ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-13-2022, 03:24 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يعد هذا العمل بمثابة نوع من أنواع الأدب الخيالي الذي يجسد فكرة حوار يدور بين كلا من الكاتب و"عمرو بن الخطاب"، حيث يدور في ذهن الكاتب العديد من الأسئلة التي يريد اجابة لها وجاء كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب كإجابة لهذه الأسئلة من خلال الاطلاع على أحاديثه وأعماله وعدله وحكمته في العديد من المواقف، ففي هذا العمل العظيم دعوة إلى البشرية كافة لنتأمل منهج عمرو بن الخطاب، ففي كل أفعاله ومواقفه بنيان وتقويم للنفس البشرية. . يهدف الكاتب من تأليف هذا العمل إلى إلقاء الضوء على مواقف عمر بن الخطاب الحاكم العادل والتي بحاجة إلى مثلها في مجتمعاتنا التي يسودها الظلم والقمع والاستبداد والتي تفتقر إلى العدالة بكافة أوجهها، حيث أن حرقة المظلومين وأنينهم التي ملأت الأرض، والتي بث دويها الحسرة والوجع في قلوبنا، لذلك يأتي هنا السؤال من في هذه الدنيا كعمر وفي عدل عمر؟ . اقتباسات . فرق كبير بين أن تملك المال وبين أن يملكك، المال خادم جيد ولكنه سيد سيّء، فإياك أن تجعله لك سيدًا وقد جعله الله بين يديك خادمًا! . من لا يرى من الأمور إلا ما تريه له عيناه فهو أعمى! . الذي يملك روحه وقلبه لا يمكنك أن تجعله يركع ولو ملكت جسده . الله اكبر" تلقي الدنيا كلها وراء ظهرك ، هو أكبر من كل ما يُشغلك أكبر من كل من تخاف وأكبر من كل من تحب اكبر من كل مرض وَهَم ، أكبر من كل مال وعافية، ثم يتلو قلبك كلامه قبل لسانك ، ثم تركع لترتفع ، وتسجد لتسمو، العبودية لله هي الحريه الوحيدة الحقة، وكل عبودية لغيره قيد وسجن ومذلة، وليس شرطاً أن تكون العبودية لغيرة ركوعاً وسجوداً، طاعة الظالم عبودية له، وطاعة الشهوة عبودية لها ! ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
|
|
|