|
07-20-2024, 06:33 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
*لماذا من المهم أن تعيش اللحظة (أن تكون حاضر) ؟ أولاً دعني أذكرك أن "عيش الآن" ليس عبارة عن دعوة تشبه باقي الدعوات المنتشرة على غير هدى، هي ليست حالة ميتافيزيقية أو غاية لا يمكنك الوصول اليها. أن تدرك اللحظة يعني ببساطة أن تعيش السعادة التي تستحق، أن لا تلاحقك التعاسة و الأحزان الماضية، والقلق والخوف من المستقبل، بكل هذه البساطة؟ نعم في الحقيقة هذا كل مافي الأمر. . أن تعلم أن كثرة وجودك داخل عقلك (المبرمج سلبياً)، تجعلك تكرر نفس الأنماط السلبية التي اعتدت عليها، وأنت غير مدرك لذلك (الم أقل قبل انها برمجة). أغلب ما في العقل المبرمج سلبياً هو أفكار غير داعمة متعلقة بك و بالاخرين (مجموعة أفكار حزينة بائسة مرتبطة بالماضي أو أفكار قلق مرتبطة بالمستقبل). . أن تعيش اللحظة يعني أن توقف هيمنة أفكار لا تريدها على حياتك، يعني أن توقف تكرار نفس الألم ونفس النوع من العلاقات ونفس التجارب(مع اختلاف الصورة الخارجية). . أن ترفض أن تحصل على مفاهيم من الخارج تجعلك بحالة قلق وخوف مستمرين، أياً كانت المعلومة ومهما بلغ مدى صحتها، لا يهم المهم أن لا تكبلك، أن لا تضعك بموقف سلبي وضعيف. *كيف أعرف ما هي الافكار التي أصدقها او اتبناها؟ ببساطة، كل فكرة تشعرك بمشاعر منخفضة (خوف، تانيب عار، حزن) أنت لا تحتاجها، حتى لو كانت حقيقية أو صحيحة بمنظور الوعي الجمعي من الذي يحدد مدى صحتها؟ الجواب، أنت اعطي بنفسك وسام الموثوقيه والصدق للأفكار الداعمة، وانزعه من الأفكار السلبية. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|