![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
لم تعد الحياة كما كانت في السابق. أصبح على المرأة أن تعمل داخل وخارج المنزل لمساعدة زوجها.. الوقت أصبح يمضي بسرعة ودائماً ما ينتهي اليوم ونحن نشعر أننا لم ننجز كل ما علينا فعله. أصبحت المرأة وخاصة المرأة العاملة ترى عطلة نهاية الأسبوع المنفذ الوحيد لأخذ استراحة ولو بسيطة من ضغوطات الحياة، على الرغم من أن الضغوطات ترافقها حتى داخل المنزل. أسوأ ما يمكن أن يحصل في وضع كهذا، بينما تكون قد نظمت يومها ويوم أولادها على روتين معين بين وقت للدرس ووقت للاستحمام ووقت لتنظيف المنزل بعد العودة من عملها.. هو أن يأتي أحدهم فجأة في خضم هذه الفوضى ويطرق الباب دون الاتصال مسبقاً للقيام بزيارة مفاجئة. والأسوأ أيضاً أن يبدأ الشخص نفسه بالتنظير وانتقاد طريقة تربيتها لأطفالها أو عدم ترتيب المنزل.. هناك أشخاص ما زالوا يعيشون في زمن يتم ترتيب الأولويات فيها على الشكل التالي: المظاهر.. ثم كلام الناس.. ثم وجهة نظر الناس... ثم مشاعر الناس.. ثم أولادها... نساء اليوم أصبحن أكثر وعياً وإدراكاً لضرورة جعل أطفالهم أولوية لتكوين شخصية سوية نفسية قادرة على مواجهة تحديات الحياة. فأصبحت الأولويات على الشكل التالي: سعادة طفلي وزوجي وعائلتي.. عملي.. شكل منزلي.. ولم يعد لكلام الناس مكان يتسع في قائمتهن حتى. الناس ليسوا من ينتشلوننا حين نقع، بل على العكس هم أول الشامتين.. الناس ليسوا أهم من مشاعر طفلنا، والوقت القليل جداً الذي بقي متاحاً لنا كي نقضيه مع أطفالنا، لن نستهلكه على جلسات سخيفة مليئة بالأحاديث التافهة عن الناس وحياتهم. لم يعد هناك متسع من الوقت للمتطفلين في حياتنا. رجاء قبل أي زيارة لأي أم عاملة.. اتصلوا وتأكدوا أنها تملك ما يكفي من الوقت والطاقة لاستقبالكم ☺️ ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|