أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-10-2012, 04:43 PM   #1


الصورة الرمزية مونمون
مونمون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 العلاقة بالمرض: متصفح
 المهنة: ـــ
 المواضيع: 2431
 مشاركات: 1635
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
 اوسمتي
المشرفة المميزة 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
Essay انت ضحيه .. آم مؤلف كتاب حياتك !! 





يفترض أن يكون عنوان هذا المقال "كيف تزيد من قوتك"، وهذا في العالم المثالي،

ولكن في ظل الظروف الحالية من تزايد وتيرة السرعة في حياتنا المعاصرة، أصبح أغلب الناس

يشعرون بالعجز وبانعدام القوة، بسبب قدرة الحياة على استنزاف طاقة الفرد وهدرها في روتين الحياة

وصراعاتها

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



وهذا يجعل من الضروري، البحث عن سبل تحد من هذا الشعور في الحياة اليومية. وقبل الخوض في فكرة القوة، يجب
معرفة ما هي القوة؛ لأنها ليست هي حمل السلاح لأخذ ما نريد، ولا يعني أن يقمع الفرد ما لا يحبه في شخصيته، لكي
يصل إلى الكمال غير الموجود في الأساس، كما أنه ليس المال والحالة، ولا الأملاك، أو أيا من الأمور المادية الأخرى،
فهنالك مئات الأشخاص الذين يجلسون في بيوتهم الفاخرة، ويشعرون بالعجز وانعدام القوة.



والقوة تتأتى من معرفتك كيف تتعامل مع ذاتك. وإذا تمكن المرء من ذلك، فإن الشعور بالعجز سيقل تدريجيا، ولعل أول
ما يمكن القيام به، هو أن تتوقف عن هدر قوتك، فالشعور بالعجز، لا يحدث بسبب حادثة أليمة واحدة نتعامل معها، بل
هي عملية تحدث بشكل تدريجي، لذلك لا يلحظها المرء إلا بعد فترة.


والمرء يمكنه أن يهدر طاقته وقوته رغما عنه، ومن دون معرفته، لذلك من خلال اتباع سلوك معين في حياته، إما
لإرضاء الآخرين، ليشعر بأنه مقبول لديهم، أو لاتباع إرشادات الآخرين في طريقة العيش، أو جعل شخص آخر يقود
حياتك، من دون أن تكون راغبا في ذلك.


وأحيانا قد يشعر المرء أن حياته تسير على ما يرام؛ لأنه لا يريد المجابهة، فهو يعيش من أجل أولاده، أو يسمح للزوجة
بالسيطرة على حياته؛ لأنه لا يريد تشتيت العائلة، وهذه الأمور كبيرة كانت أم صغيرة، تقلل من إحساس المرء بقيمته،
وتجعله أكثر عرضة للشعور بالعجز وانعدام القوة.


وبمجرد أن يقلل الفرد من قيمة ذاته، فإنه سرعان ما سيتحول إلى ضحية. والتحول إلى ضحية، يعني أن ينخرط الفرد
في "ألم نكران الذات"، أي أن تقول لنفسك إنك شخص غير مهم،

وأن الألم الذي تشعر به والمعاناة التي تتحملها هي نوع من الفضيلة،

أو من أجل الحفاظ على هدف أسمى أو غيره من العبارات، التي تبرر الشعور بنكران الذات والمعاناة
الناجمة عنه.


فالمرأة التي تغفر لزوجها المسيء، تعتقد أن الغفران في هذه الحالة فضيلة، أو الشخص الذي يكون مدمنا على أمر ما،
يعتقد أنه يقوم بقبول الآخر على ما هو عليه ويتسامح مع الواقع، ولكن في الواقع هؤلاء الضحايا يجلبون التعاسة إلى
حياتهم، ويشعرون بالعجز بصورة اختيارية، فالمسيء والمدمن والمريض النفسي، يجدون باستمرار من يقبل لعب دور
الضحية أمامهم.



وهذا يعني أن على المرء أن يدرك ويعي أنه يختار هذا الدور بنفسه، وأنه يشعر بالعجز؛ لأنه اختار هذا الطريق، ويجب
أن يدرك أنه يستطيع في أي وقت الخروج من هذا الشعور، وأن يتوقف عن لعب هذا الدور في أي وقت يشاء.


والبشر هم الكائنات الحية الوحيدة في الكون، التي لا تنضج تلقائيا، فهنالك العديد من الأشخاص ممن يتعلقون بطفولتهم أو
بمرحلة المراهقة، مهما تقدم بهم السن، فالنضج بالنسبة لنا هو قرار، وهو إنجاز يتطلب قدرة شخصية.



وقد يستغرق الأمر عشرات السنين كي ننضج، ولكنها تبدأ بخطوة التركيز على الذات، والارتباط بالواقع، وأن تكون أنت
مؤلف حياتك وكاتب قصتك، وهذا يعني أن تكون عكس الضحية الذي يعيش حياة الآخرين ويقبل برواياتهم.

وما يجب أن ندركه ونعيه تماما، أننا جميعا نستحق من أنفسنا الأفضل، ويجب أن نحيط أنفسنا بالأمور التي تقودنا إلى
التطور الإيجابي والقوي.


وفي الهند يقسمون هذه الأمور إلى قسمين؛ دارما وادراما، وتعني "دارما" الأمور التي تحسن من الحياة بشكل طبيعي
وهي؛ السعادة والحقيقة والواجب والفضيلة والإعجاب والعبادة والتقديس والتقدير واللاعنف والمحبة واحترام الذات.

أما الـ "ادراما"، فتعتمد على الخيارات التي لا تستمد من الحياة الطبيعية مثل؛ الغضب والشك العنف والخوف والسيطرة
والدوغمائية والتحامل والإدمان والتعصب وعدم الوعي.

ودارما هي القوة المطلقة التي تدعم حياتك، لهذا في كل مرة تقف لوهلة وتفكر أو تواجه موقفا معينا تذكر الأمور التي
ستواجه حياتك بشكل إيجابي، وكيف تكتسبها وكيف تتخلص من الـ "دراما".


************************************************** *****



وعلى المرء أن يتجاوز المواقف السلبية بخطوات مدروسة،

فهنالك نساء زوجات لرجال مسيئين هربن من واقعهن بتعلمالرسم، والرسم شكل لهن مفصلا مهما في حياتهن،
وتغيرت أفكارهن، وبدلا من أن يقلن "أنا حبيسة منزلي، ولا يمكننيالتصرف"، أصبحن يقلن
"أنا أساوي أكثر مما كنت اعتقد؛ لأنني شخص جميل لدي إمكانات، وعلي أن أغير مجرى حياتي".

وهذا يعني أن على المرء تعلم شيء جديد يوميا وقراءة كل ما ينجذب له، ويتعرف على أفكار ومبادئ جديدة في الحياة قد

تدعمه في تخطي المواقف التي تواجهه، فيكتسب القوة ويعيش حياة إيجابية سعيدة يخطوها ويسطرها بنفسه.




ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة:
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 10:24 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024