أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم التصلب اللويحي المتعدد الـــ MS > تجارب علاجية مع أمراض مختلفة
تجارب علاجية مع أمراض مختلفة مرضى كتبوا تجاربهم مع أمراض عديدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-27-2014, 07:13 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56792
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (09:22 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي القوة النفسية ,, والهدوء النفسي ...أدخل لكي تعلم 




لكي يكون لدينا قوة نفسية داخلية علينا استغلال أمرين مهمين جدا.. و كما قيل: من حكم نفسه حكم مملكة.

الأمر الأول:

(1) الطاقة.. و هي الحياة و القدرة على تغيير الحركة ، الطاقة هي كرأس المال للتاجر أو لأي شخص ، فإذا ما استنفذت عبثا أفلس صاحبها و يعجز صاحبها أن يواجه مشاكله بلا مال أو بلا طاقة عصبية تساعده على التحمل و التفكير ، لذلك فعلينا دعم طاقتنا بكل صور راحة البال و تخصيص يومين للأسبوع لتغيير الروتين اليومي،، إن للأفكار قوة ضخمة تتمثل في أفكارنا و مخيلتنا و خيالنا في الحياة اليومية ( أحلام اليقظة ) ، جرب هذه القوة من خلال تخيل حبة ليمون أمامك في الخيال فقط.. اقطعها و اعصر النصف الأول في كأس، ارتشفه رويدا رويدا فهو حامض ، خذ النصف الآخر و انتزع منه البذور بطرف السكين الذي معك، اقضم هذا النصف الآخر مرارا.. ها هو لعابك يسيل.. و هذه هي قوة الخيال.
الشجاع هو الذي لا ينفعل أمام المثير ، تبديد المخاوف يكون باختراق الصعاب ، فالسعادة ليست نشوة عابرة ، إنها ثمار من الجهد في مواجهة النفس و الآخرين و هنا يكون النجاح و الثقة بالنفس و من ثم تأتي السعادة ، إن كنت تخاف من الماء فعليك أن تبلل نفسك به و لن تغرق ، و أما إذا غرقت فإن المشكلة تكون قد انتهت ، يقول أبيقور " عندما نكون هنا فالموت ليس معنا ، فإذا ما جاء الموت فلا وجود لنا " .. إذا أردت مواجهة الخوف فعليك بأمرين :

( أ ) مارس الإسترخاء و أسند رأسك للخلف و قل مرارا ( أنا مسترخي و قلقي يزول.. هو ذا قد زال ).. اجعل تمرين الإسترخاء عادة فهذا يجدد من طاقتك العصبية التي هي كالوقود للسيارة و لا تبددها في ما لا فائدة من التفكير فيه فتصبح بذلك عصبيا هستيريا في بعض الأحيان.

( ب ) تخيل ما تخاف منه يوميا: إن كنت تخاف من الأفاعي أو القطط تخيلها يوميا تقترب منك و المسها في مخيلتك و تعامل معها بشكل يومي حتى تألفها في خيالك فلا تهابها في واقعك و يكون تصرفك متزنا حيالها.

* النيراستانيا: نوع من أنواع العصاب ، هو هبوط في الطاقة العصبية و يندر وجود من لا يشكو منه ، يصاحب المصاب تعب و إعياء في الصباح أكثر من المساء، بالإضافة إلى ضعف في تركيز العقل و الذاكرة و الشعور بالقلق و التوتر و الدونية و التشاؤم و لا يشعر المصاب بالرغبة بالعمل بشكل جدي و بالمقابل يشعر بالنشوة إذا ما أدى الأمور الصغيرة و بالإكتئاب إذا ما أراد شيء جدي و ذو مسؤولية ، يتهرب المصاب بالنيراستانيا بالإنغماس بالملذات والمرح و تصاحب هذا المرض أعراض بدنية منها الشعور بالإعياء و التعب و لأي مجهود بسيط ، أرق و نوم متقطع ، هبوط في ضغط الدم و برودة في الأطراف ، سوء الهضم و حموضة في المعدة و ضعف في الشهية و الدوخة.

