استفسارات وتساؤلات عن التصلب وأعراضه آخر أخبار ومستجدات الأعضاء وكل ما يتعلق من استفسارات عن مرض التصلب اللويحي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-17-2010, 12:09 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الجريدة - فؤاد الحميدي- استعاد المواطن عبدالله الخزاعلة عافيته وعاد الى ممارسة حياته الطبيعية بعد ان من الله عليه بالشفاء من مرض التصلب اللويحي عانى منه ثماني سنوات. وتقول والدة عبدالله الذي اجريت له عملية جراحية في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي برئاسة استشاري الاشعة التشخيصية والتداخلية الدكتور مأمون العمري في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها عانت مع ابنها من تبعات المرض سنوات عديدة انتهت بطلب زوجته الطلاق تاركة طفلين تولت العناية بهما اضافة الى والدهما المريض. واضافت ان ابنها الذي اقعده المرض كان لا يستطيع النهوض ويواجه صعوبات في الحركة ويعاني من الام دائمة ونوبات، مشيرة الى انها كانت تضطر الى دحرجته عندما يحتاج لقضاء حاجة او طلب مساعدة الجيران. ويسرد عبدالله تاريخ مرضه فيقول انه شعر في عام 2002 بتشنجات في اطراف جسمه راجع على اثرها الاطباء واجرى الفحوصات اللازمة والصور الاشعاعية مرات عديدة دون معرفة ماهية المرض حيث قام طبيب الاعصاب بتحويله الى الطبيب النفسي دون وجود ما يثبت ذلك. واضاف انه كان يفقد السيطرة على اجزاء من جسمه بالتدريج، وبعد سنتين من المعاناة ذهب الى طبيب اعصاب اخر اطلع على الصور التي في حوزته ليصنف المرض بانه تصلب لويحي ،ليذهب بعد ذلك الى طبيب اعصاب اخر حيث وصف له كورس علاج كلفته ثمانية الاف دينار. وبين عبدالله انه راجع بعد ذلك طبيب اعصاب ثالثا في عام 2008 حيث بدأ باعطائه كورتوزون، مشيرا الى ان صحته بدأت بالتدهور واصبح مقعدا لا يستطيع فعل شيء ولم يترك بابا الا طرقه بما في ذلك الشعوذة الى ان اجريت له العملية. واضاف انه تناهى الى مسامعه ان احد المصابين بمثل حالته اجريت له عملية جراحية في مستشفى الملك المؤسس وتكللت بالنجاح، حيث راجع المستشفى وقابل الدكتور مأمون العمري الذي شخص الحالة بانها تصلب لويحي وانه بالامكان علاجها عن طريق تداخل جراحي، مشيرا الى ان الدكتور العمري كان مطمئنا وواثقا من نتائج العملية رغم تشكيك البعض من الاطباء بامكانية علاج هذا المرض بعملية جراحية. وتقول ام عبدالله انه تم اجراء العملية وفور خروج ابنها من العملية التي استمرت ثلاث ساعات لاحظنا بعض التحسن عليه مثل لون البشرة والعيون التى كانت محمرة ومتنفخة، وبعد مضي حوالي ساعتين على اجراء العملية بدأ يحرك اطرافه وتمكن من الجلوس بشكل طبيعي . واكد شقيقه محمود انه خلال اقل من اسبوع من اجراء العملية لعبدالله -الذي لم تسعه فرحة الشفاء- بدأ يشعر بالتحسن المستمر، والاهم من هذا وذاك انه استعاد ذاكرته ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: استفسارات وتساؤلات عن التصلب وأعراضه |
||||||||||||||
|
|
|