أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب النبوي
الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-17-2017, 03:11 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56967
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (09:28 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ماء زمزم .. سيد المياه وأشرفها وأجلها قدرا 




سيد المياه وأشرفها وأجلها قدرا ، جاء في صحيح مسلم في حديث طويل عَنْ أبي ذَر جاء فيه أنه قال :أَتَيْتُ مَكَّةَ فَتَضَعَّفْتُ رَجُلا مِنْهُمْ فَقُلْتُ أَيْنَ هَذَا الَّذِي تَدْعُونَهُ الصَّابِئَ فَأَشَارَ إِلَيَّ فَقَالَ الصَّابِئَ فَمَالَ عَلَيَّ أَهْلُ الْوَادِي بِكُلٍّ مَدَرَةٍ وَعَظْمٍ حَتَّى خَرَرْتُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ قَالَ فَارْتَفَعْتُ حِينَ ارْتَفَعْتُ كَأَنِّي نُصُبٌ أَحْمَرُ قَالَ فَأَتَيْتُ زَمْزَمَ فَغَسَلْتُ عَنِّي الدِّمَاءَ وَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهَا وَلَقَدْ لَبِثْتُ يَا ابْنَ أَخِي ثَلاثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلا مَاءُ زَمْزَمَ فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي وَمَا وَجَدْتُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ قَالَ فَبَيْنَا أَهْلِ مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ قَمْرَاءَ إِضْحِيَانَ إِذْ ضُرِبَ عَلَى أَسْمِخَتِهِمْ فَمَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَحَدٌ وَامْرَأَتَيْنِ مِنْهُمْ تَدْعُوَانِ إِسَافًا وَنَائِلَةَ قَالَ فَأَتَتَا عَلَيَّ فِي طَوَافِهِمَا فَقُلْتُ أَنْكِحَا أَحَدَهُمَا الأُخْرَى قَالَ فَمَا تَنَاهَتَا عَنْ قَوْلِهِمَا قَالَ فَأَتَتَا عَلَيَّ فَقُلْتُ هَنٌ مِثْلُ الْخَشَبَةِ غَيْرَ أَنِّي لا أَكْنِي فَانْطَلَقَتَا تُوَلْوِلانِ وَتَقُولانِ لَوْ كَانَ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ أَنْفَارِنَا قَالَ فَاسْتَقْبَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَهُمَا هَابِطَانِ قَالَ مَا لَكُمَا قَالَتَا الصَّابِئُ بَيْنَ الْكَعْبَةِ وَأَسْتَارِهَا قَالَ مَا قَالَ لَكُمَا قَالَتَا إِنَّهُ قَالَ لَنَا كَلِمَةً تَمْلأُ الْفَمَ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَطَافَ بِالْبَيْتِ هُوَ وَصَاحِبُهُ ثُمَّ صَلَّى فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ مَنْ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ قَالَ فَقُلْتُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَنْتَ قَالَ قُلْتُ مِنْ غِفَارٍ قَالَ فَأَهْوَى بِيَدِهِ فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي كَرِهَ أَنِ انْتَمَيْتُ إِلَى غِفَارٍ فَذَهَبْتُ آخُذُ بِيَدِهِ فَقَدَعَنِي صَاحِبُهُ وَكَانَ أَعْلَمَ بِهِ مِنِّي ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ مَتَى كُنْتَ هَاهُنَا قَالَ قُلْتُ قَدْ كُنْتُ هَاهُنَا مُنْذُ ثَلاثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ قَالَ فَمَنْ كَانَ يُطْعِمُكَ قَالَ قُلْتُ مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلا مَاءُ زَمْزَمَ فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي وَمَا أَجِدُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ قَالَ إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِي طَعَامِهِ اللَّيْلَةَ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَفَتَحَ أَبُو بَكْرٍ بَابًا فَجَعَلَ يَقْبِضُ لَنَا مِنْ زَبِيبِ الطَّائِفِ وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ بِهَا.




وفي سنن ابن ماجة ومسند أحمد عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قال:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول:" مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ". وعند البخاري
في التاريخ الكبير عن عائشة رضي الله عنها أنها حملت ماء زمزم في القوارير وقالت :
حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاداوي والقرب،
فكان يصب على المرضى ويسقيهم .



يقول الإمام ابن القيم في كتابه الطب النبوي :

وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم واستشفيت به من عدة أمراض ،
ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه ، وفقدت الطبيب والدواء ، فكنت أتعالج بالفاتحة
آخذ شربة من ماء زمزم ، وأقرؤها عليها مرارا ثم أشربه ، فوجدت بذلك البرء التام
ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع ، فأنتفع بها غاية الانتفاع .



