نصائح طبية عامة نصائح طبية قيمة ومفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-27-2016, 11:07 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
كثيرة هي الإصابات المرضية التي يحتاج علاجها للترويض الطبي وكثيرون يجهلون طريقة العلاج هذه التي برهنت على فعاليتها ونجاعتها في الكثير من الحالات، خاصة وأنها تستعمل وسائل طبيعية وقد تعفي المريض من تناول الأدوية. الدكتور عبد الإله بنسودة، اختصاصي في الترويض وتأهيل الوظائف بالرباط، يلقي الضوء على العلاج الطبيعي والترويض الطبي، دوره، تقنياته واستعمالاته... تقنية الترويض الطبي التي ظهرت في بلادنا في فترة الستينيات، لا زالت لم تحظ بعد بالاهتمام الذي تستحقه، إذ يعتقد الكثيرون أن الترويض الطبي مجرد ترف، وأن دوره في العلاج جد محدود مقارنة مع الجراحة والأدوية... في حين أن الترويض الطبي، كتخصص علاجي، يحقق مزايا متعددة في تأهيل الوظائف وفي التخفيف من الألم والتخلص من بعض الأمراض والوقاية منها أيضا. يعتمد الترويض الطبي على عدة تقنيات يوظفها في العلاج وهي: العلاج الفيزيائي ويستعمل آلات كهربائية. التداوي والاستشفاء بالماء ويتمثل في الترويض في المسبح والتدليك بالرشاشة. العلاج الميكانيكي باستعمال آلات ميكانيكية تنمي العضلات لتصبح أكثر مرونة. التقنيات اليدوية وتتمثل في التدليك الطبي، وفي تحريك المفاصل والتحكم فيها لمعالجة الانحرافات العظيمة. علاج طبيعي لأمراض عديدة يضيف الدكتور عبد الإله بنسودة الحالات التي يمكن للترويض الطبي أن يتدخل فيها ويعالجها كما يلي: عند التعرض لكسر أو انزلاق مفصلي وبعد عملية جراحية للعظام والمفاصل التي تتأثر بعدم الحركة، ودور الترويض في هذه الحالة هو استعادة اللياقة والقدرة على الحركة بشكل طبيعي، وبعض الوعكات تحتاج في علاجها للترويض الطبي فقط. أمراض المفاصل التي تؤدي إلى التشنج، وإصابة العضلات بالروماتيزم، حيث يمكن للترويض الطبي تخفيف الألم وتقوية العضلات لتقوم بوظيفتها بالشكل الطبيعي. أمراض الجهاز العصبي كالشلل، الشلل النصفي أو الكلي أو بعد كسر في العمود الفقري كما يحدث في حوادث السير. توعكات العمود الفقري والعنق والركبتين التي تنتج عن أسلوب الحياة المعاصرة، حيث يتم الاعتماد على السيارة للتنقل والجلوس أمام شاشة الحاسوب لمدة طويلة والجلوس أو الوقوف لمدة طويلة. والترويض الطبي يساعد على الوقاية من الانعكاسات السلبية لهذه السلوكات. الانزلاق الغضروفي أو "السياتيك" حيث يمكن الترويض الطبي من تفادي التدخل الجراحي في عدة حالات. ترويض الجهاز التنفسي عند الأطفال والنساء في حالة التهاب الشعب الرئوية، أو الإصابة بالربو وفي جميع أنواع الجراحة الرئوية. ترويض الأطفال عندما يعانون من مشاكل صحية بعد الولادة كشلل في اليد بسبب الوضعية غير الطبيعية للوضع، أو تشوه في القدمين أو اعوجاج في العمود الفقري... الترويض عند المرأة بعد الولادة، بهدف استجماع عضلات البطن والرحم، وخاصة عند النساء اللواتي وضعن عدة أطفال، وعند النساء اللواتي يعانين من اختلالات بولية، وفي الدول الغربية تضمن التغطية الصحية للمرأة بعد الوضع عشرين حصة للترويض الطبي. ترويض الجهاز الهضمي عند إصابته ببعض الأمراض، لتمكين المصاب من التحكم في البراز. أمراض القلب، حيث يساعد الترويض الطبي القلب أن يتعود على مجهودات تحت