من الأسباب التي جعلت النساء أكثر أهل النار

للنار , النساء , اسباب , اكثر

من الأسباب التي جعلت النساء أكثر أهل النار

اللعن

و اللعن له معنيان:

أحدهما:بمعنى السب.
و الثاني:بمعنى الطرد و الإبعاد من رحمة الله.

و لعن المؤمن من كبائر الذنوب ,ففي صحيح البخاري (10/446):
أن ثابت بن الضحاك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {وَمَن لَعَنَ مُؤمِنا فَهُوَ كَقَتْلِهِ}.
و قوله:فهو كقتله,قال الحافظ:لأنه إذا لعنه ,فكأنما دعا عليه بالهلاك.اه
و اللعن ليس من خصال المؤمن:
روى البخاري في الأدب المفرد ص(116):من حديث عبد الله ابن مسعود,عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{لُيْسَ المُؤْمِنُ بِالطﱠعَانِ وَ لاَ اللعَانِ و لا الفاحشِ البَذِيءِ}.
و ذكره الوالد في الصحيح المسند(2/24).

و اللعان لا يكون من الشهداء الذين يشهدون أن رسولهم بلغ الرسالة و لا من الذين يشفعون عند الله في طلب المغفرة للعبد.
ثبت في صحيح مسلم عن أبي الدرداء قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ لاَ يَكُونُ اللعَانون شُفعَاء وَ لاَ شُهَدَاءَ يَوْمَ الِقيَامَةِ }.

و اللعن ليس من صفات الصديقين: ففي مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
{ لا يَنبغِي لِصدِيق أن يَكُون لُعانا }.

و لعن من لا يستحق اللعن يرجع على القائل:روى أبو الدرداء في سننه من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
{ إن العبد أذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء,فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض,فتأخذ يمينة و يسرتت فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن, فإن كان أهلا و إلا رجعت إلى قائلها}.

و هذا الحديث قال الحافظ في الفتح":سنده جيد و له شاهد من حديث ابن مسعود بسند حسن و آخر عند أبي داود و الترمذي عن ابن عباس و رواته ثقات ,و لكنه أعل بالإرسال.اه

و من الأسباب التي جعلت النساء أكثر أهل النار :
كثرة اللعن.
فاتقي الله , و لا تجعلي اللعن على لسانك,
فبعض النسوة تلعن كل من غضبت عليه,سواء كان ولدا,أو زوجا,أو حيوانا أو غير ذلك .
و لا يجوز لعن الكافر الحي:
فقد كان سبب نزول قول الله تعالى:
{ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }

آل عمران:128.
و أنه صلى الله عليه و سلم كان إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة,قال:
{اللهم العن فلانا و فلانا و فلانا }

بعدما يقول:سمع الله لمن حمده,ربنا و لك الحمد.رواه البخاري في التفسير من حديث ابن عمر.
و لا بأس بلعن العصاة من المسلمين غير المعينين,فقد لعن النبي صلى الله عليه و سلم الواصلة و المستوصلة , و الواشمة و المستوشمة ,و المتفلجات للحسن,المغيرات خلق الله.
و لعن المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال ,و غير ذلك كثير .

و يجوز لعن الكافر المعين الميت:لبيان حاله للناس و للمصلحة الشرعية أما إذا لم يكن هناك مصلحة شرعية فلا يجوز,لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
{ لا تسبوا الأموات ,فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا} .
رواه البخاري من حديث عائشة.


.
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة