أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الصحة العامة
الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 05:19 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 68454
 مشاركات: 6437
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (07:38 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الارتباك المكاني عند الاستيقاظ.. ظاهرة طبيعية أم إنذار صحي؟ 




تظهر دراسات حديثة أن نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم يعانون من لحظات ارتباك تصل إلى 30 ثانية بعد الاستيقاظ، تجعلهم غير قادرين على التعرف الفوري على محيطهم.

وتعد ظاهرة "الارتباك المكاني المؤقت" عند الاستيقاظ مع شعور مفاجئ بالحيرة وفقدان الإحساس بالمكان تجربة شائعة، خاصة عند الخروج المفاجئ من نوم عميق أو أحلام شديدة الواقعية. وهي نتيجة لعملية استيقاظ الدماغ المعقدة التي تتم على مراحل غير متزامنة.

ويعرف هذا الانتقال الضبابي بين عالم النوم وعالم اليقظة علميا باسم "قصور النوم" أو "خمول النوم"، حيث تبدأ مناطق الوعي الأساسي في الدماغ بالانتعاش أولا، بينما تتأخر المناطق المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى والتوجيه المكاني لبضع ثوان حاسمة قبل أن تصل إلى نشاطها الكامل.

وهذه الفجوة الزمنية القصيرة هي التي تخلق لحظة اللايقين التي قد يشعر خلالها الشخص بأنه في مكان غريب رغم وجوده في بيئته المعتادة.

وتتفاوت احتمالية حدوث هذه الظاهرة باختلاف الظروف المحيطة، حيث تزداد مع وجود عوامل مثل النوم المتقطع أو غير الكافي الذي يضعف قدرة الدماغ على الانتقال السلس بين الحالات الذهنية المختلفة. كما تلعب الضغوط النفسية والقلق دورا في إعاقة قدرة الدماغ على "تغيير الوضع" بسرعة كافية، بالإضافة إلى عوامل خارجية مثل الاستيقاظ المفاجئ على صوت منبه أو تناول الكحول أو النوم في بيئة غير مألوفة.

وحتى الأحلام الواضحة يمكن أن تزيد من حدة هذه الحالة، حيث يطمس الاستيقاظ منها الحدود بين الخيال والواقع مؤقتا.

ومن المطمئن معرفة أن هذه الحالة لا تعتبر مدعاة للقلق في معظم الحالات، حيث يراها الخبراء جزءا طبيعيا من عملية الاستيقاظ، خاصة عندما تكون عابرة وتزول خلال ثوان قليلة دون أن تتكرر بشكل مقلق.

ويظل الارتباك المكاني المؤقت ظاهرة حميدة طالما لم يرتبط بأعراض أخرى مثيرة للقلق مثل فقدان الذاكرة المستمر أو الارتباك المستمر خلال ساعات النهار.

ومع ذلك، توجد حالات تستدعي الانتباه والاستشارة الطبية، خاصة عندما تتكرر النوبات بشكل ملحوظ أو تطول مدتها، أو عندما تصاحبها أعراض أخرى مثل الصداع الشديد أو النسيان المتكرر أو صعوبة التركيز أثناء النهار. كما يصبح التوجه إلى المختص ضروريا عندما تبدأ هذه الحالة في التأثير سلبا على جودة الحياة اليومية أو الشعور العام بالأمان.

وفي النهاية، يكفي في معظم الأحيان أن يأخذ الشخص نفسا عميقا ويمنح دماغه تلك اللحظات القليلة التي يحتاجها لإعادة تجميع أجزاء الصورة الكاملة، قبل أن يستأنف مهام يومه الطبيعي.

ويظهر الدماغ البشري في هذه الحالات قدرة ملحوظة على العودة السريعة إلى مساره الطبيعي، حاملا معه ثراء عالم الأحلام دون أن يفقد الشخص اتصاله بواقع اليقظة.

المصدر: مترو

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:12 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025