الأساسية وأقضي عليه نهائياً بعون الله عز وجل والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل والحمدلله رب العالمين. قلم اختصاصي الطب البديل أ/ فهد البناي المصدر مجله الطب البديل الكويتيه ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: نصائح طبية عامة |
|||||||||||
أعلّل النفس بالآمال أرقبها..................ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ |
7 أعضاء قالوا شكراً لـ saleh4455 على المشاركة المفيدة: |
|
|