أخبار و إعلانات أخبار وإعلانات عامة تخص الأعضاء والمنتدى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-29-2019, 06:37 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
من الممكن أن تتطور ظروف مواتية للحياة في الكواكب التي تبعد مسافة بعينها عن نجمها، أي بشكل يسمح بوجود حياة على ظهر هذه الكواكب؛ ولكن النجوم الشابة النشطة جدا يمكن أن تطرد الأغلفة الجوية لهذه الأجرام السماوية. عثر الباحثون، خلال بحثهم عن أرض جديدة، أي كواكب مرشحة للعيش عليها مثل الأرض، على كواكب شبيهة بالأرض، في السنوات الماضية وفي فترات متقاربة، معتمدين في ذلك على تلسكوبات أكثر تقدما وأكثر قدرة. كان الباحثون يركزون، خلال بحثهم حتى الآن، على كواكب تدور حول ما يعرف بالنجوم القزمية، حسبما ذكرت دراسة للباحثين في جامعة فيينا. ركز الباحثون بجامعة فيينا ومعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم، بمدينة جراتس، على سؤال بشأن ما هو تأثير مثل هذه النجوم النشطة على الغلاف الجوي لكوكب يشبه الأرض عندما يكون هذا الكوكب في مدار مثل هذا النجم النشط جدا. نشر الباحثون نتائج دراستهم في العدد الحالي من مجلة "أسترونومي اند أستروفيزكس ليترس"، المتخصصة في الأبحاث الفلكية. على الرغم من أن نجوم "إم" (m) القزمية أصغر وأكثر برودة فإنها أكثر وجودا بكثير في مجرتنا من النجوم التي بحجم شمسنا. نشاط قوي على مدى طويل بينما تجاوزت الشمس فترة حيويتها الأولى، خاصة في أول مئات ملايين السنين من نشأتها، والتي تميزت بالنشاط الشمسي المرتفع، وخفضت فيما بعد انبعاثاتها من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، فإن الأمر يختلف مع نجوم m القزمية، حيث إنها تستطيع الإبقاء عدة مليارات من السنين على مستوى انبعاثاتها من هذه الأشعة. تسخن هذه الأشعة الغازات الموجودة في الطبقات الخارجية من الغلاف الجوي، وهو ما يمكن أن يؤدي بدوره إلى أن تختفي هذه الغازات في الفضاء. واستطاع أصحاب هذه الدراسة بقيادة كولين جونستون، من معهد الفيزياء الفلكية التابع لجامعة فيينا، حساب مدى سرعة حدوث ذلك. قال الباحثون إن النماذج الحسابية التي استخدموها أسفرت عن أنه وبالنسبة إلى كوكب شبيه بالأرض، يدور حول نجم شديد النشاط، فإن الغلاف الجوي لهذا الكوكب تعرض لعملية "فصد" سريع بالمقاييس الفلكية. الحياة خارج النظام الشمسي: أي أنه وبينما كان لدى الأرض بعد عدة مئات من ملايين السنين، وبسبب النشاط الشمسي الضئيل بعد هذه السنين، فرصة لبناء غلافها الجوي النتروجيني، فإن ذلك لم يكن ممكنا فترة طويلة للكواكب التي تدور في المنطقة التي تسمح بوجود حياة، حيث يتطلب الأمر هنا مليارات السنين إلى أن تستطيع هذه الكواكب تكوين غلاف أكثر سماكة. قال الباحثون إن نتائج دراستهم لها تأثيرات على فرصة تكون حياة واستمرارها هناك؛ وهو ما يقلل، وبشكل هائل، احتمال العثور على حياة خارج نظامنا الشمسي. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: أخبار و إعلانات |
||||||||||||||
|
|
|