الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-30-2011, 10:22 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
إن السعي لأن يكون المرء في أفضل صحة ممكنة هو الوضع المثالي لأي إنسان. تُعرَّف الصحة بأنها حالة من الراحة، حيث يؤدي الجسم وظائفه بالشكل الأمثل على المستويين الجسدي والذهني. أم المرض فيعرف بأنه حالة من الألم، حيث يعاني الجسم من الانزعاج والألم والعجز. يَعُدُّ الطبُّ الحديث المرض حالةً ل يمكن الشفاء منها، ويسبب العلاج المقترح عادةً ضرراً أكبر من المرض نفسه. ولكن الأمر لم يكن هكذا دائماً؛ فثمة كثير من الحالات التي عُدَّت ممكنة الشفاء منذ زمن بعيد، كم كان العلاج طبيعياً وغير سامٍّ بشكل نسبي، وكان الهدف دوماً هو معالجة المرض. وفي الحقيقة، أصبح لدى البشر القدماء خبرة في المواد الطبيعية المعروفة بقدرتها على شفاء الأمراض، وكان الغذاء الملكي إحدى هذه المواد. ألهم الله عز وجل الإنسان أن يفهم قدرة منتجات خلية النحل. تحتوي الكتب المقدسة، وبشكل خاص القرآن والكتاب المقدس، على عديد من التوصيات، وكثير من الاحترام لهذه المنتجات. إذ يمجد القرآن النحل ويراه أحد أفضل مخلوقات الله، ويشير إلى أن هذا المخلوق يعمل لمصلحة الإنسان. من الواضح أن أهمية منتجات هذه المخلوقات أكبر بكثير من الفكرة العامة للناس عنها. والفكرة الهامة هي أن المصدر الأساسي للقوى الطبية للعسل هو الله عز وجل نفسه. تشير السجلات القديمة إلى أن الغذاء الملكي لم يستخدم من قبل المصريين القدماء فحسب، بل استخدم من قبل حضارات أقدم أيضاً. إذ كان أحدَ أسرار جمال كليوباترا، وربم كان الغذاء الملكي أحد العوامل الحيوية المسؤولة عن جمال الملوك المصريين، بمن فيهم الفراعنة. وتناول الإغريقيون القدماء هذه المادة للزيادة من قوتهم الفيزيائية. كم اعتقد الحكام الشرقيون أن الغذاء الملكي يساعدهم على عيش حياة أطول، وعلى الحفاظ على قوتهم الجنسية حتى سن متأخرة. وللاستخدامات القديمة قيمتها، إذ إنها توفر لنا معلومات عن العلاجات المحتملة؛ فعديد من الأدوية الشعبية في زمننا هذا كان يستخدم من قبل كثير من الحضارات التي لم تعد حية الآن. على عكس بيئتنا اليوم؛ فإن القدماء لم يكن لديهم أي مصالح شخصية في الأمر، إذ لم يكن للاحتكار الطبي وجود في ذلك الزمن؛ فإن كانت مادة م نافعة استخدموها؛ فقد امتلكوا الحرية لاكتشاف استخدامات المركبات الطبيعية، مثل الغذاء الملكي، لعلاج عديد من الأمراض. لذا، فإنهم اكتشفوا استخدامات قيمة للمركبات الطبيعية أخفق حتى علماء يومنا هذا في إدراكها. فتخيل القوة الناتجة عن الجمع بين حكمة القدماء وتطور العلم الحديث! تتوافر هذه القوة في الغذاء الملكي؛ فبالإضافة إلى معارف الحضارات القديمة ثمة دراسات علمية حديثة تثبت أن الغذاء الملكي مادة علاجية، كم أن هناك المئات من الحالات الدراسية حول أشخاص استفادوا بشكل كبير، وتمَّ شفاؤهم في بعض الحالات من خلال قدراته. مادة حيوية الغذاء الملكي مصدر كثيف للغذاء. وبسبب كثافته الغذائية فإن النحل يحفظه للملكات فقط. تعتمد الخلية بأكملها على الملكة، فهي تضع قرابة 2000 بيضة يومياً، وهي مهمة هائلة بالنسبة إلى مخلوق في هذا الصغر. لذا، ل بد أن تتلقى دعماً غذائياً مكثفاً: الحموض الأمينية والحموض الدهنية والإستيروئيدات والهرمونات والفيتامينات والمعادن، كل هذه المواد تأتي من الغذاء الملكي. تعيش الملكة ست سنوات، في حين تعيش النحلات العاملات 6 أسابيع. أي إن الملكة تعيش حياة أطول من حياة عاملاتها بـ 35 مرة. تُخلق كل من الملكة والنحلات العاملات على شكل بيوض نحل متشابهة. إنه الغذاء الملكي وحده الذي يشكل الفرق؛ فهو يحث على التحول الجذري. والأهم من ذلك، أن الغذاء الملكي هو المسؤول الحصري عن التكوين الفيزيولوجي المميز للملكة وحياتها الطويلة وقوتها الفيزيائية وخصوبتها