هذه الأطعمة تؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة

هذه الأطعمة تؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة

ترتبط صحة البشرة ارتباطاً مباشراً بنمط حياتنا، فمرونتها وإشراقها يتأثران بعدة عوامل منها: النظام الغذائي والهرمونات. وهي تتأثر أيضاً بالنقص في النوم، والتوتر، والتلوث، والتدخين التي تعتبر من أبرز أعدائها. تعرّفوا فيما يلي على أبرز الأطعمة ذات التأثير المباشر على البشرة.

يساهم اتباع النظام الغذائي المتوسطي في الحفاظ على سلامة أنسجة البشرة، كونه يوفر لها جميع العناصر الغذائية الدقيقة من فيتامينات، ومعادن، ومضادات أكسدة ضرورية لصحة البشرة. من جهة أخرى يجب التخفيف من تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، والحد قدر المستطاع من تناول السكر الذي يتسبب بتلف ألياف الكولاجين والإلستين كما يسرع بشيخوخة البشرة في حال الإفراط باستهلاكه.

أطعمة ضرورية للبشرة الجافة

يعتبر شرب كمية كافية من الماء (بين ليتر ونصف وليترين) ضرورياً لترطيب البشرة الجافة من الداخل ولكنه غير كافٍ بمفرده. إذ يحتاج هذا النوع من البشرة إلى إبطاء عملية التبخر عن سطحها من خلال تقوية الطبقة الدهنية الواقية للبشرة من خلال استهلاك أطعمة غنية بالأحماض الدهنية. يوفر النظام الغذائي المتوازن والمتنوع عادةً كمية كافية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، أما أحماض أوميغا 3 الدهنية فلا يتم الحصول عليها سوى من تناول زيت الزيتون والأسماك الدهنية مثل السالمون، والماكاريل.

وتعاني البشرة الجافة عادة من نقص في الفيتامين a، أما التعويض عن هذا النقص فيتم باستهلاك أطعمة مثل صفار البيض، الزبدة، والكبدة، ينصح أيضاً بالتركيز على استهلاك البيتاكاروتين وهو المادة الأولية للفيتامين a، وهو موجود في الجزر، واليقطين، والمانغو، والمشمش، والأفوكادو، والسبانخ.

أطعمة غير مناسبة للبشرة الدهنية

تكون البشرة الدهنية في العديد من الأحيان فاقدة للحيوية، وقد أظهرت دراسة أميركية أجرتها جامعة كولورادو وتم نشرها في مجلة أرشيف الأمراض الجلدية أن الإفراط في تناول النشويات، والمشروبات الغازية...قد يكون عاملاً مساهماً في تفاقم مشكلة البشرة الدهنية. إذ يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر بالدم، مما يحفز إنتاج الأنسولين الذي يعزز إفراز الأندروجينات مما يزيد من الإفرازات الزهمية. وتشير دراسات أخرى إلى أن منتجات الألبان تعزز ظهور حب الشباب لأنها تحتوي على جزيئات تزيد من الأندروجينات وتتسبب بظهور حب الشباب.

تأخير شيخوخة البشرة

تحتاج البشرة إلى كمية كافية من الفيتامينات لمواجهة الإجهاد التأكسدي الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، والتلوث، والسموم الغذائية. ويعتبر الفيتامين c مهماً في هذا المجال لأنه يحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف أغشية الخلايا كما أنه يلعب دوراً في تجديد الكولاجين الذي يتباطأ بنسبة 1 بالمئة سنوياً مع التقدم في العمر ويزداد تحلله بسبب الأنزيمات مما يؤدي إلى ترهل الجلد وفقداته لكثافته.

للحصول على الكفاية من الفيتامين c ينصح بتناول الحمضيات، والبروكلي، والبقدونس، والجوافة، والفراولة، والكيوي. وقد يؤدي النقص في استهلاك البروتينات إلى ظهور تجاعيد عميقة خاصة في الجبهة، أما للوقاية من ظهورها فينصح بتناول ما لا يقل عن 200 غرام من اللحوم الحمراء أو البيضاء يومياً. من شأن هذه الخطوة أن تضمن أيضا الحصول على كمية كافية من الزنك والسيلينيوم، وهما مكونان أساسيان لصحة البشرة. ولا يمكن الحصول عليهما إلا من خلال النظام الغذائي. أما النباتيون فيمكنهم الحصول على هذه العناصر الغذائية من جنين القمح، والعدس، والفطر.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب البديل