|  10-01-2017, 02:58 AM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4 |  
| العلاقة بالمرض: مصابة |  
| المهنة: لا شيء |  
			| الجنس ~ : 
			أنثى |  
| المواضيع: 67175 |  
| مشاركات: 6439 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2010 |  
| أخر زيارة :  اليوم (12:57 AM) |  
			| التقييم :  95 |  
			| مزاجي |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | 
				 معنى (لا يمل الله حتى تملوا)   
 
 
 
 
 معنى  (لا   يمل   الله   حتى  تملوا)
السؤال : ما  معنى  قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يمل الله حتى تملوا )) ؟؟ وهل فيه إثبات صفة الملل لله عز وجل ؟؟
 
 الجواب :
 الحمد لله
 روى البخاري (43) ومسلم (785) واللفظ له عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :  دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَعِنْدِي امْرَأَةٌ ، فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ : امْرَأَةٌ لَا  تَنَامُ ، تُصَلِّي . قَالَ : (عَلَيْكُمْ مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ  فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا) وَكَانَ أَحَبَّ  الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ .
 وظاهر الحديث يدل على إثبات الملل لله عز وجل على الوجه الذي يليق به سبحانه .
 قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : " (فإن الله لا يمل حتى تملوا) من نصوص الصفات ، وهذا على وجه يليق بالباري لا نقص فيه ، كنصوص الاستهزاءِ والخداع فيما يتبادر " انتهى من فتاوى الشيخ (1/ 179) .
 وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الحديث فأجابوا :
 
 
 فأجابوا :
 "الواجب هو  إمرار هذا الحديث كما جاء ، مع الإيمان بالصفة ، وأنها حق على الوجه الذي  يليق بالله ، من غير مشابهة لخلقه ولا تكييف ، كالمكر والخداع والكيد  الواردة في كتاب الله عز وجل ، وكلها صفات حق تليق بالله سبحانه وتعالى على  حد قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) .
 وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
 الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الله بن غديان... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان .
 "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/402) .
 
 
 وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل نثبت صفة الملل لله عز وجل ؟
 فأجاب بقوله : "جاء في الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله :  (فإن الله لا يمل حتى  تملوا)  فمن  العلماء من قال إن هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ملل الله ليس كملل  المخلوق ، إذ إن ملل المخلوق نقص ، لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ،  أما ملل الله فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها  لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالا .
 ومن العلماء من يقول : إن قوله : (لا يمل حتى تملوا)  يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل فإن الله يجازيك عليه ، فاعمل ما بدا  لك فإن الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل ، وعلى هذا فيكون المراد  بالملل لازم الملل .
 ومنهم من قال : إن هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقا لأن قول  القائل : لا أقوم حتى تقوم ، لا يستلزم قيام الثاني وهذا أيضا (لا يمل حتى تملوا) لا يستلزم ثبوت الملل لله عز وجل .
 وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص من الملل  وغيره ، وإذا ثبت أن هذا الحديث دليل على الملل فالمراد به ملل ليس كملل  المخلوق " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (1/174).
 
 والله أعلم .
 ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 
 | 
    |  | 
 
 
   |