09-16-2022, 01:42 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 63545 |
مشاركات: 6438 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : يوم أمس (04:18 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
إنتبه أنت قذوة
في إحدى المدارس ، حلت معلمة مكان معلمة أخرى قد غادرت بإجازة أمومة.
بدأت في شرح الدرس ..فسألت سؤال التلميذ من التلاميذ .ضحك جميع التلاميذ ..
ذهلت المعلمة و أخذتها الحيرة و الدهشة
– ضحكٌ بﻼ سبب –
أدركت من خﻼل نظرات التﻼميذ سر الضحك و أن التلاميذ يضحكون لوقوع السؤال على طالب غبي في نظرهم .
خرج التلاميذ. . نادت المعلمة التلميذ و اختلت به و كتبت له بيتاً من الشعر على ورقه و ناولته إياه ، و قالت :
يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك وﻻ تخبر أحداً بذلك .
في اليوم التالي كتبت المعلمة بيت الشعر على السبورة و قامت بشرحه مبينةً فيه المعاني والبﻼغة و .. إلخ .
ثم مسحت البيت و قالت لتلاميذ : من منكم حفظ البيت يرفع يده ،
لم يرفع أي تلميذ يده باستثناء ذلك التلميذ رفع يده باستحياء و تردد ، قالت المدرسة للطالب أجب ..
أجاب التلميذ بتلعثم و على الفور أثنت عليه المعلمة ثناءً عطراً و أمرت التلاميذ بالتصفيق له .
التلاميذ بين مذهول و مشدوه و متعجب و مستغرب ..
تكرر المشهد خﻼل أسبوع بأساليب مختلفة و تكرر المدح و اﻹطراء من المعلمة و التصفيق الحاد من الطﻼب .
بدأت نظرة التلاميذتتغير نحو التلميذ .
بدأت نفسية التلميذ تتغير لﻸفضل ..
بدأ يثق بنفسه و يرى أنه غير غبي كما كانت تصفه معلمته السابقة ..
شعر بقدرته على منافسة زمﻼئه بل والتفوق عليهم .
ثقته بنفسه دفعته إلى اﻻجتهاد والمثابرة والمنافسة واﻻعتماد على الذات .
اقترب موعد اﻻختبارات النهائية ..اجتهد .. ثابر .. نجح في كافة المواد .
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر و همة عالية .. زاد تفوقه ..حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق ، واصل دراسته..حصل على الماجستير ..و اﻵن يستعد لمواصلة الدكتورا.
قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف داعياً لمدرسته صاحبة بيت الشعر أن يثيبها الله خير الثواب .
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر، يحفز .. يشجع .. يأخذ بيدك ...يمنحك اﻷمل والتفاؤل ..يشعر بشعور اﻵخرين ..صاحب مبدأ ورسالة .
نوع آخر
مغاليق للخير .. مفاتيح للشر ..مثبط .. قنوط ..ليس له مهمة سوى وضع العراقيل و العقبات أمام كل جاد دأبه الشكوى و التذمر و الضجر و ندب الحظ .
التلميذ كان ضحية هذا النوع من الناس لكن عناية الله سخرت له مدرسة من النوع اﻷول ..
فكتب له النجاح في دراسته .
عزيزي الاستاذ(ة) انتبه ثم انتبه ثم انتبه فانت القدوة
اجعل من عملك تربويا اولا ثم علميا ثانيا
والله المستعان.👌 ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|