ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد أمير الشعراء أحمد شوقى، الذى ولد فى 16 أكتوبر عام 1868م، فى حى الحنفى بالقاهرة القديمة، لأب کردى وأم من أصول ترکية شرکسية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة فى قصر الخديوى إسماعيل وعلى قدر كبير من الغنى والثراء، فتكفلت بتربيته ونشأ معها فى القصر، وقد شهدت حياة أمير الشعراء الكثير من الأحداث المختلفة ومن بينها تعرضه للمنفى. أحمد شوقى فى المنفى ظل شوقى يعيش فى كنف الخديوى عباس حتى قيام الحرب العالمية الأولى 1914، وكان عباس غائبًا عن مصر بتركيا، فأعلنت إنجلترا الحماية على مصر، ومنعت عباس من العودة إليها، وأقامت مكانه السلطان حسين كامل، وأخذت تحول بين حاشية عباس وبين القصر، وكان شوقي في مقدمة من قامت سلطة الاحتلال بنفيهم، فنفته وأسرته إلى برشلونة على ساحل إسبانيا، ونزل فى فندق فيها، ثم أقام فى ضاحية جميلة من ضواحيها تدعى فلفديرا، وكان شوقى يستمتع بمشاهدة ماحولة من غابات الصنوبر ومشاهدة الطبيعة الرائعة. وظل شوقي في فلفديرا حتى أعلنت الهدنة في عام 1918 فأصبح من حقه أن يتجول في إسبانيا كما يريد، فتنقل في مدنها الكبيرة ورأى مجد العرب الغابر في قرطبة وإشبيلية وغرناطة، وأخذ يبكيهم ويبكي نفسه في قصيدته السينية المعروفة، والتي بدأها بحنينه إلى وطنه مصر يقول: اختلاف الليل والنهار ينسي …….. اذكر لي الصبا وأيام أنسي وسلا مصر هلا سلا القلب عنها … أو أسا جرحه الزمان المؤسي؟ وطني لو شغلت بالخلد عنه …….. نازعتنى إليه في الخلد نفسي وكانت أوقات شوقي فارغة لمدة خمس سنوات قضاها في القراءة الكثيرة عن الأندلس وملأ وعيه بتاريخ أبطالها وشعرها، فبدأ يكتب قصة أميرة الأندلس. وبعد أن تجول شوقى فى إسبانيا، وعفت عنة السلطات سافر إلى جنوا بحرًا ومنها ذهب إلى البندقية فركب أول باخرة تغادر أوروبا إلى مصر. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|