|  11-11-2015, 02:40 AM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4 |  
| العلاقة بالمرض: مصابة |  
| المهنة: لا شيء |  
			| الجنس ~ : 
			أنثى |  
| المواضيع: 67173 |  
| مشاركات: 6439 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2010 |  
| أخر زيارة :  اليوم (02:56 PM) |  
			| التقييم :  95 |  
			| مزاجي |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | 
				 بلال بن رباح   
 
 
 
 
 
  1- *** بﻼل بن  رباح  المؤذن يكنى أبا عبد الله ، وقيل : أبا عبد الكريم ، وقيل : أبا عبد الرحمن ، وقال بعضهم يكنى : أبا عمرو .
 وهو مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، اشتراه بخمس أواق ، وقيل بسبع أواق  ، وقيل بتسع أواق ، وقيل اشتراه بعبد مكانه ، أعطاه أمية بن خلف مقابل  بﻼل ، ثم أعتقه ، وكان له خازناً ، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذناً  ، شهد بدراً ، وأحداً ، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
 2- *** وكان أول من أظهر اﻹسﻼم سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ،  وأبو بكر ، وعمار وأمه سمية ، وصهيب ، وبﻼل ، والمقداد وقيل : خباب .
 فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب .
 وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه .
 وأما سائرهم فأخذهم المشركون ، فألبسوهم أدرع الحديد ، وصهروهم في الشمس ،  فما منهم إنسان إﻻ وقد أتاهم على ما أرادوا ، إﻻ بﻼﻻً فإنه هانت عليه  نفسه في الله ، وهان على قومه ، فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب  مكة ، وهو يقول أحد أحد .
 3- *** وكان أمية بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة بمكة المكرمة ، واشتد حرها  ، وعظم لهبها ، فيطرحه على ظهره ، ثم يأمر بصخرة عظيمة ، فتوضع على صدره  ثم يقول له : " ﻻ تزال هكذا حتى تموت ، أو تكفر بمحمد وتعبد الﻼت والعزى "  ، وبﻼل في ذلك البﻼء والكرب الشديد يقول : " أحد ، أحد " .
 وكان صادق اﻹسﻼم ، طاهر القلب .
 قال سعيد بن المسيب : كان بﻼل شحيحاً على دينه ، وكان يعذب على دينه ، فإذا أراد المشركون أن يوافقه على كفرهم قال : الله ، الله .
 4- *** أين نحن من بﻼل ، بﻼل يتعرض للعذاب والقتل حتى يترك اﻹسﻼم ، وله  في ذلك دليل من كتاب الله لكنه يصبر على اﻷذى والعذاب في سبيل الله تعالى  ، نعم يتقرب إلى الله بالصبر على العذاب ، وﻻ يترك دينه .
 ومنا اليوم من يفسد ويفسق ويفعل المعاصي ، ويقترف اﻹثم ، ويأتي الذنوب ، وهو يتنعم بنعم الله عليه ، فشتان بين اﻻثنين .
 الرعيل اﻷول يتقربون إلى الله بفعل الطاعات ، والخير والبر والقربات ،  ومنا اليوم من يتقرب إلى الله بالمعاصي ، ﻷنه واقع فيها ﻻ محالة ، فﻼ  حول وﻻ قوة إﻻ بالله .*
 5- *** وتمضي اﻷيام ويعتقد بﻼل ، ويهاجر إلى المدينة ، ويخرج مع المسلمين  إلى غزوة بدر ، ويرى من بين جموع المشركين أمية ابن خلف ، فيهتف بﻼل  قائﻼً : " ﻻ نجوت إن نجا " ، ويهجم عليه هجوم اﻷسد الجريح المنتقم ،  ويمكنه الله منه ، فيقتله بيده التي كان يوثقها أمية ، ويهتف المسلمون ببدر  : " أحد ، أحد " .
 فقال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتاً :
 هنيئاً زادك الرحمن خيراً ... فقد أدركت ثأرك يا بﻼل .
 6- *** عن جابر بن عبد الله أن عمر رضي الله عنه كان يقول : أبو بكر سيدنا ، وأعتق سيدنا ، يعني بﻼﻻً .
