كيف ترفع مناعتك «حرب الفيروسات»

المناعه , الفيروسات , حرب , رفع

كيف ترفع مناعتك «حرب الفيروسات»

أصغر الكائنات الحية في الطبيعة والتي لا ترى إلا عبر المجاهر الإلكترونية الدقيقة باتت تهدد الكائن الأكثر تطوراً... الإنسان خليفة الله على الأرض , إنها الفيروسات التي بات لها أسماء مختلفة وأخطار مخيفة .

منها ما يهاجم الجهاز التنفسي ومنها ما يهاجم الكبد ومنها ما يهاجم الأمعاء ومنها من يعطل ويخل بنظام الجهاز المناعي كله , فمن هي هذه الفيروسات ؟؟‏
الفيروسات :‏
كائنات صغيرة جداً وهي جزيئات تحتوي فقط على مادة وراثية » dnaأو rna« محاطة بغلاف بروتيني إنها لا تهضم الطعام ولا تتنفس الأوكسجين ولا تزيل فضلاتها .. بل تتكاثر بعد ان تصيب الخلايا, وبشكل عام تعتبر المضادات الحيوية غير ذات نفع في محاربة الفيروسات وهناك بعض العقاقير القليلة التي تستعمل ضدها أهمها الانترفيرون والذي يصنعه الجسم ذي المناعة العالية بشكل ممتاز , إذاً الحل الأمثل في لعبة الفيروسات التي شنت الحرب ضد انسان القرن الحادي والعشرين رفع طاقة المناعة الذاتية .‏
لماذا انهارت مناعة انسان القرن الواحد والعشرين ؟؟‏
ان كثرة المواد الكيميائية التي يتعامل معها الانسان الحالي أدت الى ضعف مناعته , فالكيمياء دخلت الى كل شيء في حياته فمياه الشرب عولجت بمعقمات كيميائية كالكلور - والزراعة دخل عليها عمليات كيميائية كثيرة من الأسمدة الى المثبتات العقدية للأزهار أو الثمار الى الأدوية المكافحة للحشرات والديدان الى التعديل الوراثي للبذور ثم الى المواد الحافظة والتشميع لحفظها في البرادات وغيرها الكثير أما بالنسبة للمواد الحافظة والمواد الكيميائية في المشروبات الجاهزة والمعلبات واللحوم المجمدة والأسماك المثلجة فحدث ولا حرج .‏
- ننتقل الى المنظفات المنزلية المصنوعة من المواد الكيميائية والعطورات الكيميائية والشامبوهات والماكياجات أيضاً ثم يحاط هذا الجسد بملابس من خيوط تركيبية صنعية وأصواف غير طبيعية ويتعامل في الملمس مع أثاث وحاجات مختلفة يمكن أن تكون مصنوعة من البلاستيك أو النايلون .‏
- ولن ننسى أبداً ما يدخل للجهاز التنفسي من مواد مدمرة عن طريق التدخين بكافة انواعه » عوادم سيارات - مخلفات دخان مصانع ...الخ « فحتى الدخان بات يزرع ويصنع ويضاف اليه الكثير من المنكهات الكيميائية وبالإضافة الى خطر النيكوتين أضيف خطر ما يخلفه اشتعال وحرق هذه المواد الكيميائية التي تدخل مع الدخان.... واذا كنا غير مدخنين فنحن مدخنين سلبيين في المطاعم والحفلات والاعراس والمآتم , هذا كله أدى الى حرب شعواء على الجهاز المناعي الذي أخذ يضعف بالتدريج وأصبح جاهز لهجوم الفيروسات واحتلالها له .‏



