الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-28-2011, 10:39 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يستطيع جهاز المناعة إنقاذكم من المشاكل بدءاً من الالتهابات وحتى السرطان. وتؤثر التركيبة الوراثية عليه كذلك العوامل البيئية والنظام الغذائي وقد بدأ العلماء حديثاً التحقيق في الوظيفة المعقدة والمدهشة له بما في ذلك اعتماده على النظام الغذائي. تستطيعون التحكم بجهازكم المناعي عبر الأغذية التي تتناولونها لأنها تحتوي على الفيتامين، المعادن وغيرها من المركبات الغريبة التي يمكن أن تنبه الوظيفة المناعية، بالتالي تؤدي إلى رفع نسبة مقاومة الجسم للالتهابات الفيروسية والبكتيرية. إليكم الأغذية التي تنبِّه المناعة وتلك التي تخفضها: أغذية تنبِّه المناعة: لبن، ثوم، مأكولات غنية بالبيتا كاروتين والزنك، نظام غذائي نباتي و قليل الدسم. أغذية تخفضها: نظام غذائي كامل الدسم، خصوصاً زيوت نباتية غير مشبعة متعددة مثل زيت الذرة والعصفر وفول الصويا. تأثير الغذاء فيها يمكن أن تؤثر المأكولات التي تتناولونها في أداء كريات الدم البيضاء التي تعتبر المحارب الأساسي للالتهابات والسرطان فتقتل البكتيريا، الخلايا السرطانية والكريات اللمفوية التي تشكل خلايا t، خلايا b والخلايا القاتلة. تفرز خلايا b أجساماً مضادة تقضي على الأجسام الغازية الغريبة مثل الفيروسات، البكتيريا وخلايا الأورام وتوجه خلايا t نشاطات مناعية كثيرة وتفرز الانترفيرون والانترلوكين الضروريين للوقاية من الالتهابات والسرطان. زنك داعم إحرصوا على تناول المأكولات الغنية بالزنك لأنه لا يمكن أن يعمل جهازكم المناعي بأفضل ما يمكن إن كان ينقصه الزنك. يساعد هذا المعدن جهاز المناعة في جوانب عدة بما في ذلك إنتاج الأجسام المضادة وخلايا t والنشاطات الأخرى لكريات الدم البيضاء فالحيوانات التي تفتقر إلى مادة الزنك تعجز عن مقاومة البكتيريا والفيروس والطفيليات. وغالباً ما يصاب الأطفال والراشدون الذين يفتقرون إلى الزنك بالرَّشح والتهاب جهاز التنفس. كذلك يساعد الزنك على منع تدهور الوظائف المناعية التي تتراجع بسرعة بعد عمر الستين. عند الكهولة، تبدأ الغدة الصعترية التي تعد لاعباً أساسياً في دفاعاتنا المناعية بالانكماش إلى حد كبير وإفراز الثيمولين وهو هورمون ينبه إنتاج خلايا t. وفي دراسة إيطالية، منح الأطباء 15 ملغ من الزنك يومياً لمجموعة صغيرة من البالغين ما فوق 65 سنة، فارتفع معدل الهورمونات وخلايا t في دمهم الى درجة عادلت النسبة الموجودة لدى الشبان. تذكروا أن المحار هو المصدر الأهم للزنك ويحتوي تسعون غراماً من المحار النيء على 63 ملغ من الزنك فيما يحتوي تسعون غراماً من المدخن منه على 103 ملغ منه. مفعول اللبن تناولوا اللبن للحفاظ على جهاز المناعة، إنه محارب قديم للمرض ومعروف جيداً في الأوساط العلمية، ولطالما عُرف بقدرته على محاربة البكتيريا وقتلها. تظهر البحوث اليوم أن اللبن يعمل عبر دعم الوظيفة المناعية. تبيِّن دراسات حديثة أجريت على الحيوانات والبشر أن اللبن يستطيع تنبيه عملية إفراز الإنترفيرون غاما، دعم نشاط الخلايا القاتلة وتسريع إنتاج الأجسام المضادة. وفي دراسة حول مفعول اللبن المناعي، إكتشف الباحثون أن الذين تناولوا كوبي لبن يومياً على مدى أربعة أشهر، ارتفعت نسبة الانترفيرون غاما المكافح للالتهاب في دمهم خمسة أضعاف مقارنة مع الذين لم يتناولوا اللبن. وما يثير الإهتمام هو أن تناول بضعة غرامات من اللبن يومياً يمنع الإصابة بالرشح، حمى الهشيم والاسهال لدى الصغار والراشدين. الفاكهة والخضار... أسلحة تناولوا سبانخ وجزراً وغيرهما من أنواع الفاكهة والخضار الغنية بالبيتا كاروتين. أظهرت الدراسات أن الكاروتين يزيد الدفاعات المناعية ضد الالتهابات الفيروسية والبكتيرية والسرطان. وفي دراسة شملت ستين رجلاً وامرأة في السادسة والخمسين من عمرهم زادت البيتا كاروتين النسبة المئوية للخلايا المناعية المحاربة للالتهاب مثل الخلايا القاتلة والكريات اللمفوية وخلايا t. وكلما ارتفعت نسبة البيتا كاروتين، ازدادت قوة الخلايا المناعية. على سبيل المثال، إنّ تناول 30 ملغ من البيتا كاروتين يومياً لشهرين يحسّن الخلايا المناعية. وبعد شهرين من التوقف عن تناول البيتا كاروتين، كشفت الدراسة عن انخفاض نسبة الخلايا المناعية إلى معدلات ما قبل الاختبار. تعادل هذه الجرعة خمس إلى عشر جزرات أو كوباً إلى كوبي بطاطا حلوة مهروسة يومياً. بالتالي، إن نظاماً غذائياً غنياً بالكاروتين مثل السبانخ، اللفت، البطاطا الحلوة، اليقطين والجزر يمكن أن يؤمن مخزون البيتا كاروتين المنبّه للمناعة. سرّ الثوم يمكن الاعتماد على الثوم لتنبيه الوظيفة المناعية. فهو ينبه فاعلية الكريات اللمفوية والخلايا البلعمية الكبيرة التي تعتبر مواد أساسية في الوظيفة المناعية. واكتشف الباحثون أن خلاصة الثوم تحث الخلايا البلعمية الكبيرة على توليد مزيد من العوامل لقتل الميكروبات والخلايا الورمية. منذ سنوات، تناولت مجموعة من الباحثين كميات من الثوم النيء تعادل 15 حصاً في اليوم فيما لم يتناوله مشاركون آخرون في الدراسة. والنتيجة كانت ارتفاع عدد الخلايا القاتلة في الدم لدى الذين تناولوا الثوم فقضت على 140 إلى 160 في المئة من الخلايا السرطانية مقارنة مع الخلايا القاتلة لدى الأشخاص الذين لم يتناولوه. استراتيجية * يتمثل النظام الغذائي الأفضل لزيادة المقاومة ضد الالتهابات والسرطان في تناول كثير من الفاكهة والخضار، خصوصاً الثوم وتلك الغنية بالبيتا كاروتين والفيتامين c * لا تتناولوا كثيراً من اللحم، خصوصاً الغني بالدهن * خففوا من أحماض أوميغا-6 الدهنية من النوع الموجود في زيت الذرة والعصفر وحبوب دوار الشمس * تناولوا ثمار البحر، خصوصاً السمك والمحار وغيرهما من الأغذية الغنية بالزنك. * تناولوا اللبن بشكل منتظم. * تجنبوا السكر، فقد أظهرت بعض الأدلة أنه يخفض نسبة المناعة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
|
|