 7- *** ونزل في بﻼل وغيره قوله تعالى : " ما لنا ﻻ نرى رجاﻻ كنا نعدهم  من اﻷشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم اﻷبصار " ، كان يقول أبو جهل :  أين بﻼل أين فﻼن كنا نعدهم في الدنيا من اﻷشرار فﻼ نراهم في النار أم  هم في مكان ﻻ نراهم فيه أم هم في النار ﻻ نرى مكانهم ؟
 8- *** وكان بﻼل إذا فرغ من اﻷذان فأراد أن يعلم النبي صلى الله عليه  وسلم أنه قد أذن ، وقف على الباب وقال : حي على الصﻼة ، حي على الفﻼح ،  الصﻼة يا رسول الله .
 فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرآه بﻼل ابتدأ في اﻹقامة .
 9- *** وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة مؤذنين :*
 بﻼل بن رباح ، وابن أم مكتوم [ بالمدينة ] ، وسعد القرظ [ بقباء ] ، وأبو محذورة [ بمكة ] .
 10- *** حكم وصفات اﻷذان :
 أوﻻً : حكم اﻷذان واﻹقامة : أنهما فرض كفاية ، وهو ما يلزم جميع المسلمين إقامته ، فإذا قام به من يكفي ، سقط اﻹثم عن الباقين .*
 وهما مشروعان في حق الرجال حضراً وسفراً للصلوات الخمس ، وإن تركهما أهل  بلد فإن على اﻹمام أن يقاتلهم ، ﻷنهما من شعائر اﻹسﻼم الظاهرة ، فﻼ  يجوز تعطيلهما .
 ثانياً : صفات اﻷذان :
 إذا جاءت السنة بتنوع مشروع صحيح في ذكر معين ، فينبغي أن يؤتى بهذا مرة ،  وهذا مرة ، والفائدة من ذلك ، أن السنن ﻻ تُنسى ، ﻷننا لو أهملنا إحدى  الصفات ، نُسيت اﻷخريات .
 ولهذا أكثر الناس اليوم ﻻ يعرفون إﻻ أذان بﻼل رضي الله ، بينما يجهلون  أذان وإقامة أبو محذورة وهو أذان مشهور عمل به الشافعي وغيره .
 قال شيخ اﻹسﻼم رحمه الله : " فإذا اتبع الرجل المشروع المسنون ، واستعمل  اﻷنواع المشروعة ، هذا تارة ، وهذا تارة ، كان ممن حفظ السنة علماً وعمﻼً  " [ مجموع الفتاوى 24/250 ] .
 وقال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع على زاد المستقنع 2 /  45 : " كلُّ ما جاءت به السُّنَّة من صفات اﻷذان فإنه جائز، بل الذي  ينبغي: أنْ يؤذِّنَ بهذا تارة، وبهذا تارة إن لم يحصُل تشويش وفتنةٌ.
 فعند مالك سبعَ عَشْرةَ جملة، بالتكبير مرتين في أوَّله مع الترجيع _ وهو أن يقول الشهادتين سِرًّا في نفسه ثم يقولها جهراً _ .
 وعند الشافعي تسعَ عَشْرَة جملة ، بالتكبير في أوَّله أربعاً مع الترجيع ،  وكلُّ هذا مما جاءت به السُّنَّة ، فإذا أذَّنت بهذا مرَّة ، وبهذا مرَّة  كان أولى .*
 والقاعدة : " أن العبادات الواردة على وجوه متنوِّعة، ينبغي لﻺنسان أن يفعلها على هذه الوجوه " ، وتنويعها فيه فوائد :
 أوﻻً : حفظ السُّنَّة، ونشر أنواعها بين النَّاس.
 ثانياً : التيسير على المكلَّف، فإن بعضها قد يكون أخفَّ من بعض فيحتاج للعمل.
 ثالثاً : حضور القلب، وعدم مَلَله وسآمته.
 رابعاً : العمل بالشَّريعة على جميع وجوهها. فإذا علمنا هذا فإنه قد ثبت لﻸذان ثﻼث صفات ، ولﻺقامة صفتان :
 الصفة اﻷولى :*
 اﻷذان : خمس عشرة كلمة :
 جاءت في حديث عبد الله بن زيد في الرؤيا التي رآها وهي :
 الصفة المعروفة اليوم ، وعدد كلماتها ، خمس عشرة كلمة .