الأمر الثاني:

(2) الإنتباه..تقول المدرسة السلوكية بأن التفكير مهما كان معقدا فما هو إلا وحدات من المثير و الإستجابة و من هذا المعنى ندرك بأن ضوء الغروب هو الذي يرسل الدجاجة إلى حظيرتها و يجعل الثعلب يتجول بحثا عن فريسة.. الإنتباه نوعان: عفوي لا لإرادي و إرادي عقلي.

على الإنسان بذل الجهد للإنتباه الدائم و عدم المرور أمام الأحداث بلا فهم لها ، قديما سئل كونفوشيوس ماذا تعمل لو أصبحت امبراطورا للصين ؟ أجاب " أفرض على جميع الناس بأن لا تمر عليهم كلمة واحدة دون فهم معناها " ، بذل الجهد بالإنتباه لتحسين الشخصية يقتضي إرادة قوية و ليس حماسة عابرة،، سجل كافة آلامك و أحاسيسك و معاناتك بكل دقائقها و جزيئاتها الكبيرة و الصغيرة و تفحص كل شيء ، وضع لكل حادث تفسيرا أو تعليلا بانتباه عقلي و إياك أن تحاول نسيا حادث غير سار مهما كان مؤلما .. كتابتك لهذه الحوادث ينقلها من العقل الباطن إلى الخارج و يجعلها تتبخر كالماء و هذا يحافظ على انسجامك و توازنك و هدوءك الداخلي ، كما أن قراءتك لما كتبته و تفكيرك به و انتباهك لما حدث معك سيعطيك الحل في كيفية التصرف السليم بدلا من الإستسلام لعواطف الألم و الكراهية بلا فائدة ، فالكئيب هو من يستسلم لعواطفه و الحقود هو من يسر لمشاهدته آلام الآخرين ، و ارتكابنا للأخطاء يرجع في أسبابه لعدم الإنتباه العقلي في التفكير ، فالتركيز المستمر و المكثف أمامنا لحل المشكلات و تدريب عقولنا على كيفية العمل بالأزمات هو عنصر أساسي في الإبداع ، على أن يرافق ذلك العمل تطبيق أفكار جديدة بعد التوصل إليها فالفكرة بلا عمل كالبذور بلا أرض ، علينا أن نفتح وجداننا للحياة حتى ولو كانت مؤلمة و هنا تكون السعادة التي صنعناها بعقولنا الحساسة ، و متى بلغت للمرحلة التي تتحكم فيها بوعي و انتباه لكل حركاتك فأنت بذلك تسيطر على الحياة و تستمتع بها و تتذوقها ، حاول أن تدرب نفسك على ذلك من خلال تمارين التركيز و التأمل و الإسترخاء لتحسين قدرتك على ملاحظة ما لم تكن تلاحظه من قبل مسبقا ، راقب و انتبه لنفسك و اعرفها جيدا لتحسينها و تحصينها فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ،، الجدير بذكره هنا هو الإلتزام بعدم تجسيم توافه الأمور و العقبات و إعطاء الأمور حجمها الطبيعي ،
و مما نخلص إليه هنا ضرورة تغيير طرق التفكير لتغيير طرق سلوكنا في الحياة ، و لا نجعل لسخافات الناس مكانا في نفوسنا و ردد دوما ( إن كان الله معي فمن عساه يكون ضدي ) لأن انتقادهم لك هو غيرة منك فلا يرمى بالحجر إلا الشجر المثمر ، و بالمقابل علينا أن نتخلص من المهاترات التفكيرية بإهمالها ، فيجب أن لا نعتقد بأن ضحك اثنين يقصد به شيئا يخصك أو أن تهامس اشخاص مع بعضهم البعض يعنيك من قريب أو بعيد ، علينا أن نتخلص من قلق الأفكار و اجترارها و من قلق التوقع و آلامه ، علينا أن نضع في طاقتنا الذهنية في موضعها السليم في التفكير الخلاق و المستمر و ليس في سقيم الأوهام و سيء العواطف من كره أو حزن أو اكتئاب ،،

