ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-04-2023, 03:00 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي و وجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها. وهناك مثل يقول" تَطلِبُ أَثَراً بَعدَ عَيِن" و يضرب هذا المثل لمن ترك شيئاً يراه ثم تبع أثره بعد أن غاب. و أصل المثل، أول من قال ذلك مالك بن عمرو العاملي، وفي كتاب أبي عبيد مالك بن عمرو الباهلي، قال: وذلك أن بعض ملوك غسان كان يطلب في عاملة ذحلا، فأخذ منهم رجلين يقال لهما مالك و سماك ابنا عمرو، فاحتبسهما عنده زماناً، ثم دعاهما فقال لهما: إني قاتل أحدكما فأيكما أقتل؟ فجعل كل واحد منهما يقول اقتلني مكان أخي، فلما رأى ذلك قتل سماكاً و خلى سبيل مالك، فقال سماك حين ظن أنه مقتول: و أقسم لو قتلوا مالكا لكنت لهم حية راصدة و انصرف مالك إلى أهله، فلبث فيهم زماناً، ثم، إن ركباً مروا و أحدهم يتغنى بهذا البيت: و أقسم لو قتلوا مالكا لكنت لهم حية راصدة فسمعت بذلك أم سماك فقالت: يا مالك، قبح الله الحياة بعد سماك، اخرج في الطلب بأخيك، فخرج في الطلب، فلقى قاتل أخيه يسير في ناس من قومه، فقال: من أحس لي الجمل الأحمر، فقالوا له و عرفوه: يا مالك، لك مائة من الإبل فكف، فقال: لا أطلب أثراً بعد عين، فذهبت مثلا، ثم حمل على قاتل أخيه فقتله. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
|
|
|