 واﻹقامة : إحدى عشرة كلمة ، وهي اﻹقامة المعروفة اليوم ، وهي التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وفاته .
 الصفة الثانية :*
 اﻷذان : تسع عشرة كلمة :
 وهي مثل اﻷذان اﻷول ، مع ترجيع الشهادتين ، والترجيع : أن يذكر الشهادتين  مرتين مرتين يذكرهما في نفسه ، ثم يعيدهما رافعاً بهما صوته .
 واﻹقامة : سبع عشرة كلمة ، التكبير أربعاً ، وعدم الترجيع في الشهادتين .
 الصفة الثالثة :
 اﻷذان : سبع عشرة كلمة :
 كالصفة الثانية ، لكن مع اﻻقتصار على تكبيرتين في أوله .
 واﻹقامة : سبع عشرة كلمة ، كما سبق في الصفة الثانية .
 11- *** عن الشعبي قال: خطب بﻼل وأخوه إلى أهل بيت من اليمن فقال: أنا  بﻼل وهذا أخي ، عبدان من الحبشة كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين  فأعتقنا الله ، إن تنكحونا فالحمد لله ، وإن تمنعونا فﻼ حول وﻻ قوة إﻻ  بالله ، فزوجهما والحمد لله .
 12- *** البشرى بالجنة :
 عن أَبي هريرة رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ  لِبِﻼَلٍ : " يَا بِﻼَلُ ، حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي  اﻹسْﻼَمِ ، فَإنِّي سَمِعْتُ دَفَّ _ حركة النعل وصوته على اﻷرض _  نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ " قَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَﻼً  أرْجَى عِنْدي مِنْ أَنِّي لَمْ أتَطَهَّرْ طُهُوراً فِي سَاعَةٍ مِنْ  لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، إِﻻَّ صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ  لِي أنْ أُصَلِّي " [ متفقٌ عَلَيْهِ ، وهذا لفظ البخاري ] .
 عن بريدة رضي الله عنه قال : : أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم يوماً  فدعا بﻼﻻً فقال : " يا بﻼل ! بم سبقتني إلى الجنة البارحة ، سمعت خشخشتك  _ الصوت والحركو _ أمامي ، فأتيت على قصر من ذهب مربع مشرف فقلت : لمن هذا  القصر ؟ فقالوا : لرجل من قريش ، فقلت : أنا قرشي ؟ لمن هذا القصر ؟ قالوا  : لعمر بن الخطاب ، فقال بﻼل : يا رسول الله ، ما أذنت قط ، إﻻ صليت  ركعتين ، وما أصابني حدث إﻻ توضأت ، عندها قال رسول الله صلى الله عليه  وسلم : " بهذا " [ رواه الحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،  وكذا قال الذهبي في التلخيص ] .
 13- *** قال بﻼل رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "  أصبحوا بالصبح ، فإنه أعظم لﻸجر " [ رواه أحمد والترمذي وابن ماجة  والطحاوي والبيهقي بسند صحيح ] ، ومعنى الحديث كما قال الطحاوي : أن يدخل  في الفجر وقت التغليس _ في الليل _ ويطول القراءة ، حتى ينصرف عنها مسفراً .
 14- *** عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : قال : كُنَّا مع النَّبيِّ صلى  الله عليه وسلم سِتَّةَ نفرٍ ، فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم :  اطْرُدْ هؤﻻءِ ﻻ يَجْتَرئون علينا ، قال : وكنتُ أَنا وابُن مسعودٍ ،  ورجل من هُذَيْل ، وبﻼلٌ ورَجُﻼَن _ لستُ أَسمِّيهمِا _ فوَقَعَ في نفس  رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقعَ ، فحدَّثَ نفسَه _ ﻷنه  صلى الله عليه وسلم كان يطمع في إسﻼم صناديد قريش _ فأنزل اللّه تعالى : {  وَﻻَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ  يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ  حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ  الظَّالِمِينَ }[ اﻷنعام52 ] [ أخرجه مسلم ] .
