آخر الأخبار والأبحاث عن التصلب كل ما يتعلق بآخر المستجدات عن مرض التصلب المتعدد وعلاجاته |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-24-2023, 08:09 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
من المقبول عمومًا أن المظاهر الأولية لمرض التصلب المتعدد (ms) هي "التفاقم" الأول، أي الأعراض الناجمة عن تطور بؤرة الالتهاب مع تلف المسارات المقابلة. قد يكون هذا ضعفًا بصريًا غير متوقع أو ضعفًا في الأطراف أو حساسية أو اضطرابات في التنسيق. عادة ما تكون مثل هذه الأعراض سببًا لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ و/أو الحبل الشوكي، والذي يظهر غالبًا وجود آفات ظهرت سابقًا بدون أعراض. في بعض الأحيان يتم اكتشاف الآفات عن طريق الخطأ عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لسبب آخر، ويسمح الفحص الإضافي بتوضيح التشخيص. تظهر الدراسات الحديثة أنه يمكن ملاحظة تغييرات معينة في الجسم قبل عدة سنوات من التفاقم الأول لمرض التصلب العصبي المتعدد. بفضل الاستخدام الواسع النطاق لقواعد البيانات الإلكترونية، أصبح من الممكن تتبع نتائج الفحوصات والاستشارات الطبية للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم لاحقًا بمرض التصلب المتعدد بأثر رجعي على مدى سنوات عديدة. وتبين أن العديد من المرضى تعرضوا لسيناريو مماثل. وفي مرحلة ما، ظهرت علامات تطور الاستجابة المناعية ضد فيروس إبشتاين-بار في الدم. وفي وقت لاحق، تم اكتشاف علامات تشير إلى تورط المزيد والمزيد من أجزاء الجهاز المناعي. في موازاة ذلك، كانت هناك زيادة في وتيرة الزيارات إلى الأطباء الذين يعانون من شكاوى "وظيفية" غير محددة: التعب، وانخفاض الانتباه، وتقلب المزاج، وتطور نوبات الاكتئاب، والطفح الجلدي، واضطرابات الأمعاء والمثانة، والخلل الجنسي. في هذا الوقت تقريبًا، وفقًا لبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، تم اكتشاف أول آفات فردية في الدماغ. وأخيرًا، يمكن اعتبار ظهور الأجسام المضادة قليلة النسيلة في السائل النخاعي علامة على عملية مناعية ذاتية تم تطويرها بالفعل خاصة بمرض التصلب المتعدد. وبالتالي، نحن نتحدث عن تسلسل معين من الأحداث التي، مع تطور التغيرات في الجهاز المناعي، تؤدي أولاً إلى ظهور تغييرات "وظيفية" غير محددة، ومن ثم إلى صورة سريرية مفصلة لمرض التصلب المتعدد. وتبين أن سلسلة مماثلة من الأحداث لوحظت في عدد من أمراض المناعة الذاتية الأخرى، وهناك بالفعل الخطوات الأولى (على سبيل المثال، في مرض السكري من النوع الأول)، عندما يبدأ العلاج على أساس نتائج فحص الدم، حتى قبل ظهور أي أعراض، مما يساعد على منع تطور المرض. تعطي مثل هذه البيانات الأمل في إمكانية منع تطور مرض التصلب المتعدد. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: آخر الأخبار والأبحاث عن التصلب |
||||||||||||||
|
|
|