أخبار و إعلانات أخبار وإعلانات عامة تخص الأعضاء والمنتدى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
08-04-2018, 06:18 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تستعد إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" لإرسال مسبار يقترب من الشمس بدرجة لم تصل إليها أي مركبة فضائية أخرى، متحملا الحرارة الرهيبة لدراسة الجزء الخارجي من غلافها وما يعرفه من "رياح شمسية". ومن المقرر إطلاق المسبار "باركر سولار بروب"، وهي مركبة فضائية مصممة بطريقة عمل الإنسان الآلي وبحجم سيارة صغيرة، من قاعدة "كيب كنافيرال، في فلوريدا يوم 11 غشت الجاري، في مهمة من المتوقع أن تستغرق سبع سنوات. وينتظر أن يدخل المسبار الهالة الشمسية حتى يصل على مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس، أي أنه سيقترب من الشمس لمسافة أكبر سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى. وقال جيرونيمو فيلانويفا، عالم الكواكب في ناسا، "سنكون قريبين جدا جدا.. سنلمس بالفعل جسيمات الشمس". بينما أقرب مسافة من الشمس تم الوصول إليها من قبل كانت عن طريق المسبار "هيليوس 2"، الذي وصل سنة 1976 إلى مسافة 43 مليون كيلومتر من سطح هذا النجم. ويؤدي "إكليل الشمس" إلى حدوث ما يعرف بـ"الرياح الشمسية"، وهو تدفق مستمر للجسيمات المشحونة التي تتخلل النظام الشمسي. لذلك رصدت "ناسا "1.5 ملايير دولار، أضمن برنامج "العيش مع نجم"، من أجل التعرف على ذلك عن قرب. وتتسبب الرياح الشمسية، التي لا يمكن التنبؤ بها، في اضطرابات بالمجال المغناطيسي لكوكب الأرض، ويمكن أن تلحق أضرارا بتكنولوجيا الاتصالات، أما "ناسا" فإنها تأمل أن تتيح النتائج للعلماء التكهن بالتغيرات في البيئة الفضائية للأرض. وقال فيلانويفا: "عندما تحدث عاصفة هائلة في الشمس فقد تقضي على قمر صناعي أو شبكة كهرباء هنا على كوكبنا. إن فهم كيفية حدوث هذه العملية والمدة التي تستغرقها، ومتى نحتاج للحماية منها، هي أهم ما نجيب عليه من خلال هذه المهمة". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: أخبار و إعلانات |
||||||||||||||
|
|
|