الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-04-2013, 01:08 PM | #1 |
|
حسور البصر هي مشكلة تعلم الكثير منا التعايش معها. فنحن نحبّ قضاء ساعات طويلة أمام شاشات حاسوبنا وفي أغلب الأحيان لا ندرك حتى كم عدد الساعات التي تمرّ بينما نحن ملتصقون إلى شاشاتنا. حتى أصبحت مشكلة تراجع النظر، حتى في عمر مبكّر، أمر واقعا مقبولا. أضف إلى ذلك التكيّف الاجتماعي الذي غرس فينا الاعتقاد بأنه وبعد عمر معين يمكن لبصرنا أن يسوء فقط ، بالرغم من أنّ هناك دليل بأنّ هذا ليس من الضروري أن يكون الحال، ولكن عيوننا تواصل عملها بمشقة. والحقيقة هو أنّ عددا كبيرا من الناس أصبحوا سعداء بنظراتهم الطبية، وهو خبر رائع لمنتجي النظرات الطبية، وفاحصي البصر، لكنه أمر سلبي بالنسبة لمعظمنا الذي أصبحوا أكثر اعتمادا على النظارات الطبية من أي وقت مضى. على أية حال، هذه ليست المشكلة الوحيدة، لأن تراجع البصر يؤثّر على عقولنا أيضا. لماذا ؟ عيوننا هي نافذتنا إلى العالم، كلّ شيء نراه يتم تصويره في العقل بدرجة ما. وتراجع البصر ، والذي يعني أحيانا كثيرا تراجع متوسط الرؤية يعني في أغلب الأحيان رؤية القليل من بيئتنا. فيصبح عالمنا أصغر بشكل حرفي. وأنا متأكّدة من أنكم تدركون كيف يعيش الناس الأكبر سنّا محصورين في عالمهم الخاص الصغير. ونحن نساهم في هذا بعقولنا، فالجسم يصبح أقل سرعة وهكذا. يساهم ضعف البصر مساهمة كبيرة في تراجع قدرتنا العقلية. ولحسن الحظ فقد جاء الطبّ البديل من مكان بعيد لمساعدتنا في هذه القضية. على سبيل المثال، يمكنك أن تشتري مرشّات العيون التي تخفف من بعض مشاكل العين. ولكن تذكر بأنها لا تصحح الاستعمال الخاطئ لعيونك، ولا تدرّبك على تغيير عاداتك لمساعدتك في الحفاظ على بصرك. خصوصا في المكتب، إذا كنت تعمل بشكل رئيسي ومباشر مع الحاسوب، أما الخطوة الصحيحة فهي تدريب عيونك بالطّريقة نفسها التي تدرّب جسمك على تبنّي سلوك أفضل. أعرف بأن هذا يبدو مثل عملا شاقّ، لكنه ليس كذلك إذا أخذت بعين الاعتبار استعمال الوسائل التقنية الحديثة. يمكن أن تكون إعادة تدريب عيونك بسيطة جدا. كلّ المطلوب منك القليل من الإصرار وخمس دقائق باليوم لتمارس تدريبات تركيز الطاقة على عيونك. لقد كنت أشكو من ضعف البصر كلّ حياتي، وأعتقد بأنني ولدت مع هذه المشكلة وأخبروني بأنني لا استطيع قيادة السيارة بدون نظارات طبية. ولكنني لا أقود سيارتي فقط، بل أقودها في أغلب الأحيان بدون النظارات الطبية وأقضّي العديد من الساعات أمام حاسوبي كلّ يوم. عندما اكتشفت العلاج بالطاقة قبل بضع سنوات انفتح لي عالم جديد بالكامل. واكتشفت بسرعة بأنّ استعمال تقنية إي إف تي، تقنية الحرية العاطفية مكنتني من إراحة عيوني المرهقة وتحسيّن رؤيتي أيضا. لقد تعلّمت أشياء جديدة لم أكن أعرفها، وهي بأنّ النظر يتراجع إذا واجهنا مشاكل صعبة، فمواجهة المشاكل العالقة جعلتني أكثر توترا وإجهادا مما أثر على بصري. استعمال "التقنية العاطفية" جعلت بصري أكثر تركيزا. وسرعان ما تعلمت الاسترخاء، وأصبحت المشاكل أقل حدّة و تحسّن نظري أيضا. الآن، ما هي هذه التقنية؟ أعتقد بأنها أكثر الطرق الفعالة في تقنية الطاقة. عندما استعمال الطاقة العاطفية يركّز العقل على مشكلة معيّنة بينما تقومين في نفس الوقت بالنقر بأطراف أصابعك على عدد من النقاط التي تحفّز نظام طاقة الجسم. التركيز العقلي مع النقر الطبيعية يعتبر طريقة سريعة جدا وفعّالة لتغيير طاقتك الاهتزازية تقريبا. بينما تشعر بتغير مستوياتك النشيطة تبعد أي مقاومة لتغيير حالتك. في هذه النقطة يحدث الشفاء. كما تتحرّك أيضا بشكل سهل إلى نمط حلّ المشكلة. ثمّ تستمرّي التركيز على النقر على المشكلة التي تتمنّي حلّها. وعندها ستتصلين بالتردد الاهتزازي لمشكلتك. الطاقة العاطفية تقنية سهلة وسريعة التعلم. وهي متعدّدة الاستعمال ويمكن أن تستعمل على أيّ شيء، أشجّعك على محاولتها على عيونك وقد تفاجئك النتائج وقد تحل لك مشاكل أخرى في ذات الوقت أيضا. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة: |
|
|