القرآن تعريف ووصف

القرآن تعريف ووصف

~.. تعريف القرآن ..~

- القرآن هو كلام الله الذِى أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى للمتعبد بتلاوته
وإعجاز الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه
وهو مكتوب فِى المصاحف محفوظ فِى الصدور مقروء بالألسنة مسموع بالآذان
و ليس من كلام أحد من المخلوقين وهو الذي تعهد الله بحفظه
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر:9)
وهو دستور المسلمين ؛ فقراءته عبادة ، و التفكر فيه عبادة ، واتباعه واجب
فكلما اقترب العبد من تحقيق و تطبيق الأخلاق الموجودة فيه كلما اقترب من النموذج المحمدي الذي هو النموذج الأمثل للبشر
فهو كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : كان خُلُقُه القرآن

وصف القرآن :
يقول النبي صلى الله عليه و سلم
إن هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم . إن هذا القرآن حبل الله ، و هو النور المبين و الشفاء النافع عصمة من تمسك به ، و نجاة من اتبعه ، لا يعوج فيقوم ، و لا يزيغ فيستعتب ، و لا تنقضي عجائبه ، و لا يخلق عن كثرة الرد ، فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول : ألم حرف و لكن أقول ألف حرف و لام حرف و ميم حرف . و لا ألفين أحدكم واضعا إحدى رجليه يدع أن يقرأ سورة البقرة ، و إن أصفر البيوت من الخير البيت الصفر من كتاب الله
ويقول أيضا صلى الله عليه و سلم
ستكون فتن كقطع الليل المظلم ، قلت : يا رسول الله ! و ما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله تبارك و تعالى ، فيه نبأ من قبلكم و خبر من بعدكم ، و حكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، و من ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين ، و نوره المبين و ذكره الحكيم ، و هو الصراط المستقيم ، و هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، و لا تلتبس به الألسنة ، و لا تتشعب معه الآراء ، و لا يشبع منه العلماء ، و لا يمله الأتقياء ، و لا يخلق على كثرة الرد ، و لا تنقضي عجائبه ، و هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ، من علم علمه سبق ، و من قال به صدق ، و من حكم به عدل ، و من عمل به أجر ، و من دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم


الشفاعة :

كثيرون منا لا يعلمون قيمة القرآن الحقيقية فهو في نظر البعض دستور الله الذي نرجع إليه إذا إحتجنا إليه وفقط
لكن الحقيقة أنه أكبر من ذلك بكثير فهو في الدنيا زوال هم و كرب و في الآخرة فوز عظيم وهو أنيس العبد في قبره
فرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه


فضائل قراءة القرآن :

إن من أعظم أبواب الفرج تلاوة القرآن الكريم ، فهي تشرح الصدر وتزيل الهم وتذهب الحزن
لأن الإنسان مهما عظم حزنه واشتدّ كربه فإنه ينسى كل ذلك إذا جلس لقراءة ما تيسر من كتاب الله
ولقارىء القرآن و مرتله و حافظه مميزات وخصائص كثيرة

قال صلّى الله عليه وسلّم: إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء
قيل: يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال: كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن

وقال أيضا: خيركم من تعلم القرآن و علمه

ويقول كذلك: اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر
و في حديث آخر
قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التكبير والتسبيح، والتكبير أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام، والصيام جُنـّة من النار


رفع الدرجات في الجنة :

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عدد درج الجنة عدد أي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة
ويقول أيضا صلى الله عليه و سلم : يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها


المكاسب :

قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ

-
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة