تقع هذه البحيرة في بيركلي ، في ولاية مونتانا حيث يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل و عمقها 270 متر . كانت في السابق منجم نحاس. تبدو حقا جميلة في هذه الصورة.... ويمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها من على مكان خاص. لكنها رغم جمالها الى أنها سامة جداً وحارقة لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيهاأو حتى الإقتراب منها لانها تقتل هذه البحيرة كل كائن يأتي بالقرب منها أو بداخلها ، و في عام 1995 حطّ بها سرب ضخم من الإوز مات منه 342 من كثرة "الأسيد" أي الماء الحار المتمركز في ماءها . و يُمنع السياح من الغوص فيها وهذا ما تنصح به السلطات بشدة. وسبب تكون هذه البحيرة القاتلة والسامة كما ذكرنا سابقاً انها كانت منجما للنحاس اغلق عام 1982 و غُمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية .
وتتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنجنيز و مركبات النحاس و الحديد التي تذيب الملابس و تحرق العيون و تذيب الجلد و تتلف الحلق ويمكن تشبيهها بالمياه الحارقة ولا يوجد أسماك في البحيرة وحتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه .
وقد التقطت لها صور من محطة الفضاء الدولية في 2006 في وقت كانت به البركة بعمق 270 مترو لكنها لا تزال تزداد عمقاً، تلقى هذه البحيرة المهجورة الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام من الحكومة بسبب المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية و الناس. فيجب مراقبة المياه بشكل دائم للتأكد من عدم تسربه للمياه الجوفية. وهنالك خطط تجري لفلترة هذه المياه و ضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة و لكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط سيستغرق وقتاً طويلاً.
وقد اكتشف العلماء فيها مؤخراً وجود مئات المايكروبات الفريدة من نوعها و البكتيريا والطحالب و الفطريات التي تحتويهم هذه الحفرة السامة و التي من الممكن أن تساعد في علاج أمراض السرطان
منقووووولـ ـمع التحية®®®®®®®®®®®
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك