ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-02-2021, 12:06 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يحكى أن رجلا من البادية تزوج من إبنة عمه وأنجبت له تسعة أولاد ذكور ولكن في الحمل العاشر أنجبت له أنثى وعندما بُشّر بالبنت حزن حزنا شديدا وشعر بالإهانة ، وقال صارخا : يا ليلي اﻷسود .. يا ليلي الأسود .. ثم إنه قاطع زوجته و أصبح ينظر إليها نظرة تشاؤم وجحود .. وكأنها هي السبب أو هي التي خلقتها - مرت اﻷيام والسنين وكبر هذا اﻷب وضعفت قدرته وبين يوم وليلة فقد بصره وأصيب بالعمى وتزوج اﻷبناء وإنشغلوا بحياتهم ونسوا أباهم الضرير كما أن إبنته تزوجت أيضا ، ولكنها لما سمعت ما حدث لأبيها سارعت للذهاب إليه ولما دخلت عليه بدأت تغسل له جسده وتنظف له خيمته وقامت بطهي الطعام له ،، فأحس براحة لم يشعر بهاا من قبل ولما إقتربت منه لتعطيه الدواء ،أمسكها من يدها و سألها : من أنت يابنت الكرام ؟؟ فقالت والدموع تنهمر من عينها : أنا ليلك اﻷسود يا أبي !! فعرف أنها إبنته وانفجر باكيا ورد عليها نادماً ومتأسفاً : سامحيني يابنيتي ليت الليالي كلها سود وأنشد يقول : ليت الليالي كلها سود .. دام الهنا بسود الليالي لو الزمان بعمري يعود .. لأحبها أول وتالي ماغيرها يبرني ويعود .. ينشد عن سواتي وحالي تسعة رجالٍ كِلهم جحود .. تباعدوا عن سؤالي ماغير ريح المسك والعود .. إبنتي بكل يومٍ قبالي ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
|
|
|