مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-02-2013, 04:26 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
هل تتوقعون أعزاءنا القرّاء أننا أفضل من الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟! وهل ترون أننا خيرٌ منه وأحسن عملاً؟ إذاً لماذا هو - صلى الله عليه وسلم - يقوم في الصلاة حتى تتفطر قدماه؟ أي حتى تتشقق وتتورم ويحس بألمها من طول القيام، وطول الصلاة، لكنه يصبر ويحتسب الأجر على الله، وأن يكون عبدًا شكورًا. جاء عند ابن حبان في صحيحه[1]، عن عطاء قال: "دخلت أنا وعبيد بين عمير على عائشة رضي الله عنها، فقال عبيد بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبكت، وقالت: قام ليلة من الليالي، فقال: يا عائشة ذريني أتعبد لربي، قالت: قلت: والله إني لأحب قربك، وأحب ما يسرك، قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلي، فلم يزل يبكي حتى بل حجره، ثم بكى، فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض، وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال "أفلا أكون عبدًا شكورًا، لقد أنزلت عليّ الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ... ﴾ الآية. وكان - صلى الله عليه وسلم - يبكي ويُرى الدمع في عينيه خوفًا وخشية من الله سبحانه. قال ابن مسعود - رضي الله عنه - اقرأ عليّ القرآن، قال: يا رسول الله أقرأ عليك، وعليك أنزل؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "إني أحب أن أسمعه من غير"، قال ابن مسعود: فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 4] قال: "حسبك الآن" فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان[2]. وعن عبدالله بن الشّخّير - رضي الله عنه - قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز[3] المرجل[4] من البكاء[5]. فيسمع لصدره - صلى الله عليه وسلم - صوت من البكاء، مثل صوت القدر الذي يغلي من شدة النار، وكل هذا من تأثره ورقة قلبه، وخشيته وخوفه من المولى سبحانه. وكان - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيره كما تقول عائشة رضي الله عنها[6]. إلى غير ذلك من الأحاديث التي تدل دلالة أكيدة وقاطعة أن على المسلم أن يقتدي بنبيه - صلى الله عليه وسلم - فلا يكسل ولا يتهاون ويقصر في أمور الطاعات، وأن يجتهد في المحافظة على وقته. [1] صحيح ابن حبان 2/6 رقم 619 . [2] البخاري ، 505، مسلم 245 . [3] أي صوت . [4] المرجل : القدر. [5] أبو داود 904، النسائي 1213 . [6] رواه مسلم 1175 . د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
01-02-2013, 04:36 PM | #2 | |||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الله يهدينا يا رب
رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه خير البشر و حبيب الله كشفت له الحجب و يعلم تمام العلم ما سيجده الكفار و المقصرون في عبادة الله تعالى كان خير قدوة لنا فلنجعله قدوة بحق الله يهدينا جميعا و يتجاوز عنا تقصيرنا اللهم آمين |
|||||||||||||
|
|
|