الهدوء النفسي :

هو انسجام ما بين العقل الباطن بما يحتويه من رغبات و بين الضمير المؤنب و الحارس على ما نفعله من أخطاء، و لكي تكون هادئا عليك أن تكون مستقلا نفسيا ، و لكي تكون مستقلا عليك أن تكون سندا لنفسك ، ابتعد عن رغبات الناس من رضا أو غضب و انظر لما تحس به و أنت بعيدا عنهم ،

انزوي عنهم في مكان هادئ في غرفتك بعد أن تجدد هواءها و استرخ جيدا بعد أن تتنفس جيدا بالشهيق و الزفير مدة خمسة دقائق ، ثم تخيل نفسك و أنت طفل صغير بكل كنت ما تمر به من عواطف ثم تخيل نفسك و أنت تدلل هذا الطفل و تحبه و تدغدغ رأسه ،

أعطه هذا الحب بلا شرط فهو يحتاج منك الكثير امنحه الوقت الكافي ، افعل كما تفعله بالنسبة لولد لم تعرفه من قبل و اترك له متسعا من الوقت لكي تألفه ، هذه المشاعر اتجاه الطفل التي تحسها أنت اتجاهه هي قريبة من مشاعر والديك إليك ، حاول أن تتخيل نفسك و كأنك تنظر إليه كشخص غريب و تعلم اعطاء مشاعر الحب للغرباء تعود الإغراق في التأمل و أنت في وضع الإسترخاء ،

مارس هذا التمرين مرارا و سوف تزداد ثقتك بنفسك ،، لكي تنتصر على الحياة عليك أن تتذكر انتصاراتك أولا لتزيد من قوتك ، تذكر هذه الإنتصارات و ردد ميزاتك بصدق كأن تقول: أنا مؤدب..عطوف..أحب الله، عندما تمارس تمرين الطفولة تذكر نفسك و أنت تكبر و تصبح راشدا ، اغفر لماضيك بكل عيوبه و اعتذر للآخرين إن أخطأت لهم فهذا يحتاج إلى شجاعة نادرة ، إن شعورك النفسي الهادئ بالحياة يتوقف على ثقتك بقدراتك ، ثم نمّ في نفسك الشجاعة و فكر مليا بأمورك و ثق بأن كل تصرفاتك صحيحة ، إن كنت تهاب شخصا ما فتخيله و كأنه مهرج بأنف أحمر..

المهم هو تعديل أحاسيسك و محاولة الإصغاء لها جيدا، كل ما عليك فعله هو تخيل ما يدعم شخصيتك و ينمي ثقتك بها و يعززها ، تخيل بأنك ذكي و جذاب و أقنع نفسك بذلك لتجد مفعول السحر يعمل بك ، ما إن تحس بالتوتر في أي مكان ما عليك إلا أن تقنع نفسك بعدم التوتر و الإسترخاء رويدا رويدا .. خاطب نفسك (استرخ..استرخ..مهلا..مهلا ) افتح صمام طنجرة الضغط بتروي حتى تتجنب الإنفجار المفاجئ ، و كافئ نفسك بعد النجاح بذلك، إن كانت لذاتك "الأنا" اتجاه أو هدف ستلاحظ أن هذا الثوب قد بدأ يتمزق لأن ذاتك آخذه بالنمو ، و البقاء في الملابس نفسها ( العادات ) كفيل بخلق أزمة لديك ، لاحظ ما يقوله الآخرون مثلا في فشلهم لترك التدخين.

ولتكن حكمتك لليوم :

عبر عن نفسك كما تريد أنت ،

يقول الإمام علي كرم الله وجهه ( - لا تعمل شيئا رياء و
لا تتركه حياء -)

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 12:44 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024