|  12-04-2014, 01:35 AM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4 |  
| العلاقة بالمرض: مصابة |  
| المهنة: لا شيء |  
			| الجنس ~ : 
			أنثى |  
| المواضيع: 67174 |  
| مشاركات: 6439 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2010 |  
| أخر زيارة :  اليوم (03:27 PM) |  
			| التقييم :  95 |  
			| مزاجي |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | 
				 السنة النبوية سفينة النجاة وبر الأمان   
 
 
 
 
حث  النبي صلى الله عليه وسلم على التمسك بها وعدم التفريط فيها فقال : (  فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ  الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ  وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ  وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) رواه أبو داود وصححه الألباني .
 وحين يكثر الشر والفساد ، وتظهر البدع والفتن ، يكون أجر التمسك بالسنة أعظم ، ومنزلة أصحاب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]  أعلى وأكرم ، فإنهم يعيشون غربة بما يحملون من نور وسط ذلك الظلام ، وبسبب  ما يسعون من إصلاح ما أفسد الناس . يقول النبي صلى الله عليه وسلم  إِنَّ  الإِسلامَ بَدَأَ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ ،  فَطُوبَى لِلغُرَبَاءِ . قِيلَ : مَن هُم يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ :  الذِينَ يَصلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ ) صححه الألباني
 وأصل الحديث في صحيح مسلم . ويقول النبي صلى الله عليه وسلم َإِنَّ مِنْ  وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْر ، الصَّبْرُ فِيهِ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى  الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِمْ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا  يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ ، – وَزَادَنِي غَيْرُهُ – قَالَوا يَا  رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ ؟! قَالَ : أَجْرُ خَمْسِينَ  مِنْكُمْ )
 رواه أبو داود والترمذي ، وصححه الألباني
 وفي بعض روايات الحديث قال : ( هم الذين يحيون سنتي ويعلمونها الناس ) .
 والتمسك بالسنة يعني أمورا :
 ** القيام بالواجبات واجتناب المحرمات .
 ** اجتناب البدع العملية والاعتقادية .
 ** الحرص على تطبيق السنن والمستحبات بحسب قدرته وإستطاعته .
 ** دعوة الناس إلى الخير ومحاولة إصلاح ما أمكن .
 جاء في محاضرة للشيخ ابن جبرين حول حقيقة الالتزام :
 ” لا شك أن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]  مدونة وموجودة وقريبة وسهلة التناول لمن طلبها ، فما علينا إلا أن نبحث  عنها ، فإذا عرفنا سنة من السنن عملنا بها حتى يَصْدُق علينا قول ( فلان  ملتزم ) ، ولا ننظر إلى من يُخَذّل أو من يحقر
 أو من يستهزئ ونحو ذلك . والسنن قد تكون من الواجبات ، وقد تكون من  الكماليات أو من المستحبات ، وقد تكون من الآداب والأخلاق ، فعلى المسلم أن  يعمل بكل سنة يستطيعها ، وذلك احتساباً للأجر وطلباً للثواب .
 فالملتزم هو الذي كلما سمع حديثاً فإنه يسارع في تطبيقه ، ويحرص كل الحرص  على العمل به ولو كان من المكملات أو من النوافل . فتراه مثلاً يسابق إلى  المساجد ويسوؤه إذا سبقه غيره ، وتراه يسابق إلى كثرة القراءة وكثرة الذكر  أكثر من غيره ، وتراه يكثر من أنواع العبادات ، ويحرص كل الحرص أن تكون  جميع أعماله وعباداته متبعاً فيها عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]  ، وليس فيها شيء من البدع ، حتى تكون تلك الأعمال والعبادات مقبولة عند  الله ؛ لأنه متى قبل العمل فاز المسلم برضوان ربه ، نسأل الله أن تكون  أعمالنا مقبولة عنده إنه سميع مجيب ” انتهى.
 
 ويقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في “المنتقى” :
 يجب عليك الالتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمحافظة عليها ، وألا تلتف إلى عذل من يعذلك
 أو يلومك في هذا ، خصوصًا إذا كانت هذه السنن من الواجبات التي يجب التمسك  بها ، لا في المستحبات ، وإذا لم يصل الأمر إلى التشدد ، أما إذا كان الأمر  بلغ بك إلى حد التشدد فلا ينبغي لك ، ولكن ينبغي الاعتدال والتوسط في  تطبيق السنن والعمل بها من غير غلو وتشدد ، ومن غير تساهل ولا تفريط ،
 هذا هو الذي ينبغي عليك ؛ وعلى كل حال أنت مثاب إن شاء الله ، وعليك
 بالتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
 ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 
 | 
    |  | 
 
 
   |