أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2013, 03:45 PM   #1


الصورة الرمزية مونمون
مونمون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 العلاقة بالمرض: متصفح
 المهنة: ـــ
 المواضيع: 2431
 مشاركات: 1635
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
 اوسمتي
المشرفة المميزة 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
افتراضي بليع الارض 




بسم الله الرحمن الرحيم


كان خبيب بن عدي رضي الله عنه احد الأنصار الذين اسلموا مع النبي صلى الله عليه و سلم و كان كثير العبادة كان شجاعا و قد قتل الكثير من المشركين مما ملأ قلوب الكفار حقدا عليه و رغبة في الإنتقام منه

في احد الأيام جاء النبي صلى الله عليه و سلم وفد من قبيلة هذيل التي كانت تسكن بين مكة و المدينة

يطلبون منه ان يرسل بعض المسلمين ليعلومهم الدين و يحفظوهم القران الكريم فأرسل النبي صلى الله عليه و سلم 6 مسلمين و كان منهم عاصم بن ثابت و العبدالله بن طارق و زيد بن الدثنى و خبيب ابن عدي

فاتجهوا إلى قبيلة هذيل و في الطريق هاجمهم جماعة من المشركين و غدر وفد قبيلة هذيل و رغم قلة العدد إلا انهم قاتلوا بإمان و شجاعة حتى يستشهد 3 من المسلمين منهم عاصم بن ثابت و بقي 3 من المسلمين احياء و عاهدهم المشركون ألا يمسوهم باذي إذا استسلموا فستسلموا المسلمون لكن المشركين غدروا بهم و اخلفوا وعدهم و اسرو المسلمين و ربطوهم بالحبال و ساروا بهم إلى مكة

و سار المسلمون الثلاثة زيد و خبيب و عبدالله و هم مقيدون و فك عبدالله قيده و اخذ سيفه فاحسوا به

المشركون و اخذوا يرمونه بالحجارة حتى قتلوه و وصل المشركون الخائنون و معهم خبيب و زيد إلى مكة

فباعوا زيدا لرجل من المشركين ليقتله انتقاما و ثأرا لبعض قتلى المشركين في غزوة احد ثم باعوا خبيبا

لمشرك اخر فأخذ هو حبسه حتى يقتله و اخبر المشركون الظالمون خبيبا انهم سوف يقتلونه و يصلونه

و لكن خبيبا لم يرهبه الموقف و لم يجبن و لم تضعف عزيمته و إنما راح يصلي و يقرأ القران و ظل في حبسه

لا يكف عن ذكر الله و الدعاء و التضرع إليه و كان الله تعالى يرزق خبيبا في سجنه من الثمرات التي لم تكن

موجودة في مكة و كان المشركون يتعجبون من امره و لكنهم ظلوا يعذبونه و يستعدون لقتله


و لما حان الموعد الذي حدده المشركون لقتل خبيب اخرجوه من سجنه لكي يقتلوه فقال لهم قبل ان يصعدوا

لقتله دعوني حتى اصلي ركعتين

فتركوه فصلى ركعتين طويلتين و بعد ان انتهى من صلاته التفت إليهم و قال لهم و الله لولا ان تظنوا اني انما طولت خوفا من القتل لاستكثرت من الصلاة و اخذوا خبيبا و قيدوه و صلبوه على الواح من الخشب و اراد هؤلاء
وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًــا
عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ في اللهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ في ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــأ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شَلْوٍ ممَـــزَّعِ
ثم قاموا إلى صلبه، وقبل أن تقترب منه سيوفهم، قام إليه أحد زعماء قريش وقال له: أتحب أن محمدًا مكانك، وأنت سليم معافى في أهلك، فيصيح خبيب فيهم قائلاً:
والله ما أحب أني في أهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة.
إنها الكلمات التي قالها زيد بن الدثنة بالأمس يقولها خبيب اليوم، مما جعل أبا سفيان -ولم يكن قد أسلم- يضرب كفًا بكف ويقول: والله ما رأيت أحدًا يحب أحدًا كما يحب أصحاب محمدٍ محمدًا.
وما كاد خبيب ينتهي من كلماته هذه حتى تقدم إليه أحد المشركين، وضربه بسيفه، فسقط شهيدًا، وكانوا كلما جعلوا وجهه إلى غير القبلة يجدوه مستقبلها، فلما عجزوا تركوه وعادوا إلى مكة.
وبقى جثمان الشهيد على الخشب الذي صلب عليه حتى علم النبي ( بأمره، فأرسل الزبير بن العوام والمقداد بن عمرو فأنزلاه، ثم حمله الزبير على فرسه، وهو رطب لم يتغير منه شيء، وسار به، فلما لحقهما المشركون قذفه الزبير، فابتلعته الأرض، فَسُمِّيَ بَلِيع الأرض.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 04:55 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024