للمزيد راجع ما ذكر عن ماء زمزم في كتب الطب النبوي

عن أبي ذر رضي الله عنه ـقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إنها مباركة ,إنها طعام طعم" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم"ماء زمزم لماء شرب له, فإن شربته تستشفى به شفاك الله , وإن شربته
مستعيذاً أعاذك الله ,وإ ن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله"

رواه الحاكم وصححه

وعن أبي ذررضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"زمزم ،طعام طعم ،وشفاء سقم" رواه البزار

حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم، ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم
معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل، وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء.

فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم وأن فيه
تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها!!

ومنذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي، أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات
والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر – أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد
بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم.

من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:
أنه لا يتعفن ولا يتعطن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، وأنه في هذا مثل
عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو، مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع
المياه الأخرى، مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية، ويرجع ذلك
إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في
العلاج والاستشفاء على مستوى العالم!

ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم، أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية،
فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم،

كانت في أي ماء آخر، لما استطاع أحد أن يشربه

سبحان الله

العلاج بالمــاء وخاصة ماء زمزم


العلاج بالمــــــــــــــاء

قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء .

حيث بلغت نتائج نجاحه حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض القديمة والعصرية التاليه:

الصداع والضغط الدم وفقر الدم ( الأنيميا ) وداء المفاصل والشلل وسرعة
خفقان القلب. الصرع والسمنة. السعال التهاب الحلق والربو والسل. التهاب
السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية. فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة
والدوسنتاريا والإمساك. أي مرض يتصل بالعين والأذن والحنجرة. عدم
انتظام الدورة الشهرية عند المرأة.

طريقة العلاج :-

استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول (4) كاسات ماء سعة كل منها(160ملم)
على معدة فارغة ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة.
لا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل وجبة
(الفطور ، الغداء , العشاء).
قد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب (4) كاسات ماء
في وقت واحد. لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة
الكمية تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة
وقد أثبت نتائج العلاج بالماء الشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة
مع كل منها :

داء السكري 30 يوماً.
ارتفاع ضغط الدم 30 يوماً.
مشاكل المعدة 10 أيام.
السرطان 9 شهور.
السل 6 أشهر.
الإمساك 10 أيام. الاستفادة من هذا العلاج..

ينبغي على الذين يشكون من التهاب المفاصل أن يكرروا هذه التجربة 3 مرات
يومياً في الأسبوع الأول ثم يخففونه إلى مرة في واحدة في الصباح وقد
يميلون في الأيام القليلة الأولى إلى التبول لأكثر من المعتاد لكن لن يكون لذلك
أية مضاعفات جانبية. الرجاء نشر هذه الرسالة الى اكبر عدد ممكن حتى يمكن



علاج السرطان بماء زمزم:


هذه القصة مشهورة بين الناس نجدها في بعض الكتب والمنشورات
وأيضا على شريط مسجل بصوتها .

وقد نقلت هذه القصة من موقع رسالة الإسلام :

ليلى الحلو امرأة مغربية ، أصيبت بالمرض الخبيث ( السرطان ) فعجز الأطباء
عن علاجها ، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل ، فتوجهت
إليه في البيت الحرام ، فماذا حصل

نترككم مع الأخت ليلى لتروى تفاصيل قصتها بنفسها ، فتقول :

منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع
يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ،
وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث .

أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى
، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك
، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا
المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي
معي أينما كنت ، فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ،
وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت .
وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا
من الناس فبدأت الأمور تتطور .

لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ،
وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط
الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر
والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري
وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا
ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك
وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان
، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير
كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب
أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال
الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء
لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك
إلى بلدها حتى تموت هناك.


فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ،
حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا
على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل
العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال
حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام لنقف
بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه .


خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل
بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من
مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة .


وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت
على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد
استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في
وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول
بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير
الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله
، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني
على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة
كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر
أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة
على رسوله صلى الله عليه وسلم .

شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي
بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي .

وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني
أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ،
وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان .
فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن
أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل
، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" ماء زمزم لما شرب له " . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك
قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا
نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء
زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا .

عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات
وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن
أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام
والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته .
فغسلته دون أن ألمس جسدي .

وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ،
فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا
من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست
بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت
يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات
، وحدث ما لم يكن في الحسبان ، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في
جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد .

فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد
شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت
من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن
دون شعور الله أكبر ، الله أكبر .


فانطلقت لأخبر زوجي ، ودخلت الفندق ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول
، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك ، وأخذ يبكي ويصيح بصوت
عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟
فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله .

مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي
لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا .



وهناك ، حار الأطباء في أملاري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني
، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي
، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء
قضاء الله والأمر أمره .


فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص .

أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من
تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء
من الله ذهب ذلك عني .


بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه
رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله
، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني
وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين .

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 11:24 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024