أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-24-2025, 03:14 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 66490
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (08:15 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الرباط.. متحف الدمى يعكس ثقافة وتراث 90 دولة 




في أحد أزقة المدينة القديمة بالعاصمة المغربية الرباط اختار زوجان منزلاً كبيراً وحوّلاه إلى متحف فريد من نوعه يضم مجموعة كبيرة من الدمى من ثقافات ومجتمعات مختلفة تمثل أكثر من 90 بلداً.

ويثير المتحف المسمى "متحف الدمى العالمية" إعجاب وفضول زائريه الذين تتنوع اهتماماتهم وتختلف فئاتهم العمرية، والمتحف ليس مخصصاً فقط للأطفال رغم أن المعروض فيه دمىً، بل إن غالبية زائريه من البالغين الذين يستذكرون جزءاً من طفولتهم وهم يشاهدون دُمىً كانت رفيقة أيامهم والصديقة التي لا يفارقونها حتى وقت نومهم.

ويتميز المتحف بتنوع الدمى المعروضة به، ويضم أكثر من 2500 دمية، منها الدمى البسيطة التي كان الصغار أو الجدات يصنعنها للتسلية وتنمية مهارات حياتية، وهذه الدمى انتشرت بكثرة في الفترة ما بين الخمسينات والسبعينات، وتحظى تلك الدمى أكثر من غيرها باهتمام أكبر من الزوار.

حنين للماضي

ويجد الدارسون والمهتمون بالثقافة الشعبية في المتحف كنزا معرفيا ينهلون منه ويستقون قراءاتهم للمجتمعات، ويقارنون بين دمى من مختلف الثقافات، ويتتبعون تطور صناعة الدمى من خلال ما يعرضه هذا المتحف، وكيف لعبت هذه الدمى أدوار البطولة في الرسوم المتحركة، وأصبحت لاحقا شخصيات ملهمة في قصص عالمية وأفلام ذائعة الصيت.

اختار الزوجان أحد "رياضات" المدينة القديمة بالرباط مكانا لإقامة المتحف، إمعانا في إقحام الزائر بأجواء الماضي ورغبة في استحضار ذكريات الحياة مع الدمى حيث كانت هي السلوى الوحيدة للأطفال، وحين كان السكن بالمنازل التراثية المعروفة بالمغرب باسم "الرياض" تقليدا سائدا في جميع المدن والمناطق، وكانت حواري هذه المنازل المكان المفضل لأطفال العائلة والجيران للعب بالدمى.

منزل مغربي بديع

أنشأ المغربي عبد الجليل الحفار وزوجته الفرنسية ماري ميش هذا المتحف عام 2019، وهو يضم عددًا هائلًا من الدمى، بأحجام وخامات مختلفة، تُعرض بعناية في واجهات زجاجية أو على الرفوف الخشبية وهي مُصنّفة حسب البلد أو الموضوع، وتعكس تراث وثقافة وتقاليد شعوب مختلفة.

ويتعدى عمر المنزل الذي يحتضن هذا المتحف 200 عام، وهو يحتفظ بطابعه المعماري الأصيل، شأنه شأن غالبية البيوت العتيقة التي تقع بالمدينة القديمة في العاصمة الرباط.

ويتميز المنزل بزخرفته البديعة التي تعتمد أساسا على "الزليج" المغربي الأصيل، ومنقوشات على الخشب والجبس، وفي الداخل تصطف الدمى التي جمعها مؤسس المتحف خلال رحلاته بمختلف دول العالم.

ويستقبل المنزل يوميا زوارا وسياحا من مختلف البلدان، ويصحبهم مالك المتحف في جولة لاكتشاف التراث والتنوع في العالم، كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية مثل الرسم وصناعة الدمى البسيطة.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 08:48 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025