علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-23-2022, 03:20 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
كشف الدكتور أسامة عبد النصير أستاذ ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بطب قصر العينى، في تصريح خاص أن معظم الحالات التي فقدت حاسة الشم خلال إصابتها بفيروس كورونا تتحسن تدريجيا وبدون أدوية، ولكن لابد من ممارسة بعض تمارين استعادة حاسة الشم يوميا بشم الزيوت العطرية النفاذة الموجودة لدى العطارة. وأضاف أن الأشخاص الذين يصابون بفقدان حاسة الشم أو التذوق يمكن أن تظل هذه المتلازمة معهم لمدة تصل إلى 6 الى7 أشهر، ولكن معظمهم يتحسنون بدون علاج، موضحا أنهم عليهم أن يتناولوا مجموعة من الفيتامينات بالإضافة إلى الاستمرار على التمرينات التي يقوم بها لاستعادة حاسة الشم والتذوق مثل شم الروائح النفاذة من الزيوت العطرية لدى العطارين، مثل زيت النعناع والليمون والورد والقرنفل، بحيث يقوم بشم كل رائحة منهم لمدة دقيقة أو دقيقتين، بحيث يقوم بتمرين نفسه لاستعادة الروائح لمدة 10 دقائق يوميا، 3 مرات في اليوم ، وبعد مرور أسبوع يختبر نفسه ليعرف مدى قدرته على تمييز الروائح المختلفة، ويحدد نوع الرائحة التي شمها الأسبوع الماضى، ليتأكد أن حاسة الشم بدأت تنشط من جديد. وقال، إن هذه التمرينات موصوفة في العالم كله ويتم وصفها لمرضى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، مضيفا، لا نعرف حتى الآن سبب إصابة البعض بأعراض كورونا طويلة المدى عن غيرهم ممن أصيب بفيروس كورونا ولم يصاب بالأعراض طويلة المدى. وأكد أن الجيوب الأنفية عبارة عن فراغات بالجمجمة متصلة بالأنف، وعند الإصابة بدور برد عادى، يحتاج علاجه يومين أو 3 أيام والمريض يتحسن، ولكن أحيانا يكون أكثر شدة والميكروب يكون أكثر عنفا ويبدأ يؤثر على الجيوب الأنفية وتطول فترة الالتهابات، حيث يعانى من ارتفاع الحرارة، والمخاط والصداع والألم يستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ويمكن تشخيص المريض في هذه الحالة بأنه مريض جيوب أنفية، ويستدعى العلاج بالمضادات الحيوية، نسبة من هؤلاء المرضى يكون مناعتهم ضعيفة أو الميكروب شديد عليه أو لم يشف تماما، وخرج خلال البرد وساءت حالته، وحدث له مضاعفات نتيجة الإصابة وتطول فترة المرض مما يؤدى الى حدوث التهاب مزمن، وقد يصاحب إصابة الطفل او الشخص، باللحمية أو الحساسية ويتحول إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، وقد يتحسن المريض بأخذ العلاج، ولكن بعض الحالات لا تستجيب للعلاج ويحتاج إلى عمليات للجيوب الأنفية . وأوضح أن أعراض الجيوب الأنفية تتمثل في حدوث انسداد بالأنف ورشح ومخاط ملون وافرازات كثيرة من الأنف لونها مصفر، أو مخضر، ويعانى المريض من الصداع والحرارة، ولكن لو مصاب بنزلة برد لابد أن تتحسن حالته ثالث أو رابع يوم من الإصابة. وقال، إن العلاج الأساسي يعتمد على المضاد الحيوى لعلاج الحالة مع مضادات للاحتقان وغسول للأنف. ويقدم نصيحة لتجنب الإصابة بالجيوب الانفية، وهو الحرص على التمتع بالصحة الجيدة، وهي الضمان الوحيد للوقاية من العدوى، والبعد عن المرضى عند العطس أو الكحة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|