03-20-2024, 05:13 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 56731 |
مشاركات: 6368 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (06:48 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
موائد الرحمن في العصر الفاطمي.. الأطعمة الفائقة في "دار الفطرة"
اهتم سلاطين الدولة الفاطمية بإعداد موائد الرحمن، فأطلقوا عليها اسم "دار الفطرة" والتى كان يمتد طولها إلى 175 مترًا وكان الخليفة المعز لدين الله الفاطمى هو أول من أرسى تقليد المآدب الخيرية، كما انه أول من أقام مائدة فى شهر رمضان من أجل المصلين وأهل مسجد عمرو بن العاص، وكان يخرج من قصره 1100 قدر من جميع صنوف الطعام ليتم توزيعها على الفقراء.
واختلفت الروايات حول بداية موائد الرحمن فى مصر لكن أغلب المصادر ذكرت أنها كانت من خلال الأمير أحمد بن طولون، مؤسس الدولة الطولونية فى مصر، وأنه أقام أول مائدة فى العام الرابع من ولايته، وأطلق عليها حينها "السماط" وجمعها "الأسمطة"، وكانت فى أول يوم من أيام شهر رمضان، وجمع على مائدة حافلة بصنوف الطعام، القادة والتجار والأعيان وخطب فيهم "إننى لم أجمعكم حول هذه الأسمطة إلا لأعلمكم طريق البر بالناس".
وقال ابن الطوير كما جاء في كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار للمقريزى عن موائد رمضان في العصر الفاطمي: فإذا كان اليوم الرابع من شهر رمضان، رتب عمل السماط كل ليلة بالقاعة بالقصر إلى السادس والعشرين منه، ويستدعى له: قاضي القضاة ليالي الجمع توقيرا له، فأما الأمراء، ففي كل ليلة منهم قوم بالنوبة، ولا يحرمونهم الإفطار مع أولادهم، وأهاليهم، ويكون حضورهم بمسطور يخرج إلى صاحب الباب، ، فيعرف صاحب كل نوبة ليلته، فلا يتأخر ويحضر الوزير، فيجلس صدره، فإن تأخر كان ولده أو أخوه، وإن لم يحضر أحد من قبله كان صاحب الباب، ويهتم فيه اهتماما عظيما تاما بحيث لا يفوته شيء من أصناف المأكولات الفائقة، والأغذية الرائقة، وهو مبسوط في طول القاعة، مادّ من الرواق إلى ثلثي القاعة المذكورة، والفرّاشون قيام لخدمة الحاضرين، وحواشي الأستاذين يحضرون الماء المبخر في كيزان الخزف برسم الحاضرين، ويكون انفصالهم العشاء الآخرة، فيعمهم ذلك، ويصل منه شيء إلى أهل القاهرة من بعض الناس لبعض، ويأخذ الرجل الواحد ما يكفي جماعة، فإذا حضر الوزير أخرج إليه مما هو بحضرة الخليفة، وكانت يده فيه تشريفا له، وتطييبا لنفسه، وربما حمل لسحوره من خاص ما يعين لسحور الخليفة نصيب وافر، ثم يتفرّق الناس إلى أماكنهم بعد العشاء الآخرة بساعة أو ساعتين، قال: ومبلغما ينفق في شهر رمضان لسماطه مدّة سبعة وعشرين يوما ثلاثة آلاف دينار. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|