|  10-23-2014, 06:10 PM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4 |  
| العلاقة بالمرض: مصابة |  
| المهنة: لا شيء |  
			| الجنس ~ : 
			أنثى |  
| المواضيع: 67175 |  
| مشاركات: 6439 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2010 |  
| أخر زيارة :  اليوم (08:43 PM) |  
			| التقييم :  95 |  
			| مزاجي |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | 
				 محمد ـ صلى الله عليه وسلم   
 
 
 
 
 هو  محمد  بن عبد   الله   بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو القاسم ، من قريش ، من عدنان ، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل .
 النبي الخاتم ، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة ؛ عربهم وعجمهم ، وشريعته  ناسخة لجميع الشرائع قبلها ؛ قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن  يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ).
 ولد بمكة في السنة 53 ق هـ الموافق لـ 571م ، ونشأ يتيماً ، ربته أمه آمنة  بنت وهب ، وماتت وعمره ست سنين ، فكفله جده عبد المطلب ، ومات جده بعد  سنتين ، فكفله عمه أبو طالب.
 نشأ شجاعاً ، عالي الهمة ، صادقا ، فاضل الأخلاق ، لقبه قومه بالأمين ، وكان أمِّياًّ لا يعرف القراءة والكتابة.
 لما بلغ الخامسة والعشرين زوَّجه عمه خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية ،  وهي تكبره بنحو خمسة عشر عاما ، وكانت غنية أرسلته قبل الزواج بتجارة إلى  الشام فأفلح وربح.
 ولما بلغ الأربعين من عمره بدئ بالرؤيا الصادقة ، وحُبِّب إليه الخلوة ،  فكان يقضي شهرا من كل عام في غار حراء ( في جبل بمقربة من مكة ) يتحنث ( أي  يتعبد ) ، فلما بلغ الأربعين ، في رمضان ( 13 ق هـ ـ 610م ) أوحي إليه في  غار حراء بآية : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ) ، وشرع  يدعو من حوله سراًّ ، فآمنت به زوجته خديجة ، وصديقه أبو بكر الصديق ، وابن  عمه علي بن أبي طالب ، وجماعة من قومه ، ثم جهر بالدعوة إلى الإسلام  بالتوحيد ، ونبذ الأوثان ، فهزأت به قريش وآذته ، فصبر ، وحماه عمه  أبو  طالب ـ وهو مشرك ـ حتى مات ، واشتد أذى قريش لأصحابه ، فكان يأمرهم بالصبر ،  وأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض الحبشة ، فهاجر ثلاثة  وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد.
 ثم أسلم بمكة ستة من الأوس والخزرج من أهل المدينة ، وعادوا إليها ، فلم  يلبث أن جاءه منها اثنا عشر رجلا فآمنوا به ، فبعث معهم مصعب بن عمير  ليعلمهم شرائع الإسلام والقرآن ، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الإسلام في  المدينة ، ووفد إليه جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم ،  وعاهدوه على الدفاع عنه ، فأجاب دعوتهم ، وأمر أصحابه بالخروج من مكة ، ثم  لحقهم ، ولما بلغ قريشا خبر هجرته ، تبعوه ليقتلوه ، فنجاه الله وحماه.
 ودخل المدينة ، فبنى فيها مسجده ، وجهر بنشر الدعوة ، وبسنة دخوله المدينة يبدأ التاريخ الهجري ، وكان موافقا لسنة 622م.
 ولم يدعه مشركو قريش آمنا في دار هجرته ، بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها ،  فنـزلت آيات الإذن بالقتال ؛ مبينة سببه ووجه الحاجة إليه ؛ دفعا للظلم عن  النفس والعرض والمال ، وإزالة لمن يقف في وجه نشر دعوة الإسلام إلى الناس ،  فكانت المعركة الأولى بينه وبين قومه قريش في ( بدر ) بجوار المدينة ،  وذلك في رمضان من السنة الثانية للهجرة ، وبعدها توالت معاركه مع أعداء  دعوته من قومه العرب ، أواليهود الذين نقضوا عهده ، وحاولوا اغتياله مرات  عديدة ، فبلغت أكثر من عشر غزوات كبرى ، وكان النصر في أكثرها للمسلمين ،    منها : أحد ، والأحزاب ، بني النضير ، وخيبر ، والحديبية ، وفتح مكة ،  وحنين ، وتبوك ..
 راسل كثيرا من العظماء والملوك والحكام في عصره ؛ يدعوهم إلى الإسلام ، ويطلب منهم السماح لدعوته أن تنتشر في بلادهم وبين أقوامهم.
 وفي السنة العاشرة للهجرة حج حجة الوداع ، وفيها خطب الناس خطبة كانت من أطول خطبه ، وأكثرها استيعابا لأمور الدين والدنيا.
 وفي أواخر صفر سنة 11هـ حُمَّ بالمدينة ، وتوفي بها في 12 ربيع الأول ، الموافق لـ 633م ، ودفن بها.
 أما أسرته   صلى   الله   عليه    وسلم   : فإن زوجته الأولى هي خديجة ، استمرت معه  وحدها إلى أن توفيت سنة 3 ق هـ ، وقد ولدت له القاسم ، وعبد الله ، وزينب ،  ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ، ومات القاسم وعبد الله صغيرين ، فلم يبق له  ولد ذكر ، فتزوج بعدها أربع عشرة امرأة ، دخل باثنتي عشرة منهن كلهن ثيبات  إلا عائشة بنت أبي بكر فكانت   بكراً ، ولم يولد له منهن غير إبراهيم من  سريته مارية ، ولكنه مات أيضا ولم يبلغ سنتين . وتوفي جميع أولاده في حياته  إلا ابنته فاطمة.
 وأما معجزته الخالدة ، فهي القرآن الكريم ، وهو كلام الله سبحانه وتعالى ،  أنزله إليه بواسطة الملَك جبريل عليه السلام ، منجَّماً حسب الوقائع  والأحداث ، وهو الذي بين أيدينا اليوم لم يطرأ عليه أي تبديل أو تغيير ، أو  نقص ، أو تحريف.
 كان محمد صلى الله عليه وسلم  على خلق عظيم ، أرسله الله إلى الناس كافة ، وختم به النبوة والرسالة.
 اهتم المسلمون بحفظ أقواله ، وأفعاله ، وصفاته الخِلقية ، والخلقية ، وبسيرته عبر  السنين ، وهي مدونة في تراث علمي ضخم.  ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 
 | 
    |  | 
 
 
   |