المراقبة الطبية. الترويض الطبي للعجزة حين يعانون من ضعف القدرة على الإبصار، وحين تؤدي بهم عدم الحركة إلى ضعف العضلات وتلفها وتشنج المفاصل، والترويض الطبي يساعدهم على الحفاظ على وظائفهم وعلى تأهيلها، لأن الوظيفة هي التي تخلق العضو وهي التي تساعده ليبقى في صحة جيدة. للترويض دور أساسي في الطب الرياضي، لأن من يمارسون الرياضة يحتاجون لتقنيات خاصة لتوظيفها في وقت وجيز. ترويض النظر ويقوم به اختصاصي في الترويض الخاص بالعيون الذي يشتغل بتنسيق مع طبيب العيون والطبيب المختص في الترويض. الترويض لتقويم السمع والنطق وتقوم به اختصاصية في ذلك. الترويض عند الأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو بدنية ويحتاجون معها للترويض الطبي ليكتسبوا بعض الوظائف البسيطة كالأكل والتحكم في البراز، وبعض القدرات الحركية الطبيعية. والترويض يساعد هؤلاء الأطفال على أن يكون نموهم أكثر قربا من النمو الطبيعي لغيرهم من الأطفال الأسوياء. وطبيب الترويض في هذه الحالة يلقن الآباء تقنيات تؤهلهم ليساهموا في علاج أطفالهم. حذار من تسليم جسمك لأي كان الطبيب المختص في الترويض هو الذي يتقن ويتحكم في جميع تقنيات الترويض الطبي، وهو المؤهل لتقديم وصفة طبية وللإشراف على تطبيقها. ويبين الدكتور عبد الإله بنسودة أن هناك خطأ شائعا يتمثل في عدم التمييز بين الطبيب المختص في الترويض، والممرض المختص في التدليك والمعروف باسم (الكينيزي تيرابوت). والفرق بين الطبيب المختص في الترويض والمروض الطبي، هو أن الطبيب له دراية بجميع الأمراض، فهو الذي يشخص المرض ويصف العلاج، ويمكنه أن يطبق وصفة الترويض بنفسه أو يوكل ذلك لمساعديه من مروضين طبيين. أما المروض الطبي فلا يمكنه أن يشخص المرض، بل يشتغل وفق وصفة طبية للطبيب المختص في الترويض، وعليه أن يشتغل تحت الإشراف المباشر للطبيب، لأن تكوينه (سنتين بعد البكالوريا) ومؤهلاته لا تسمح له بالاستغناء عنه. لذلك، فالمروض لا يحق له وصف الدواء واستعمال الحقن، ولا يمكنه معرفة القيمة الحقيقية للعجز وتقييم وظائف الجسد، ومعرفته تنحصر بتقنيات التداوي بالحركة. ويحذر الدكتور عبد الإله بنسودة أي مريض من تسليم جسده لأي كان ليخضعه للترويض الطبي، لأن الترويض عند من ليس أهلا للقيام به، قد يعطي نتائج عكسية وتكون له مضاعفات سلبية على صحة المريض. ويوضح الدكتور عبد الإله بنسودة أن المصاب قد يهدد حياته بالخطر إذا خضع للترويض عند شخص غير مختص. وتتمثل مضاعفات الترويض بشكل خاطئ وبتقنيات غير ملائمة فيما يلي: عدم الشفاء مع ضياع الجهد والمال. هناك تقنيات يدوية يمكن أن تؤدي إلى الموت إذا كان المروض لا يتحكم في استعمالها جيدا. يمكن للآلات الكهربائية إذا استعملها المروض دون إشراف الطبيب المختص أن تؤدي إلى حروقات ومشاكل في القلب والضغط الدموي، لأن استعمال الآلات الكهربائية يتطلب القيام أولا بتشخيص شامل لحالة المريض والتأكد من عدم إصابته بأمراض قلبية لا يتحمل معها استعمال هذه الآلات. وإذا تسبب الترويض في مشاكل صحية للمريض، فالطبيب إذا كان حاضرا يمكنه أن يتدخل في الوقت المناسب لتقديم الإسعافات الأولية. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: نصائح طبية عامة |
||||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأمراض, متعددة, الترويض, الطبخ, علاج, ضروري |
|
|