الهائلة. يبدو الأمر مذهلاً؛ أن تتمكن مادة غنية بالمغذيات من تحويل نحلة عاملة بسيطة إلى ملكة! من الواضح أنها إكسير سحري. ل يوجد أي مادة أخرى قادرة على التسبب بتحول بيولوجي استثنائي كهذا. تناول الغذاء الملكي تجربة إيجابية بالنسبة إلى الإنسان. إن كنت تتناوله بشكل منتظم توقع أن تتغير تغيراً جذرياً. م من مادة سوى الغذاء الملكي تستطيع تحويل نحلة عاملة إلى ملكة. أُجريت عديد من المحاولات لتركيب مادة مماثلة. ل يؤدي المنتج المركب أي نتائج عند تغذية النحل به، وعادة م تموت النحلات. ل يستطيع أحد سوى النحل تركيب هذه المادة بشكل صحيح، ولن يتمكن البشر أبداً من صنع مثيل له. الغذاء الملكي، كم هو حال العسل، مصنوع من قبل النحل، وهو صالح للأكل تماماً. في الحقيقة، كل منتجات النحل صالحة للأكل، بم فيها العكبر والغذاء الملكي وطلع النحل والعسل، حتى الشمع يمكن هضمه. استخدمت منتجات النحل طعاماً وغذاء منذ آلاف السنين، ويمكن تناولها بكميات كبيرة بشكل آمن ومع عديد من الفوائد. م زال على الإنسان المعاصر أن يوظف القدرة المثالية لهذه المنتجات، ويمكن اعتبار الغذاء الملكي أقل مادة موظفة من بين تلك المنتجات. وصف بعض الكتّاب الغذاء الملكي بأنه "غامض"، أو بأنه "هدية تناسب الملوك" أو "النخبة". ل شيء غامض في الغذاء الملكي. الحقيقة أنه أحد أكثر المواد المعروفة كثافة بالغذاء. إنه نقي تماماً ومغذٍّ، وهذا الأمر هو سبب قوته الطبية. يحتوي الغذاء الملكي على كل م يحتاجه الجسم تقريباً للحصول على الصحة المثالية ومقاومة المرض. وعوضاً عن التسبب في معجزة ل يمكن تفسيرها، فإن الغذاء الملكي يغذي الخلايا، وهو الأمر الذي يساعدها على إعادة بناء نفسها. القليل من الأطعمة، إن وجدت، تتمتع بهذه الصفات. معرفة مكونات الغذاء الملكي تسهل تفسير تأثيراته التي تبدو غامضة. على سبيل المثال، إنه أحد المركبات القليلة الغنية بالهرمونات، والهرمونات التي يحتويها آمنة تماماً. ومن المعروف أن للهرمونات تأثيراً كبيراً على الخلاي البشرية. كم يعدُّ الغذاء الملكي من بين المصادر الأغنى بفيتامينات معينة، منها حمض البانتوثونيك والريبوفلافين والبيوتين. إنه مصدر ممتاز للحموض الأمينية، وهو أفضل بكثير من الحليب والبيض. والغذاء الملكي هو المصدر المهم الوحيد للأستيل كولين، وهو ناقل عصبي مهم. وهو ضروري لنقل النبضات العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. كم يحتوي الغذاء الملكي على مواد نادرة أخرى مثل الغلوبولينات المناعية غير الموجودة في أي غذاء آخر. كم يحتوي على مادة بروتينية بنيوية شبيهة بالكولاجين، وهي المادة التي تعطي الغذاء الملكي قوته المانحة للجمال. في الحقيقة، ل يوجد أي مادة أخرى تضاهي الغذاء الملكي من حيث كثافته بالمكونات البانية للخلاي والجسم. لذا فهو ذو قيمة بالنسبة إلى جميع الأشخاص، وذلك لأن الصحة المثالية ليست متوافرة لأحد. إنه منشط عالمي لذا فإن نتائجه عالمية، أي إنه يسبب تحسن الصحة لدى أي شخص يجربه. الغذاء الملكي منشط واسع الطيف يرغبه الجميع. إنه المنشط الوحيد الذي أثبتت الدراسات العلمية قدرته على تجديد الجسم بشكل طبيعي وآمن، فهو يحتوي على الهرمونات والنواقل العصبية والإنزيمات والحموض الأمينية والغلوبولينات المناعية والحموض الهيدروكسية ونذائر الكولاجين وفيتامينات b والفيتامينات المنحلة في الدهن والمعادن. مدح الجميع هرمونات النمو مؤخراً، وذلك لأنها منشط يمد في عمر الإنسان، ولكن لم يتم إثبات مدى أمنها حتى الآن. الغذاء الملكي هو مصدر الهرمونات الطبيعية المجددة الآمنة بنسبة 100%. فهو يحتوي على جميع المكونات التي يحتاجها جسم الإنسان ليعيد بناء نفسه ويتجدد ويبقى على قيد الحياة، لذا فإنه أكثر المواد الحيوية قيمة للإنسان من بين جميع المواد المعروفة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
|
|
|