مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-23-2021, 06:01 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
حين يُبهرك التوقيت الإلهي، وتدهشك دقة المقادير، ويُبكيك تكامل التدابير، ستتعلم ألا تتعجل في دعواتك، تقول دعوتها فلم تأتِ ، دعوتها فلم تُقبَل! ستتعلم ألا تقول "يارب عاجلًا" أبدًا، وحين تقولها لن يكون مقصدك تعجيل توقيت الأمر ذاته، بل تهوين الأمر حتى يحين التوقيت ... حين تَسقي كل خلية بداخلك شَرابَ الصبر، وتمسح بيدٍ من يقين على قلبك المسكين، واثقًا أن الخزائن ملأى ولكن لا تُفتَح إلا بِقَدَرٍ معلوم، وأن هذا القَدَر المعلوم لن يتقدم باستعجالك، ولن يتأخر بيأسك! حين تدرك أن الأمر سيحدث حين يريد الله، ولو اجتمعت الإنس والجن على عدم حدوثه، حين يملؤك هذا الشعور، وتستقر قدماكَ على عتبة "التسليم"، أبشِر فأنتَ على مشارِف الوصول .. ستضع رِحالَ مخاوفك، وتنظر بقلبك فتقول حتمًا : "كيف كنت أعجَلُ لها وقد كان لها مُيَسّر" ! "كيف بالغتُ في قلقي وقد كان لها مُدَبّر" ! "كيف ظننتُ في الله تأخيرًا وكان سبحانه لقلبي يُدَثِر" ! ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
|
|