كيف نرفع المناعة ؟‏
اعادة إحياء الجهاز المناعي عملية دقيقة تبدأ بالإقلال قدر المستطاع من التعامل مع المواد الكيميائية واستبدالها بمواد طبيعية أي أخذ كل ما هو طبيعي والتماشي مع الفطرة الكونية وتناول كل شيء في موسمه» طعام الصيف في الصيف وطعام الشتاء في الشتاء « فقد أصبح اليوم في العالم صيحة مناهضة لكل ما هو كيميائي إذ يوجد في كل البلدان أغذية خالية من الأسمدة والمواد الحافظة والكيميائية , كما أنه توجد منظفات وشامبوهات وصوابين صحية مصنوعة من مواد طبيعية , ان الانسان اكتشف كم أعطته الطبيعة من مواد طبيعية تحتوي على قدرات عالية تساهم في رفع طاقة الجهاز المناعي ومحاربة الأمراض نذكر منها :‏



- العكبر :‏
وهي مادة ينتجها النحل لديها قدرة عالية ضد الجراثيم والفيروسات , تؤخذ بشكل زيت العكبر , يقتل فيروسات الجهاز التنفسي والبلعوم كما أنه خارجياً يعالج الأمراض والآفات الجلدية في الجسم وعلى فروة الرأس.‏



- الكركم :‏
من أهم مضادات الفيروسات يحتوي على مادة الكركمين التي تصنف كمضاد أكسدة عالي ينشط الغدد الكظرية لتساعد على فرز الكورتيزون الطبيعي المحارب للأمراض .‏



- الزنجبيل :‏
» يمنع عن مرضى الضغط « استخدم في آسيا على مدى قرون لمعالجة احتقان الصدر والزكام والاسهال والزحار والقرحات والروماتيزم والأمراض العصبية والتهاب المفاصل الرثياني ويقتل الجراثيم والفيروسات في آن واحد وهو مضاد أكسدة قوي .‏



- الفطر الآسيوي » الشيتاكي « :‏
اعتبر منذ زمن طويل الدواء المعجزة فهو مقوي للقلب معالج للسرطان والفيروسات كما أنه يخفض الكوليسترول والضغط , مركب اللنثيتان الذي يحتوي عليها هذا الفطر عامل واسع الطيف ضد الحمّات والفيروسات يعزز الوظيفة المناعية , وأعلن العلماء اليابانيون أن خلاصة الشيتاكي »غلوكونات - ب المسلفنة « أكثر فعالية كدواء للإيدز من الدوائع الشائع » azt«‏



- طحالب وأعشاب البحر :‏
تمارس أعشاب البحر نشاطاً مضاداً للجراثيم والفيروسات فهي تقتل فيروس الحلأ ببساطة ويمكن لعشب البحر أن يخفض الكوليسترول وضغط الدم ويعزز الوظيفة المناعية ويقاوم الجلطات كما أنها تمارس نشاطاً مضاداً للسرطان.‏



- السمك وزيت السمك :‏
مادة غذائية علاجية ووقائية ورافعة للمناعة الى حد كبير تقي من الخثرات والهجمات القلبية كما أنها تفيد في مشاكل التهاب المفاصل الرثياني والربو والصدفية وارتفاع ضغط الدم والشقيقة والتهاب الكولون القرحي ودرء السكتات الدماغية لانها تحتوي على عوامل مضادة للالتهاب والتجلط ومواد رافعة للمناعة ومضادة للتأكسد.‏

- البصل والثوم والكراث :‏
اشتهرت هذه المواد منذ القدم بأنها تستطيع أن تشفي كل شيء تحتوي على مضادات أكسدة عالية يستطيع تثبيط السرطان في مراحله الأولى إذا أخذ بجرعات كافية لذلك فوجوده اليومي وقاية تشل السرطان , يخفض الكوليسترول السيء » ldl« ويرفع الكولسترول الحميد» hdl« بصلة صغيرة يومياً أو سنتان ثوم تدرأ الجلطات الدموية وتقاوم الربو والتهاب القصبات وتحتوي مضادات عالية ضد الفيروسات ورافعة للمناعة.‏


وبهذا نجد أن الغذاء المتنوع والمتوازن الذي يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات للفيروسات يستطيع ان يقوي الجسم ويرفع طاقته المناعية ويقينا الكثير من أمراض القرن الحادي والعشرين.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء