أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم اليوم, 03:16 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 66520
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (09:08 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي 105 سنوات على رحيل إميل زولا.. لمحات من حياة الأديب الفرنسى الكبير 




تمر ذكرى رحيل الأديب الفرنسي الكبير إميل زولا، إذ رحل عن عالمنا في 29 سبتمبر عام 1920، وهو أديب وروائي فرنسي من ألمع النجوم التي تألقت في سماء الأدب العالمي في القرن التاسع عشر، وبعدها أصبح رائد المذهب الطبيعي للأدب في فرنسا، جاهد "زولا" لنشر أفكاره على وجوب قيام الرواية على التفكير العلمي والوصف الدقيق للمجتمع، وكان من المتحمسين للإصلاح الاجتماعي.

خلال سنوات حياته الأولى، كتب إميل زولا العديد من المقالات والقصص القصيرة، ومثلما عشق زولا الأدب والكتابة ونجح فيهما، كانت هواية التصوير الضوئي فكان يستمتع بالتقاط الصور ويظهرها بنفسه، وقد أحب زولا التصوير الضوئي عام 1888 بمدينة "رويان" عن طريق أحد الصحفيين، فنال التصوير إعجابه، وسعى من أجل اقتناء العديد من آلات التصوير، وبحث عن الجديد من ألان، وامتلك زولا عدد من مختبرات التصوير بسبب شغفه بهذه الهواية، كما عشق تصوير المشاهد اليومية البسيطة وغيرها من المشاهد.

وقد كتب زولا العديد من الأعمال الإبداعية سواء من خلال القصص والمسرحيات والراويات والمقالات أيضًا، وتسبب روايته "اعترافات كلود" فى طرده من العمل بدار النشر التى كان يعمل بها آنذاك.

كانت حياة زولا مليئة بالأزمات نتيجة الجرأة التي كان يعبر عنها بسطوره في المقالات، عرض إميل زولا حياته للخطر، عندما نشر رسالته "إنى أتهم" على الصفحة الأولى من صحيفة باريس اليومية، حيث كانت القصة المثيرة للجدل فى شكل خطاب كرسالة مفتوحة موجهة للرئيس فيليكس فاوران، ولأن زولا كان من رواد الفكر الفرنسى فإن رسالته شكلت نقطة تحول رئيسية فى هذه القضية، وتم تقديم زولا للمحاكمة الجنائية بتهمة التشهير فى 7 فبراير 1898، وأدين فى 23 فبراير، وحكم عليه وتم سحب وسام الشرف منه لكنه هرب إلى إنجلترا، وعاد مرة أخرى بعد سقوط الحكومة، وعرضت الحكومة عفوًا لدريفوس ولكنه لم تتم تبرئته.

توفي زولا في 29 سبتمبر 1920 مختنقا بأول أكسيد الكربون الذي انبعث عندما توقفت إحدى مداخن المنزل. وكان عمره حينها 62 عاما، ودفن زولا في البداية في مدافن مونتمارتر في باريس، ولكن في 4 يونيو 1908، أى بعد ما يقرب من الست سنوات بعد وفاته نُقلت رفاته إلى البانثيون (مقبرة العظماء) بباريس، حيث دفن في سرداب مع فيكتور هوجو.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 09:38 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025