|
04-06-2019, 06:02 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ضع لنفسك أهدافا و شد العزم للوصول إليها ... فـمهما طالت المسافة سيأتي فرج لتحقق ... عندما نأمل بالسعادة في هذا الكون العجيب و في هذه الحياة ... فلابد من أن نعانق التفاؤل ... و أن نعمر القلوب بالرضا بالمقسوم ... هنا فقط نعلم أن كل شيئ نصيب ... و أن البشر لا يملكون لنا نفعا أو ضرا ... و إن الله وحده الذي تتجلى حكمته في كل شيئ ... هو الذي الحكيم فلا يظلم عباده ... و وجهنا إلى أن الرضا بالمقسوم عبادة . .. و عندما نأمل فإننا نحلق في عالم جميل ... ممتطين صهوة التفاؤل ... مبحرين في بحور السعادة ... بأشرعة الفرح و السرور , مودعين اليأس ... فاتحين الباب للفرح كي يطرق حياتنا و يدخل من أوسع أبوابها ... و الرضا بالمقسوم هو أول مفتاح لسعادتك ... فهنا تعلم علم اليقين أن لن يصيبك إلا ما كتب الله لك ... فعلام الحزن إذن ؟ أخي ، عاهد نفسك على توديع اليأس و معانقة الأمل ... و مرافقة التفاؤل لتستطيع أن تعمل , أن تنتج , أن تحصد , أن تصنع ... فالأمل طريق العمل , و اليأس درب الفشل ... ليس هذا فحسب بل لقد ثبت علميا ... أن للتفاؤل آثارا واضحة على صحة الإنسان و سلامة قلبه ... إن الفشل يطوق القلب بالضيق و الكآبة ... و يسجن الجسد خلف أسوار الألم ... فلم لا نجدد عهدا على أن يكون الأمل رفيقنا , و التفاؤل صديقنا ... و اليأس عدونا ... عدونا الأول الذي نحاربه ... لنحيا , لنسعد , لنبتهج ... ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|