 15- *** وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بﻼﻻً وقت الفتح ، فأذن فوق  الكعبة ، وحطم اﻷصنام وعدده ثﻼثمائة وستين صنماً ، فأخرج الناس من عبادة  العباد ، إلى عبادة رب العباد .
 16- *** وقيل : أن النجاشي بعث بثﻼث عنزات _ عصا قصيرة ، تستخدم كسترة في  الصﻼة _ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعطى علياً واحدة ، وعمر  واحدة ، وأمسك واحدة ، فكان بﻼل يمشي بها بين يديه في العيدين حتى يأتي  المصلى ، فيركزها بين يديه ، فيصلي إليها ، ثم كان يمشي بها بين يدي أبي  بكر ، ثم كان سعد القُرَظَ يمشي بها بين يدي عمر وعثمان .
 خﻼف العلماء في حكم السترة .
 17- *** فضل اﻷذان .
 18- *** الجهاد في سبيل الله وأنواعه :
 لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء بﻼل يريد الجهاد إلى أبي بكر  الصديق ، فقال له : يا خليفة رسول الله ! إني سمعت رسول الله صلى الله  عليه وسلم وهو يقول : " أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله ".
 فقال أبو بكر : فما تشاء يا بﻼل ؟
 قال : أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت .
 قال أبو بكر : أنشدك بالله يا بﻼل ! وحرمتي وحقي ، فقد كبرت ، وضعفت ،  واقترب أجلي ، فأقام معه حتى توفي رضي الله عنه ، ثم أتى عمر ، فرد عليه ،  فأبى بﻼل ، فقال : إلى من ترى أن أجعل النداء ؟ قال : إلى سعد ، فقد أذن  لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعله عمر إلى سعد وعقبه .
 19- *** رؤيا بﻼل وهو بالشام :
 رأى بﻼل النبي صلى الله عليه وسلم ، في منامه وهو يدعوه لزيارة المدينة ،  وزيارة المسجد النبوي ، والسﻼم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانتبه  حزيناً ، وركب راحلته ، وقصد المدينة ، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم  ، فجعل يبكي عنده ، ويمرغ وجهه عليه ، فأقبل الحسن والحسين ، فجعل يضمهما  ويقبلهما ، فقاﻻ له : يا بﻼل ! نريد أن نسمع أذانك .
 ففعل وعﻼ السطح ، ووقف ، فلما أن قال : الله أكبر ، الله أكبر ، ارتجت  المدينة ، فلما أن قال : أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله ، ازداد رجتها ، فلما قال  : أشهد أن محمداً رسول الله ، خرجالناس رجاﻻً ونساءً ، صغاراً وكباراً ،  وقالوا : بعث رسول الله ، فما رؤي يوم أكثر باكياً وﻻ باكية بالمدينة بعد  رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من ذلك اليوم .
 20- *** بعد تلك الليلة الباكية المشهودة ، شد بﻼل رحاله عائداً إلى الشام  مرابطاً فيها ، متفائﻼً ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسماعه لدف  نعليه في الجنة .
 ولما احتضر بﻼل رضي الله عنه قال : غدا نلقى اﻷحبة محمداً وحزبه .
 فقالت امرأته : واويﻼه ! فقال : وافرحاه !.
 وتأتي لحظة الرحيل التي ﻻبد لكل حي منها ، مصداقاً لقوله تعالى : " إنك  ميت وغنهم ميتون " ، " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجﻼل واﻹكرام "  ، " كل شيء هالك إﻻ وجهه له الحكم وإليه ترجعون " ويموت بﻼل رضي الله  عنه ، ويدفن في الشام ، سنة عشرين بدمشق ، وهو ابن بضع وستين سنة .
 ويلحق بالرفيق اﻷعلى ، ليتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في  الجنة ، كما كان يتقدم بين يديه في الدنيا يفسح له الطريق ، ويسمع رسول  الله صلى الله عليه وسلم خشخشة نعليه في الجنة ، فرضي الله عن بﻼل ، وعن  سائر الصحب واﻵل ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآل .
 
 كتبه
 يحيى بن موسى الزهراني
 إمام جامع البازعي بتبوك
 ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 
 | 
    |  | 
 
 
   |