يعجبني هذا التوجه ...

على فكرة من يومين تسايرت مع زميلي حول الملك فيصل. وذكرني بالحادثة التي قام بخلالها بقطع البترول عن العالم كضغط على العالم كله لوقوفه بجانب إسرائيل.
وعندما أتى كيسنجر للتفاوض مع الملك عبدالله بعدما أصبح الاوربيين يستخدمون الدرجات الهوائية! (البيسيكلتات). وبعد الكلام معه قال له الملك عبدالله: نحن أهل صحراء ومتعودين على ركوب الجمال! والبترول لن يأخذه أحد.
للأسف في تلك المرحلة قام بخيانته بالدرجة الأولى الملك الأردني؛ هو الذي أخبر الإسرائليين أن العرب يحضرون أنفسهم لإقتحام إسرائيل! وقد قامت إسرائيل بمهاجمة الإسطول الجوي المصري وتدميره وهو في المطار! مما أدى إلى خسارة الحرب حتى قبل أن تبدأ.
والشيء المؤسف الآخر أن الملك فيصل تم اغتياله من قبل أحد أفراد العائلة المالكة !!! (لست متأكد من هذه المعلومة وأرجوا تصحيحها إن كانت خاطئة)

يا ملك فيصل رحمة الله عليك. نحن نفتقدك