عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2024, 09:24 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 63566
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (09:07 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي كيف تمنع تطور إلتهاب الاذن الوسطى أثناء نزلات البرد؟ 




غالبا ما يصاحب نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى، ولكن لماذا يحدث هذا الالتهاب مع أن البلعوم الأنفي المتأثر بنزلات البرد ليس قريبا من الأذن؟

وفقا للدكتور ألكسندر بالاكين أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، كل ما في الأمر، أن تجويف البلعوم الأنفي يرتبط بالأذن الوسطى في الواقع بأنبوب سمعي ضيق طوله 3.5-4 سم يسمى أنبوب استاكيوس تكريما لعالم التشريح الذي وصفه في القرن السادس عشر. وهذا الأنبوب ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن.

ويشير، إلى أنه في حالة التهاب البلعوم الأنفي يتورم الغشاء المخاطي، ويسد فتحة الأنبوب السمعي، ما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأنبوب ويتضخم في الأذن الوسطى ويتطور الالتهاب ويظهر الألم.

ووفقا له، يمكن في هذه الحالة أن ترتفع درجة حرارة الجسم، وهذه إشارة تنذر بالخطر. لذلك يجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل الطبيب، لكي لا تحصل مضاعفات خطيرة. ولكن يمكن تخفيف الألم حتى قبل مراجعة الطبيب، وذلك بوضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك (حمض البوريك المذاب في الكحول) أو وضع كمادة أو تناول دواء مسكن.

كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى؟

يشير الطبيب، إلى أنه من الضروري تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي لكي يصبح التنفس عن طريق الأنف سهلا، وهذا بالتالي يخفف التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. أي يجب للوقاية من التهاب الأذن الوسطى منع احتقان الأنف باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية التي تخفف التورم، ولكن يجب استخدام هذه المستحضرات بحذر لمنع الإدمان، لذلك لا ينصح باستخدامها أكثر من أربعة أيام وفي حالات خاصة 7 أيام.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس